بغداد - اصوات العراق
اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تجاوزت الهدف الذي وضعته لنفسها للعام الجاري (2007) بتوطين أكثر من ألفي عراقي خارج بلادهم.
وقالت المفوضية، في بيان نشرته على موقعها في شبكة الإنترنت يوم أمس (الأربعاء)، إنها حولت ملفات أكثر من ( 20.472) لاجئ عراقي خلال عام (2007) بهدف توطينهم في (16) دولة، هي: الولايات المتحدة، استراليا، كندا، السويد، نيوزلندة، إيرلندا ، البرازيل، تشيلي، فنلندا، النرويج، الدنمارك، بريطانيا، هولندا، أسبانيا، وألمانيا.
واوضحت أنه تم تحويل (14.798) من تلك الملفات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والباقي إلى الدول الـ (15) الأخرى.
وقال نائب مدير المفوضية، المسؤول عن الحماية، فنسنت كوشتيل "مع اقتراب العام من الإنتهاء، ما زلنا قلقون من انخفاض معدلات المغادرة، حيث غادر حتى الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري نحو (4.575) عراقي إلى دول التوطين."
واضاف كوشتيل " إن المفوضية طالما حثت دول التوطين على تسريع الإجراءات، لتمكين اللاجئين من المغادرة (إلى تلك الدول) في أسرع وقت ممكن."
وعدد البيان الفئات التي تعتبر المفوضية العليا للاجئين أنها بحاجة إلى التوطين، وهم: ضحايا التعذيب، النساء المعرضات للخطر، والحالات الطبية العاجلة والأسر التي ترعاها النساء والأقليات.
وبحسب أرقام المفوضية، فإن نحو (80 - 100) ألف لاجئ عراقي في الشرق الأوسط بحاجة إلى إعادة توطينهم.
ويقدر الهلال الأحمر العراقي والمفوضية العليا للاجئين عدد الذين نزحوا داخل العراق، أو غادروه إلى دول مجاورة، بعد غزوه واحتلاله من قبل القوات التي قادتها الولايات المتحدة في آذار/ مارس ( 2003) بأكثر من مليوني شخص.
ومن بين هذا العدد هناك نحو (1.4) مليون عراقي في سوريا، إضافة إلى ما يتراوح بين (500 - 750 الفا آخرين في الاردن.