This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

افكار جميلة تنفع كل من يفكر بتأسيس عمل او مشروع صغير
10/01/2008

 

المشروع الاول: تدوير البلاستيك.. فرص استثمارية

إنتصار سليمان

مخلفات بلاستيكية

يصفونه بالاستثمار المضمون؛ لأن الطلب يزداد عليه يوما بعد يوم، ويدخل في معظم الصناعات، ويناسب كل المستويات الاقتصادية؛ فأي شخص يمكنه الاستثمار فيه سواء صغر أم كبر حجم أمواله.. إنه إعادة تدوير البلاستيك التي تأسست عليها آلاف المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية.

ولكي تتأكد من أهمية البلاستيك، ومدى الاحتياج المجتمعي لمخرجاته متعددة الأغراض، انظر لمعظم المنتجات التي تستخدمها طوال الـ24 ساعة فستجد هذه المادة تدخل فيها، مثل الملابس والحقائب والأواني المنزلية وخراطيم المياه والأنابيب والأدوات الصحية وهياكل وتوصيلات الثلاجات والغسالات وأجهزة الكمبيوترات وكاميرات التصوير وأجهزة الراديو والتلفزيون... إلخ.

وتعتمد إعادة تدوير البلاستيك على المخلفات المنزلية والتجارية التي تصل نسبة المخلفات البلاستيكية فيها إلى ما يقرب من 10%، غير أن هذه المخلفات تختلف في خصائصها وقيمتها الاقتصادية والتجارية حسب المجتمع الذي تخرج منه، وكذلك البلاستيك ومدى إمكانية الاستفادة منه مرة أخرى. (للمزيد من التفاصيل حول مفهوم إعادة التدوير انظر: إعادة التدوير.. حيث تلتقي البيئة مع الاقتصاد.

وإذا كان البلاستيك ملائما لإعادة التدوير فتقام عليه العديد من المشروعات، بعضها قد يكون صغيرا أو متوسطا أو كبيرا؛ فالبعض يطحن أو يصهر مخلفات البلاستيك ليصنع منها بودرة يتم من خلالها عمل أطباق أو عبوات بلاستيكية أو حتى يصنع مسابح. كما يطور البعض الآخر مشروعه لينتج من البلاستيك مواسير لأسلاك الكهرباء أو لأسلاك التليفون أو مفاتيح الكهرباء وغيرها.

إن عملية إعادة تدوير البلاستيك تطرح فرصا استثمارية عديدة للأفراد خاصة ذوي المدخرات الصغيرة والمتوسطة، ومن خلال السطور القادمة يمكنكم التعرف على الملامح العامة لهذه العملية لاختيار أي المراحل التي تريدون تركيز مشروعكم فيها أو القيام بكل هذه المراحل في حال ما إذا توفر لديكم تمويل لذلك.

خطوات إعادة التدوير

فرز المخلفات أهم مرحلة في إعادة تدوير البلاستيك رغم الأشكال المختلفة لمشروعات إعادة تدوير البلاستيك فإنها تتم من خلال محاور مشتركة يشرحها لنا الخبير المصري للمخلفات الصلبة المهندس منير بشري،

وهي:

الفرز، وهو أهم مرحلة في إعادة تدوير البلاستيك، حيث يتطلب الحصول على نوعية جيدة من البلاستيك فرزا جيدا للمخلفات المنزلية والتجارية؛ حيث يفقد البلاستيك خواصه في حال وجود شوائب من أنواع بلاستيكية أخرى، ويتطلب الفرز عمالة كبيرة، بما يخلق فرص عمل كثيرة.

ويتم جمع المخلفات البلاستيكية وفرزها بطرق عديدة، منها: تجميعها بالمنازل والمحلات التجارية والفنادق وبيعها لأقرب محل خردة، أو لمشتري الخردة المتجولين بالشوارع، أو جمعها من قبل النباشين في مقالب القمامة.

ويختلف سعر طن البلاستيك المعاد تدويره حسب نوعه؛ ففي مصر على سيبل المثال يصل سعر طن البلاستيك المخلوط 800 جنيه (الدولار= 5.81 جنيهات)، أما سعر طن الزجاجات المعدنية فيصل 1650 جنيها.

الغسل، يتم غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية، أو الصابون السائل المركز مضافا إليه ماء ساخن، حيث يتطلب إعادة التدوير أن تكون المادة البلاستيكية خالية من الدهون والزيوت والأجسام الغريبة، ويصل سعر طن البلاستيك المغسول 3000 - 3500 جنيه.

بعد ذلك يتم تكسير البلاستيك إذا كان من النــوع النــاشف Hard Plastic في ماكينة تكسير، وذلك بمرور المخلفات البلاستيكية بين الأسلحة الدوارة الثابتة ليتم طحنها، ويتحكم في حجم التكســير سلك ذو فتحات محددة لتحديد حجم القطع الحبيبات) المنتجة. ثم يعاد غسل الحبيبات لارتفاع قيمتها الاقتصادية. لتوضع في ماكينة التخريز التي تحول قطع البلاستيك لحبيبات (خرز) لتصبح "مادة خام"

يمكن الاستفادة منها لصنع منتجات بلاستيكية جديدة، ويصل سعر طن البلاستيك المخرز إلى ما بين 4500 إلى 6000 جنيه مصري.

التشكيل، يشكل البلاستيك بطرق مختلفة حسب المنتج المطلوب، مثل:

طريقة الحقن: وذلك باستخدام الحاقن الحلزوني -وهو جهاز مكون من فرن صهر- لتدوير مخلفات البلاستيك كمرحلة أولى، ثم يقوم الحاقن بوضع مصهور البلاستيك خلال "إسطمبة" (قالب ثابت الشكل) للحصول على الشكل المطلوب ... شماعات، أطباق، معالق...

