This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

المشاركات بالدورة التدريبية الاولى لتعلم فنون الخياطة يتدربن لتعلم فن انتاج فساتين الزفاف
26/10/2010

 

البنك الخيري لدعم المشاريع الصغيرة- وليد عبد الامير- بغداد

بعد ان اكملت المشاركات بالدورة التدريبية الاولى الخاصة بفن التفصيل والخياطة اتقان معظم المهارات الأساسية بهذين الفنين، من الناحيتين النظرية من خلال المناقشات، والعملية من خلال الواجبات البيتية لانتاج نماذج ملابس حسب ما تقرره المدربة، اذ وصل عدد القطع المنتجة من كل مشاركة (خمس قطع) تم اعادة بعضها لاجراء تغييرات عليها حسب ملاحظات المدربة التي عندما وصلت الى قناعة تامة بأن المتدربات قد حققن قفزات سريعة خلال مدة شهر من التدريب لم تكن تتوقع بلوغها بهذه السرعة، فقد تم تخصيص اليومين الأخيرين من الدورة لتعلم فن صناعة فستان الزفاف.

يعتبر هذا الفن من اصعب فنون الخياطة في العراق، وذلك لكثرة حلقاته والدقة العالية المطلوبة لإنجازه وبالمقاسات المطلوبة، كون ان الفتاة ترتديه مرة واحدة في العمر،  لذلك كان عدد من يمارسن عمله قليل بالمقارنة مع من يمارسن خياطة الملابس الأخرى، كما يعتبر من اغلى الملبوسات النسائية سعرا حيث يصل سعره الى حوالي (600000) دينار عراقي، للموديلات الإعتيادية، ويتجاوز المليون للموديلات الخاصة، مما حدا بأغلب العرائس الى استئجاره وببدل يصل الى (150,000) لليلة واحدة.

كان اول ما تم تهيئته في قاعة التدريب هو دمى العرض( المانيكان) الخاص بالبدلة، حيث لا يمكن عمل بدلة من دون مانيكان، بعدها تولت المدربة مشكورة تأمين شراء كافة مستلزمات البدلة من انواع مختلفة من الأقمشة والأكسسوارات، وقامت بتهيئة موديل من مجلة اسمها (حجاب) تحتوي على موديلات متنوعة للبدلات الخاصة بالأعراس تتناسب مع طبيعة المجتمع العراقي.

 وبعد شرح المطلوب قامت المدربة المتطوعة السيدة زهراء البصام بتوزيع كل جزء من اجزاء البدلة على متدربات بلغ عددهن 4 متدربات قامت باختيارهن على اساس الكفاءة في الأداء واجادة فنون المهنة، وفي المحاضرة الثانية تم تجميع هذه الأجزاء لتتم خياطة بعضها ببعض وعرضها بعد كل عملية من خلال المانيكان لأبداء ا لملاحظات ومعالجة العيوب التي تكون قد نشأت خلال عملية الخياطة. وسوف تتولى المتدربة بنفسها وضع اللمسات الأخيرة لها لتكون جاهزة للعرض بشكلها النهائي في يوم اختتام الدورة وتوزيع الهدايا وشهادات التخرج على المشاركات.

يذكر ان البنك الخيري لدعم المشاريع الصغيرة والذي هو احد مشاريع رابطة المبرات العراقية، قام بتوزيع 43 ماكينة خياطة(منزلية وصناعية) بالاضافة الى الاقمشة واللوازم على 43 إمرأة من الارامل والمطلقات دعما لهن ولأسرهن في تأمين لقمة العيش الكريم، وذلك من خلال منح قروض حسنة (لا ربوية) يتم تسديدها باقساط مريحة.

لمزيد من المعلومات عن هذا المشروع الانساني الواعد وللمساهمة في تقديم مزيد من القروض والتبرعات لتشغيل اكبر عدد ممكن من النساء، يرجى التفضل بالضغط على الرابط التالي:

 البنك الخيري لدعم المشاريع الصغيرة