وقعت الإغاثة الإسلامية عبر العالم اتفاقية غير مسبوقة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ستساعد في توصيل الغذاء والمعونات إلى الجوعى والفقراء في العالم.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه بعد سنوات من التعاون المشترك بين المنظمتين.
وتشمل هذه الشراكة كل شيء من توزيع المعونات الغذائية الطارئة في أعقاب الكوارث الطبيعية أو تلك التي من صنع الإنسان إلى تنفيذ برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لصالح البلدان التي تتعافي من الطوارئ.
الدكتور هاني البنا، رئيس الإغاثة الإسلامية عبر العالم، يرى بأن أكبر الرابحين من هذه الاتفاقية هم ملايين البشر الذين يعانون من الفقر والجوع حول العالم.
ويقول: "في العقد الأخير وبدون مذكرة التفاهم هذه نفذت الإغاثة الإسلامية عبر العالم وبرنامج الغذاء العالمي برامج مشتركة متنوعة.  وكُتب لهذه البرامج النجاح لأنها جمعت بين أسلوب الإغاثة الإسلامية المرتكز على المجتمع المحلي والقدرة على سرعة الاستجابة على مستوى الجماهير وبين قدرة برنامج الغذاء العالمي على تحريك الموارد والخبرات".
وأضاف قائلاً: "أنا سعيد جداً لكون علاقتنا اكتسبت هذا الطابع الرسمي، فمذكرة التفاهم هذه تتوج وتبرز التعاون الناجح بين المنظمتين.  
"وبهذا توفر هذه الاتفاقية فرصاً جديدة لزيادة تحسين طريقة خدمتنا للمجتمعات الأشد فقراً في العالم، و قدرتنا على تمكين تلك المجتمعات من انتشال نفسها من الفقر."
تعمل الإغاثة الإسلامية الآن في  أكثر من 20 بلداً، بعضها من أفقر بلدان العالم.

نقلا عن موقع الاغاثة الاسلامية بتصرف: www.islamic-relief.com