طريقة النفخ: وينتج من خلالها المنتجات البلاستيكية المفرغة مثل كرة القدم.

طريقة البفق: وهي تتم لإنتاج المنتجات البلاستيكية مثل الخراطيم، وكابلات الكهرباء.

التبريد، ويتم ذلك بمرور المنتج على حوض به ماء.

تكاليف وإيرادات

منتجات بلاستيكية نهائية

لكي تستثمر في أي مرحلة من مراحل إعادة تدوير البلاستيك لا بد أن تحدد عددا من الأمور، أهمها ما هي السلعة البلاستيكية التي تريد إنتاجها؟ وهل تريد أن تقتصر على مرحلة جمع المخلفات البلاستيكية، مثلما يحدث مع من لا يمتلكون أموالا لتنفيذ مراحل أخرى؟ أم تريد بيع البلاستيك مغسولا أم مخرزا أم كمنتج نهائي مثل المشمعات أو غيرها؟ وكلما اقتربت من المنتج النهائي زادت القيمة المضافة للسلعة وزاد السعر.

ولأن التكاليف والإيرادات لأي مرحلة من هذه المراحل لإعادة تدوير البلاستيك تختلف من بلد إلى آخر، فلا بد إذن أن نعرف كيف تقدر التكاليف ثم الإيرادات لتعرف في النهاية ما هو ربحك، ثم تقوم بنفسك بحساب هذه البنود طبقا لأسعار دولتك (لمزيد من التفاصيل حول كيفية إعداد دراسة الجدوى انظر: عناصر خطة العمل الجيدة

وفي هذا السياق، يمكن الاسترشاد بالأدوات التي استخدمتها دراسة جدوى أعدها الصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر لإقامة مشروع لتدوير البلاستيك. وتحدد هذه الدراسة التكاليف في أمرين: أولهما الأدوات التي ستستخدم في الإنتاج، وهي:

مساحة من الأرض يقام عليها عنبر، وحوض غسيل محلي الصنع، وحوض تجفيف مزود بأرضية من الشبك الصلب، وماكينة مفرمة محلية الصنع، وماكينة حقن البلاستيك، ومجموعة إسطمبات، وحوض تبريد مصنوع من الصلب الذي لا يصدأ، وعدد العمالة وأجورها، وإهلاك سنوي للماكينات، وإيجار وتأمين المباني، وتكاليف صيانة، والضرائب.

الأمر الآخر المطلوب حسابه في تكاليف إعادة التدوير هو الخامات التي يستخدمها المشروع شهريا، وهي: كمية مخلفات البلاستيك، وكمية البلاستيك الخام المستورد) بولي كلوريد) الذي يضاف على البلاستيك المعاد تصنيعه لضمان ارتفاع جودة المنتجات النهائية، وكمية الصابون السائل المركز، وشرائط بلاستيكية للتغليف.

ويلاحظ أن هذه التكاليف تنخفض في دول كمصر وتونس وسوريا ولبنان لأن بها صناعات محلية يمكن أن تنتج ماكينات إعادة التدوير، في حين أن بعض الدول كالخليج تستورد هذه الماكينات؛ وهو ما يرفع التكاليف، أما الإيرادات فيتم حسابها بمقدار المبيعات السنوي ثم تخصم منها التكاليف ليتبقى الأرباح.

وتقدر دراسة الصندوق أرباح تدوير البلاستيك في حال عدم تحمل أقساط قروض بحوالي 56% سنويا، على أن تكون قيمة المال المستثمر في المشروع حوالي 125 ألف جنيه بأسعار عام 2000.

تجربة تطبيقية

علاء الدين عقل (39 عاما) -بكالوريوس علوم- اختار أن يكون مشروعه بعد عودته من الخارج عبارة عن إعادة تدوير هوالك البلاستيك (كسر البلاستيك النظيف وأكياس البلاستيك غير الصالح للبيع بمصانع البلاستيك)، ثم القيام ببيع خام البلاستيك المعاد تدويره.

مدخرات علاء كانت 120 ألف جنيه من سفره بالخارج، فاستخدمها لشراء قطعة أرض في أطراف مدينة بلقاس محافظة الدقهلية (شمال مصر) وأقام عليها عنبر جمالون معدني، وثلاث ماكينات لفرم البلاستيك، والتخريز أي جعل البلاستيك حبيبات تشبه المادة الخام. وبدأ مشروعه بعشرة عمال بين الفرز والإشراف على عمل المكن.

ويقول الشاب المصري إنه واجه صعوبات عديدة منها التراخيص لإنشاء مصنعه الصغير، بالإضافة إلى عدم خبرته الكافية في هذا المشروع؛ وهو ما جعله كثير الحركة والانتقال بين مصانع البلاستيك لاكتساب الخبرة والاتفاق معها على شراء هوالك الأكياس والمنتجات البلاستكية وإعادة بيعها لها كمادة خام أرخص من المستوردة، حيث يبلغ سعر طن البلاستيك الخام المستورد درجة أولى 8400 جنيه، في حين يباع الطن المعاد تصنيعه محليا بـ7000 جنيه وهو يقترب منه في الجودة بنسبة 85%.

واعتمد علاء في التسويق على طريقة إعطاء هدايا لأصحاب المصانع ليتأكدوا من جودة منتجه وقربها من المادة الخام المستوردة، وبعد ذلك يبدأ أصحاب المصانع في طلب منتجه.

وبعد عشر سنوات من المشروع، زادت العمالة لدى مصنع علاء إلى 30 عاملا، منهم عشر فتيات لفرز أنواع البلاستيك المختلفة، وفصل ألوان أكياس البلاستيك.

