رابطة المبرات العراقية- بغداد- وليد عبد الامير

ضمن مشروع البنك الخيري لدعم المشاريع الصغيرة وبتاريخ  28/3/2011 تمت المباشرة بتوزيع (تنانير الغاز) وملحقاتها على اللواتي تقدمن بطلب للحصول عليه، وذلك في مقر جمعية (حماية السكان الخيرية) وبحضور ممثل رابطة المبرات العراقية واعضاء الهيئة الادارية للجمعية المذكورة.

لقد سبق هذه العملية، تأمين شراء مستلزمات تنور الغاز وهي (قنينة الغاز مع المنظم وصوندات وقفايص) اما المادة الاساسية وهي(تنور الغاز) فقد تم الاتفاق على تصنيعه مع احد المعامل المختصة بذلك وبمواصفات خاصة من ناحية الحجم ونوع الـ(بليت) المستخدم وكذلك تثبيت اسم الرابطة والمشروع وشعاره.

لقد بلغ عدد المستفيدات من هذا المشروع (المرحلة الاولى) ثلاثون امرأة معظمهن من الارامل والمطلقات ومن الاسر المتعففة، حيث قدمن طلبا للحصول على هذه المستلزمات وتم تنظيم استمارة خاصة لكل مستفيدة، كما انه تم بموجب عقد تم توقيعه بين الرابطة والمستفيدات وبضمانة (جمعية حماية السكان)، باعتبارها الجهة التي تولت اختيار المستفيدات كونهن من قاطنات المنطقة التي يقع فيها مركز الجمعية وهي منطقة (الكريعات).

لقد جرت عملية التوزيع بصورة بسيطة دون اقامة اية احتفالية عكس المشروع السابق، وذلك بسبب التاخير الذي رافق عملية الحصول على قناني الغاز بعد التباطوء الشديد لـ (شركة توزيع المنتجات النفطية) بالتزامها بتجهيز القناني المطلوبة، حيث كانت اول جهة تم اللجوء اليها حول ذلك، مما اضطرنا للجوء الى القطاع الخاص لتأمين ذلك، وكذلك الحاجة الملحة والرغبة الشديدة بمباشرة المستفيدات عملهن بالسرعة الممكنة، حيث تم التوزيع في نفس اليوم الذي تم فيه استلام وايصالقناني الغاز الى مقر الجمعية، دون اية استعدادات مبكرة.

لعل ما لفت النظر انه بمجرد البدأ بعملية التوزيع، بدأ العديد من النسوة اللواتي لم يقدمن اصلا طلبا للحصول على التنور بالمراجعة طالبات وبالحاح شديد شمولهن بذلك، وقد تم افهامهن بان التوزيع تم بموجب طلبات سابقة واستمارات، وانه بالامكان لهن تقديم طلب للحصول على مثل ذلك بعد دراسة حالة صاحبة الطلب وامكانية شمولها في المراحل القادمة التي ربما تأتي لاحقا في حالة وجود حاجة حقيقية فعلية لذلك.

يذكر ان الشرط الاساسي في هذه العملية هو قيام المستفيدة بعمل الخبز وبيعه للاخرين من اجل توفير مصدر دخل ثابت لها، وان تسديد مبالغ المواد الجهزة سوف يتم باقساط شهرية بسيطة وعلى مدار عام للتخفيف عن كاهلهن.

هذا وان جميع المؤشرات تشير الى ان هذا المشروع هو مشروع ناجح كون ان معظم عوائل الطبقة الوسطى التي برزت مؤخرا في المجتمع العراقي قد توقفت عن عمل الخبز في بيوتها ولجأت الى المخابز والخبازات لتأمين هذه المادة الاساسية.

يذكر ان البنك الخيري لدعم المشاريع الصغيرة الذي اطلقته رابطة المبرات العراقية في العام 2010 سبق ودفع قروضا لـ 42 سيدة من اجل تشغيلهن في مجال الخياطة.

للمزيد الرجاء الاطلاع على الرابط التالي:

رابطة المبرات العراقية تطلق مشروع: البنك الخيري لدعم المشاريع الصغيرة