ويعتبر علاء أن ما حققه من نجاح هو بداية مرحلة جديدة، حيث بدأ حاليا خط إنتاج جديدا بشراء ماكينة صنع الأكياس البلاستيكية لصنع شنط البلاستيك التي يزداد عليها الطلب يوما بعد يوم وحتى تخدم الخط الأول وهو إنتاج المادة الخام للأكياس.

http://www.islamonline.net/Arabic/economics/2005/01/article12.shtml

المشروع الثاني: ورق يبيض ذهبا..!

القاهرة- إنتصار سليمان

مخلفات ورقية وكرتونية

ما إن ينتهِ الناس من قراءة الصحف الورقية وإلقاء الكرتونات القديمة في القمامة، حتى يظهر أناس آخرون كل همهم هو استثمار وإعادة تدوير هذه المخلفات، بغرض تحويلها إلى منتجات ورقية أو كرتونية جديدة تستخدم في مجالات صناعية شتى.

ومن رحم المخلفات الورقية التي تمثل حوالي 30% من المخلفات التجارية والمنزلية، خرجت مهن ومشروعات صغيرة وكبيرة، لا سيما أن الأسواق في العالم يزداد فيها الطلب على هذا المنتج كمغذٍ لصناعات عديدة، بل إن دولة مثل ألمانيا اهتمت بهذه الصناعة، حتى إنها تحتل المرتبة الأولى عالميا في إعادة تدوير الصحف والكرتون، فهي تعيد تصنيع 70% من استهلاكها الورقي.

جمع الورق وفرزه

أول مهنة ظهرت في هذه الصناعة هي جمع وفرز الأوراق والكرتون مثلها مثل أعمال أخرى فلها خباياها وأسرارها وقواعدها في العمل كما يقول طلعت عدلي (40عاما(الذي يعمل بهذه المهنة في منطقة منشية ناصر الشهير بجمع المخلفات في مصر.

ولأنه رفض أن يظل عاملا صغيرا عند أحد تجار جمع الورق والكرتون، فقد قرر عدلي القادم من أسيوط جنوب مصر أن يستقل بعمله بعد ثلاث سنوات، خاصة أنه "شرب الصنعة"، كما يطلق المصريون على من تعلم مهنة بإتقان.

فقد اشترى محلا كبيرا لعمله مخزن واستعان بثلاثة عمال، وبدأ جمع الورق من المحلات والمطابع بمقابل، وأحيانا بدون مقابل لكسب ثقة أصحاب المحلات.

ورغم أنه ليس مدربا على تطوير مشروعه، فإن عدلي قص علينا في سطور قليلة المجالات التي وسع بها عمليات جمع وفرز المخلفات الورقية فضلا عن عوائدها، وذلك كما يلي:

يشتري طن الكرتون من جامعي القمامة بسعر 250 جنيها مصريا، ويبيعه بـ 275 الدولار = 5.80 جنيها تقريبا)، أما طن مخلفات الورق فيصل سعره لـ300 جنيه، ويبيعه بحوالي 400 - 700 للطن حسب نوعه وحالته، فيما يصل طن ورق الجرائد 120 جنيها، ويبيعه بـ 135.

يتعاقد مع شركات الكرتون لشراء الكرتون النظيف الخارج من مصانعه لخطأ في الطباعة أو التقفيل بسعر ما بين 400 إلى 800 جنيه للطن، فضلا عن مخلفات المطابع أو قصاصات ورق المطابع التي يصل سعر الطن منها ما بين 800 - 1200 جنيه.

يشتري الكتب المدرسية القديمة من وزارة التربية والتعليم بسعر الطن ما بين 500 - 700 جنيه حسب حالة الورق، كما تقوم إحدى السيارات التابعة له بالمرور بعد نهاية كل عام دراسي لشراء كيلو الكتب بـ 10 قروش مصرية.

ومع نجاحه في بيع آلاف الأطنان من مخلفات الورق، نما مشروع عدلي ووسّع مخازنه وزاد عماله، ثم اشترى سيارات نقل وأيضا مكابس لكبس الورق، وذلك لتسهيل عملية التخزين والشحن للمصانع التي تقوم بدورها بإعادة تصنيع الورق أو الكارتون مرة أخرى.

وينصح تاجر الكرتون من يرغب في تنفيذ مشروع مثله أن يعمل بالمدن؛ نظرا لأن المخلفات الورقية والكرتونية التي تخرج من المدينة أضعاف المخلفات التي تخرج من الريف، كما يجب عدم رش الكرتون بالماء، وهي طريقة يلجأ إليها البعض لزيادة وزنه، إلا أنها تقلل من سعره.

ووفقا لعدلي فحالة الكرتون وجودته تحدد كلا من سعره، وكذلك المصنع الذي يطلبه، فقصاصات ورق المطابع تطلبها شركات المناديل الصحية، فيما تطلب شركات عبوات البيض النفايات الورقية، وهناك شركات تتعامل مع الكرتون مهما كانت حالته، حيث تقوم بفرمه وعجنه لإدخاله ضمن عمليات الإنتاج الكبرى بشركات الكرتون والورق.

تدوير كراتين البيض

طلب متزايد علي صناعة الورق بالسوق العربي

وخلافا لجمع الورق والكرتون، فقد أقام آخرون مشروعات صناعية على المخلفات الورقية، ومن أشهرها مشروع إنتاج عبوات البيض الذي أسسه مهندس مصري يدعى عزت جابر لم يتجاوز الأربعين من عمره.

ويقول جابر: إن صناعة كرتونة البيض عملية بسيطة، حيث يتم خلط مخلفات الورق بقصاصات ورق المطابع النظيف (الدوبلاكس) بنسبة تتراوح ما بين 30 - 70% قد تزيد أو تنقص حسب حالة الورق ونوعه، وبعد ذلك يوضع هذا الخليط في ماكينة تشبه الخلاط المنزلي مزودة بسكاكين تقطع الورق إلى قطع صغيرة، وبإضافة الماء يتحول الورق إلى عجين يسهل تشكيله.

ويدخل عجين الورق على حوض يشفط الماء، ثم يتم تشكيله في قوالب (إسطمبات) بشكل كرتونة البيض، وتبدأ آخر مرحلة في عملية الصناعة، حيث توضع عبوات البيض في مجفف كهربائي (فرن) لمدة ساعة لتقوية الكرتونة وشفط آخر نقطة ماء بها. أما آخر مرحلة فيتم فيها فرز الكرتونات غير الصالحة لإعادة عجنها مرة أخرى، بينما تغلف الصالحة استعدادا لبيعها.

تكاليف وإيرادات مشروع إنتاج عبوات البيض تختلف على حسب الطاقة الإنتاجية التي يرغب صاحب المشروع في بيعها، إلا أنه بصفة عامة وفقا لجابر، فلا بد من وجود مساحة معقولة من الأرض يقام عليها مخزن لبالات الورق وعبوات البيض المنتجة، وورشة للإنتاج، أما الآلات المستخدمة في المشروع، مثل الخلاط أو العجان وأحواض شفط الماء والأسطمبات والمجفف الكهربائي، فمعظمها مستوردة ويبيعها أصحاب التوكيلات في مصر ويختلف سعرها باختلاف حالتها وقدرتها على الاستيعاب والحجم.

بالإضافة لرأس المال الثابت، فإن التكاليف الشهرية وفقا للمهندس المصري، تتمثل في أجور العمال وفواتير الماء والكهرباء وثمن المخلفات الورقية، حيث يبلغ تكلفة الطن المستخدم في الإنتاج بحوالي 600 جنيه، وينتج حوالي 9000 كرتونة بيض تباع بحوالي بـ900جنيه، أي إن نسبة الربح قد تصل إلى 50% للطن الواحد.

المهندس علاء زكي

ويتفق المهندس علاء زكي مدير الإنتاج بأحد مصانع تدوير الكرتون في المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان (شرق مصر) مع هذه النسبة من الربح، ويرى أن النسبة تكون أعلى في حال الإنتاج الكبير، لا سيما أن 1.2 طن مخلفات كرتون ينتج طن كرتون جديدا، أي إن الفاقد لا يكون كبيرا على غرار عمليات إعادة التدوير الأخرى.

ويشير إلى أن هناك زيادة لافتة في الطلب على الكرتون، سواء أكان محليا أو خارجيا، بعد أن لجأت أغلب مصانع الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية إلى إحلال الكرتون بدل ورق الفوم لحماية الأجهزة الحساسة من الكسر.

ووفقا لدراسة في عام 2004، فيصل الإنتاج المحلي لـ385 ألف طن سنويًّا، بينما يصل الاستهلاك المحلى 836 ألف طن، وهنا يتضح الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وبالتالي وجود طلب متنامٍ.

مزايا تدوير الورق

ويعلق الدكتور عصام صابر الخبير بقسم الورق والسليولوز بالمركز القومي للبحوث بمصر على عمليات إعادة تدوير مخلفات الورق والكرتون بقوله: إن الورق المعاد تدويره أقل تكلفة بكثير من الورق المنتج لأول مرة، سواء في الطاقة أو التكاليف المادية أو الماء اللازم للصناعة، فتدوير طن واحد من الورق يغنينا عن قطع 17 شجرة لإنتاج طن مماثل، ويوفر 28 مترًا مكعبًا من المياه، كما يوفر (4100 كيلو وات/ ساعة) طاقة.

ووفقا للخبير المصري، فلا يمكن تدوير الورق أكثر من ثلاث مرات، فالتدوير يقصر من طول ألياف السليولوز بشكل يضعف الورق، لكن يمكن علاج ذلك بالمزج بين أنواع الورق المختلفة مثل إضافة ورق المجلات (التي تطبع على ورق منتج لأول مرة) مع أوراق الجرائد حتى يعوضه عن ضعف الألياف ونوعية الورق المدور.

http://www.islamonline.net/Arabic/economics/2005/03/article05.shtml

المشروع الثالث: الرسام الإلكتروني.. رزق الموهبة

نبيل المازني

تعرض فن الجرافيك لنقلة حقيقية عقب استخدام الحاسب الآلي وبرامجه الإلكترونية، وهو ما أدى إلى إضافة مؤهلات أخرى للعاملين في هذا المجال، حتى إننا أصبحنا نسمع عن وظيفة تسمى "رساما إلكترونيا".

ووفقا للمعنى العام التقليدي، فإن الجرافيك graphic هو فن قطع أو حفر أو معالجة الألواح الخشبية أو المعدنية أو أي مادة أخرى بهدف تحقيق أسطح فنية، والحصول على تأثيرات فنية تشكيلية مختلفة، غير أن هذا الأمر تطور مع ظهور الصحف، ودور النشر، والإعلانات والدعاية بأشكالها المختلفة وكذلك مواقع الإنترنت، حيث ازداد الطلب على تصميم الرسوم، والأشكال الفنية والفلاشات، والصور المتحركة.

متطلبات تقنية

ومن هنا لم يعد رسام الجرافيك في شكله الحديث يركز فقط على إخراج رسم فني متميز، بل عليه أن يتقن استخدام الكمبيوتر والإنترنت وبرامج التصميم المختلفة ومتابعة كل تطور يحدث فيها.

وفي هذا السياق يقول سليمان محمد مصمم جرافيك بأحد المواقع الإلكترونية

العربية: إن هناك برامج خاصة للجرافيك الذي يعمل في الصحف والمطبوعات والدعاية، وأبرزها "الفوتوشوب" بأجياله المختلفة، وهو برنامج يجب أن يتقنه أي شاب يريد العمل بالجرافيك، خاصة بعد اكتشاف ما يسمى باللايرات داخل الفوتوشوب، وهي تقنية تمكن مصمم الجرافيك من تقسيم الجزء الذي يعمل به إلى 10 أجزاء على سبيل المثال والعمل بها وتركيبها في شكل واحد، وهو ما لم يكن متاحا في الماضي.

أما بالنسبة لمن يعمل بالمواقع الإلكترونية، فهناك حزمة أخرى من البرامج الرئيسة المطلوب إتقانها ليكون هناك "جرافيك مان" أو الرسام الإلكتروني مثل برنامج "فلاش" ويستخدم لعمل التصميمات المتحركة، وبرنامج إليستراتور، وفري هاند وكلاهما يستخدم في حالة التصميمات غير منتظمة الشكل.

وبالإضافة لما سبق يشير أيمن إبراهيم مصمم مواقع إلكترونية إلى نوعين من الإعدادات تحتاج إليها اللوحات الفنية، خاصة على الإنترنت وهي:

أولا: مراعاة اختيار الألوان المناسبة والمعبرة عما يريد المصمم أن يبرزه من خلال عمله، سواء خطوط الرمز المستخدم من خلال هذا البنط (Font) أو خلفية اللوحة التي يقوم المصمم بإنشائها.

ثانيا: وفقا للرسالة التي يرمي المصمم إلى إبرازها من خلال اللوحة يمكنه أن يستخدم التأثيرات الخاصة، سواء كانت متاحة في البرنامج الذي يستخدمه مثال ذلك استخدام ما يدعى (Layer Styles) في برنامج (Photoshop)، كما يمكن لمصمم الجرافيك أن يقوم بإنشاء التأثيرات الخاصة التي يريدها، مستخدما مهاراته وخبراته هو في تمثيل التأثيرات الضوئية والظلال على الأجسام والخطوط المرسومة في اللوحة.

الموهبة قبل البرامج

ورغم أهمية ما سبق من برامج ضرورية ليمارس الرسام الإلكتروني وظيفته، فإن محمد جمال خبير الجرافيك في إحدى الشركات العربية يرى أن الفارق بين مصمم جرافيك وآخر هو الموهبة والرؤية الخاصة في التصميم الفني، وكذلك القدرة على إنتاج أفكار جديدة ومؤثرة في الناس، فذلك هو رأسمال الجرافيك، وهو لا يأتي إلا إذا كان الشخص لديه القدرة على أن يكون له رأي في الأفكار التي يخرجها في عمل فني، فضلا عن أن الاستمرارية في العمل، والإصرار على ابتكار أفكار جديدة يخلقان لـ"الجرافيك مان" شخصية متميزة.

وحتى يحدث ذلك لا بد أن يلغي الجرافيك مان من قاموسه كلمة لا أستطيع؛ لأن كل محترف بدأ من الصفر، فإذا أكثر التمرين وامتلك الموهبة وتابع أعماله بدقة أكثر؛ فإنه في المستقبل غير البعيد يتفوق على كل المصممين الذين يعرفهم، لذا على الجرافيك مان أن تكون تصاميمه ذات خيال فني خاص به، بعيدا عن التقاط أو تقليد صور الآخرين أو حتى جزءا من أعمالهم الفنية.

ولا تأتي الرؤية المتميزة عبر إتقانه فقط برامج الكمبيوتر، بل بمتابعة الأحداث والتقاط صور ذهنية ورموز غير مباشرة لاستخدامها في منتجه الفني، كما أن التدقيق في كل عمل يراه أو ينتجه هو أمر غاية في الأهمية، فكم من أعمال صغيرة أنتجت أفكارا كبيرة وعظيمة، وكم من أعمال كبيرة لم تنتج إلا أفكارا بائسة.

نصائح للمبتدئ

وإذا كان ما سبق هو القاعدة الأساسية لعمل الجرافيك فإن هناك نصائح أساسية لأي شخص يريد امتهان هذه الوظيفة، وهذه النقاط يحددها أشرف محمود مصمم الجرافيك في الآتي:

الألوان: الألوان من أهم الأشياء في التصميم، وهي ما يمكن أن يشكل فرقا بين التصميم الجيد والتصميم السيئ، والتصميم الجميل والتصميم القبيح. وبدون الاستعمال الجيد للألوان، فلن يؤثر تصميمك على المشاهدين كما تريد.

الدقة: حاول أن تكون دقيقا في جميع تفاصيل تصميمك مهما كانت صغيرة.

الموضوعية: من أهم مميزات التصميم موضوعيته، فلا يمكن لك أن تضع خلفية تحتوي ورودا وقلوبا ثم تضع كلمة "الحاسب الآلي"، فيجب أن يكون هناك تناسق بين جميع عناصر التصميم.

الخطوط: وهي ما يميز أي نص في التصميم، فحاول قدر المستطاع أن يكون الخط مقبولا في التصميم.

التنويع: لا تجعل جميع تصاميمك رومانسية أو تقنية، وإنما خذ من كل بحر قطرة.

التوقيع: قم بإنشاء رمز مميز يعتبر توقيعا لك في لوحاتك.

النشر: حاول أن تنشر تصاميمك في أكثر من مكان، لتستفيد من النقد والتعليقات المختلفة.

الانتقادات: تقبل أي انتقاد على عملك -مهما كان قاسيا- بوجه رحب، وحاول تفادي كل الانتقادات وتطبيق جميع الاقتراحات.

الجرافيك مان وسوق العمل

يتفق معظم العاملين في مجال الجرافيك على زيادة الطلب في المنطقة العربية على وظيفة الجرافيك أو الرسام الإلكتروني لاعتبارات يشير لها أيمن الكيلاني مصمم الجرافيك بأحد المواقع الإسلامية، حيث يقول: إن ثمة تناميا كبيرا في سوق الدعاية والإعلان والنشر الإلكتروني ومواقع الإنترنت في منطقتنا العربية، وهذه مجالات كلها تطلب بشدة أعمال الجرافيك.

ولكن الكيلاني يرى أن الجرافيك مطلوب بشكل أكبر في دول الخليج العربي التي تشهد استخداما مكثفا للحاسب الآلي في جميع المجالات، مشيرا إلى أن الجرافيك مان الذي يتمتع بقدرة خاصة على الإبداع، ولديه حس فني قد يصل متوسط دخله الشهري في مصر إلى خمسة آلاف جنيه، وفي دول الخليج العربي إلى أربعة آلاف دولار أو أكثر، خاصة إذا كان يجيد التعامل مع برامج تصميم الصفحات على الإنترنت.

غير أن هذا الإغراء المادي للوظيفة تواجهه مشكلات عديدة يتفق عليها مصممو الجرافيك، منها أن هناك زيادة في الطلب على هذه الوظائف في السوق العربي، ولكن المعروض خاصة من ذوي الموهبة قليل، لا سيما أن هذه الوظيفة تتطلب ذهنا خاليا صافيا، وهذا لا يتوفر في منطقتنا التي ينشغل فيها المواطنون بضغوط حياتية تستهلك طاقتهم الإبداعية عدة تبدأ من المواصلات، وتمر بتكاليف المعيشة، وتنتهي بالضغوط الإدارية وغيرها.

والمشكلة الرئيسة أيضا هي أن الثقافة الفنية المطلوبة في التعامل مع الجرافيك غائبة تماما في مؤسساتنا العربية، ففي الوقت الذي نجد شركة بأكملها تقوم بعمل فلاش لموقع يتم التخطيط له بدقة شديدة بصورة جماعية، ليخرج بصورة قوية ومؤثرة نجد منطق مؤسساتنا العربية أن فردا واحدا يعمل في فلاش، ومطلوب بسرعة، ومن ثم تخرج الأعمال الفنية على غير مستوى ما يقدم في الدول الغربية، ولهذا نجد أن أجر مصمم الجرافيك في الولايات المتحدة يصل إلى 70 دولارا في الساعة وهو يفوق أضعاف أضعاف ما يحصل عليه المصممون العرب، وفقا للكيلاني.

بالإضافة إلى ذلك فإن معظم مصممي الجرافيك اتفقوا على ضرورة تأسيس جهات حتى ولو كانت إلكترونية داخل الدول العربية تتبنى وترعى المواهب الفذة في الرسم الإلكتروني، والوظائف المتعلقة بالإنترنت، أي تنمية واستثمار الموارد البشرية العاملة في هذا المجال، لا سيما بعد زيادة الاستخدام التجاري للإنترنت في منطقتنا العربية.

http://www.islamonline.net/Arabic/economics/2005/05/article07.shtml

المشروع الرابع: بيزنس الورد بمصر

القاهرة -حمدي الحسيني

نماذج لزهور الربيع

ما أن ظهرت الإنترنت كوسيلة مهمة في التوسط بين البائع والمشتري، حتى بدأ بعض المصريين من أصحاب محلات الزهور في إنشاء مواقع إلكترونية تستقبل طلبات الزبائن، كما امتد نشاط هذه المواقع ليشمل تلقي طلبات تنظيم الحدائق، وعمل ديكورات في المكاتب والمنازل وغيرها، لا سيما أن عملية تبادل باقات الورود أضحت غير مرتبطة بالأعياد والمناسبات الشخصية.

ولا يقتصر إنشاء مواقع الزهور على أصحاب المحلات، فبعض المواقع بدأت تلعب دور الوسيط، من خلال توفير خدمة تلقي طلبات الزبائن، بحيث يحصل الموقع على نسبة من البيع الذي يتم عبر موقعه أو يقوم الموقع بدور المشتري ثم يبيعه للمشتري الأصلي. (انظر كيف يمكن إنشاء موقع على الإنترنت؟ ، واقرأ أيضا عن مبادئ ومحاذير الشراء الإلكتروني(

محمود عبد الباقي -أحد الشركاء في موقع مصري لبيع الزهور على الإنترنت- يعبر عن تأييده لمنطق أن يكون بيع الورد "أون لاين"، ويقول: "الدنيا تغيرت، وهناك فئات ليس لديها الوقت الذي تستهلكه في الذهاب بنفسها لمحل بيع الزهور الذي عادة ما يكون كشكا عشوائيا متواضعا في حارة أو منطقة شديدة الزحام".

ويضيف: "نحن نستهدف شريحة وقتها ثمين، بمعنى أننا نختصر الساعة التي يضيعها المشتري في اختيار الزهور، أو التفاوض مع صاحب المحل تليفونيا، من خلال وضع أكبر تشكيلة من الزهور التي تناسب الأذواق والمناسبات المختلفة، ونعرض أسعارها على موقعنا الإلكتروني، وبحث العملية كلها لا يستغرق سوى دقيقة أو دقيقتين".

ويدافع عبد الباقي عن مشروعه بأن محل البيع الإلكتروني مثل كشك الزهور يسعى إلى تكوين زبائن من خلال السمعة الطيبة حتى يضمن الاستمرارية، ولهذا سيكون أكثر حرصا على مصلحة الزبون ربما من المحل العادي؛ لأنه بالطبع سيتعامل مع فئة على مستوى معين من الثقافة والنفوذ.

ولا يخشى التاجر المصري ما يردده البعض عن تخوف الناس من التعامل بالدفع الإلكتروني على الإنترنت، ويقول: إن العالم كله أصبح يتعامل بهذه الطريقة، فلماذا إذن لا نواكب التطور العالمي؟ ويجيب بنفسه: لقد درسنا هذا التحدي قبل أن يبدأ مشروعنا في بداية عام 2003 خاصة أن أي أسلوب في التعامل التكنولوجي الجديد في مصر يحتاج إلى وقت طويل، ويتطلب التحلي بالصبر والنفس الطويل، ثم بعد ذلك يكون البقاء للأحدث؛ لأنه الأوفر والأضمن والأفضل في طريقة تقديم الخدمة.

البيع خارج مصر

أما عن البيع خارج مصر فيقول عبد الباقي: إنه يتم أيضا وفقا لبروتوكول يتفق عليه بيننا وبين محلات في عواصم عربية أخرى من خلال تلبية طلباتهم بالتبادل، يعني نلبي طلبات زبائنهم في مصر، وهم يلبون طلبات زبائننا في عواصمهم، وهكذا يجري التعامل، ويتم إجراء محاسبة نهاية كل شهر لتحديد الفوارق وتسديدها إلكترونيا أيضا.

ويقول عبد الباقي: إن هذا نظام سهل وبسيط ومعمول به بين الشركات العالمية على نطاق واسع، لكنه يتطلب الثقة والأمانة، وكل شركة تعرف مستوى أدائها من هذا المدخل.

ويكشف صاحب موقع بيع الزهور أيضا عن طريقة جديدة لجأ إليها بعض الشباب بالذات من خلال استخدام البريد الإلكتروني في إهداء أصدقائهم لنماذج باقات الزهور الموضوعة على موقعنا ليختار بينها الزبون الشكل الذي يحدده، خاصة أننا اخترنا مجموعة متميزة من الأشكال للزهور المحلية والمستوردة لنتيح للزائرين فرصة أكبر للاختيار.

أفضل التقليدي

الحاج شوقي أقدم وأكبر بائع زهور

ورغم الإغراء الذي تقدمه الإنترنت في التسويق والتواصل مع العملاء، فإن البعض ما زال يخشى هذا المستوى الإلكتروني، فالمهندس أحمد شوقي -أحد خبراء تجارة الورد في مصر- يرى أن هذا الأسلوب في بيع الزهور لم يثبت كفاءته الكاملة خاصة في مصر، وذلك لعدة أسباب أهمها أن شراء الزهور عادة عند بعض المصريين الذين يستمتعون باختيار الورد بأنفسهم، وتحديد ألوان بعينها.

يضاف إلى ذلك -بحسب شوقي- عدم انتشار عملية الدفع الإلكتروني على نطاق واسع باستثناء فئة محدودة، وبالتالي فالطريقة التقليدية لبيع الورد عن طريق الأكشاك والمحلات هي السائدة والأكثر ضمانا للطرفين سواء كان البائع أو المشتري.

ويضيف قائلا: "نحرص في عملنا على أن يتم البيع إما عبر التليفون إذا كان العميل زبونا دائما، أو بالفاكس إذا كان حديث العهد بالتعامل معنا، ثم يقوم مندوبنا في اليوم التالي بتحصيل الثمن، وبهذه الطريقة التقليدية يمكننا تغطية مصر كلها خصوصا بعد أن تقدم لنا بعض الزبائن بشكاوى من أصحاب بعض المواقع غير الملتزمين؛ لأنهم أصلا ليس لديهم محلات وبعضهم مجرد وسطاء بين محلات بيع الورد والعملاء".

الزهور.. إغراء اقتصادي

وسواء أكان المحل أون لاين أو أوف لاين -أي على أرض الواقع- فإن زراعة وتجارة الزهور ستكتسب رواجا في مصر والمنطقة العربية كلها، لا سيما أن الخبراء الاقتصاديين يقولون إن القيمة المضافة التي تعطيها الزهور‏ قد تصل إلى ‏30‏ أو ‏40‏ ضعفا مقارنة بأي منتج زراعي.

كما أنه مع الارتفاع النسبي للمستوى التعليمي والاقتصادي في مصر والمنطقة العربية، بدأت شرائح متوسطة، وأحيانا فقيرة، تدخل إلى سوق الزهور كمشترين، وبالتالي بدأ الإقبال على إقامة مشروعات تجارية أو زراعية لإنتاج الزهور.

ويرى مجدي العريان -المشرف على موقع زهور مصر، وهو أول موقع من نوعه جرى تأسيسه بجهود تطوعية من محبي الزهور والعاملين في هذا المجال- أن 90% من الإنتاج المحلي في مصر يتم تسويقه في كل من القاهرة والإسكندرية، وباقي المحافظات تستهلك 10% نظرا لارتفاع مستوى معيشة وثقافة سكان العاصمة مقارنة بغيرها من الأقاليم. ويضيف أن السنوات القادمة ستشهد ارتفاعا للطلب على الزهور في مصر.

ورغم هذا الإغراء الربحي لزراعة للزهور فإن المنطقة العربية تظل من المناطق الهامة في استهلاك الزهور، فالإحصاءات الدولية تشير إلى أن مجمل ما تستورده دول الشرق الأوسط عام 2003 يبلغ نحو ثمانية آلاف طن سنويا، منها 2400 طن للسعودية و1800 طن للإمارات و900 طن للكويت، والباقي موزع على الدول الأخرى.

خطوات إنشاء محل

أقدم محل لبيع الزهور في مصر

وفي ظل الآمال المتوقعة للاستثمار في قطاع الزهور، فإذا قررت أن تختار إقامة محل أوف لاين للورود في مصر، فإن أحمد خضر -أحد الشباب أصحاب مشروعات بيع وزراعة الزهور في منطقة كرداسة (شمال مصر)- يشرح لك نموذجا مبسطا لمتطلبات إنشاء محل صغير لبيع الزهور وأهمها ما يلي:

أولا: اختيار موقع متميز للمحل شريطة أن يكون قريبا من أحد الفنادق الكبرى أو المستشفيات أو الجامعات أو بالقرب من المراكز التجارية والبنوك والوزارات لضمان توافر زبائن دائمين لطلب الزهور.

ثانيا: التقدم بطلب إلى الجهات المختصة في المحافظة التابع لها موقع المحل أو حتى الكشك للحصول على الموافقة والترخيص بمزاولة النشاط، مقابل تسديد رسوم إدارية تصل لحوالي ألف جنيه (الدولار = 6.20 جنيها)، وبعدها يحق لصاحب المحل أن يحصل على الكهرباء والتليفون وخط مياه.

ثالثا: يتطلب العمل في بداية النشاط ما بين 2 إلى 3 أفراد مستعدين للعمل حوالي 12 ساعة كل يوم، كما يشترط أن يكون بينهم عامل محترف للمهنة. أما الآخرون فعملهم مساعد أو في التوزيع أو تلقي الطلبات إما بالتليفون أو بالطرق التقليدية.

أما بالنسبة لرأس المال المطلوب فهو صغير -من وجهة نظر خضر- بحيث يمكن أن يتم الاتفاق مع أحد الموزعين على دفع مبلغ 1000 جنيه "أرضية" أو "عربون" للتعامل المستمر، وبالتالي يضمن تغطية احتياجاته من الزهور حسب حجم البيع الذي يظهر من خلال مؤشرات يسهل ضبطها بعد مرور 3 أشهر من بدء نشاط المحل.

ووفقا للاتفاق بين صاحب المحل وموزع الزهور، فيحق للأول سحب الإنتاج الذي يغطي طلباته حتى لو وصل ثمنه عشرة أضعاف العربون، خاصة أن الطرفين -البائع

والموزع- يبنيان جسور ثقة تدريجية على مر الأيام.

أسطح المنازل

وخلافا لعملية البيع من خلال محل، فإن د. سعيد نمير -أستاذ الإرشاد الزراعي بجامعة عين شمس المصرية- يدعو الشباب إلى الاستثمار في هذا المشروع عن طريق زراعة أسطح المنازل سواء باستخدام التربة الصناعية أو خليط بين الصناعية والرمل والطمي.

ويضيف أن هذه الطريقة المبتكرة لن يحتاج تنفيذها لرأس مال ضخم، كما أنه بإمكان مجموعة من أصحاب المشاريع أن يشاركوا في الاتفاق مع مهندس زراعي متخصص يتولى رعاية عدد من المشروعات بحيث يتجه إنتاجها إلى السوق المحلية.

أما في حال توافر الإرادة لدى فريق من الشباب -وفقا لـ د.نمير- فبإمكانهم التعاون لإقامة مشروع إنتاج الورد بشكل استثماري عن طريق الصوب التي يمكن إنشاؤها على الأرض الرملية والصحراوية القريبة من القاهرة حيث يتم التحكم في درجات الحرارة وزراعة الأنواع التي تطلبها السوق الأوربية، وبمواصفات تتوافق وذوق المستهلك الأوربي، خاصة أن المناخ المصري الطبيعي والصناعي في الصوب قادر على الإنتاج طوال العام على عكس العديد من الدول الأوربية التي تتعرض لشهور طويلة من الصقيع والجليد؛ وهو ما يعيق إنتاج الزهور طوال العام.

عصفور الجنة

وحول متطلبات زراعة الزهور يقول المستثمر الصغير خضر: إن هذه الزراعة تحتاج خبرة زراعية خصوصا أن بعض الزهور -ومنها الورد البلدي- يتم زراعته مرة واحدة ويبقى في نفس التربة عدة سنوات، بينما يظل ينتج طوال العام حسب حجم الرعاية ومستوى الاهتمام، ويشير إلى أن أهم الأنواع المطلوبة في مصر هي عصفور الجنة، والورد البلدي، بالإضافة إلى الأنواع الأجنبية المستوردة التي يتم استيراد شتلاتها من الولايات المتحدة وهولندا وتتجاوب مع المناخ والتربة في مصر، مثل زهور الليلم والقرنفل الأمريكاني.

http://www.islamonline.net/arabic/economics/2004/08/article03.shtml

المشروع الخامس: زخرفة وتزيين الخزف

هذا المشروع الصغير جيد لمن تملك موهبة الرسم وإجادة الزخرفه ولديها خبره جيده في مجال الألوان أو أنها تستطيع التعلم بشكل سريع عن طريق الكتب والممارسه .

قومي بجوله في معامل صناعة الفخار المنتشره ، والتي تؤمن لك جميع الاشكال تقريبا في صورتها البدائيه ، كما ان بعض المعامل تؤمن طلبك الخاص والشكل الذي تريدينه.

حاولي الحصول على مجموع صغيره في البدايه ، وباشكال منوعه .

الخبره في مجال تجهيز الفخاريات مهمه ، ويمكن الحصول عليها من الزميلات ، الكتب ، افلام الفيديو المنتشره في المكتبات ولعل ام مراحل التجيز : الصنفره ، دهانات الاساس ، عملية التشكيل والرسم .

ماذا يحتاج المشروع؟

عينات منوعه ومختلفة الأشكال من الخزف المصنع ( في حدود 500 ريال)

الوان خاصه بالخزف والسيراميك ،أو حتى أصباغ المنازل والمخصصه لأعمال الدهان والتعتيق ، ولاتنسين الأساس والذي يستخدم قبل الدهان النهائي ، وحاولي استخدام اللون الابيض دائما ، كذلك المعاجين الجاهزه والتي يمكن أن تستخدم في إضفاء نوع من التشكيل أو البروز ويفضل شراء هذه الألوان من المحلات المتخصصه بالبويات وتجنب الشراء من المكتبات لانها ستكون مرتفعة السعر ( 1000) [ يفضل شراء العبوات الكبيره ] .

فرش ، وسكاكين معجون ، أوراق صنفره ذات مقاسات متعدده ( 200 ريال)

كمبرسر تلوين كهربائي ويسمى ( أير برش ) ويستخدم في عمليات التلوين ، ويعطيك خيارات كثيره وذلك من خلال تعدد رؤوس الرش والملحقات المختلفه والتي تأتي معه (يتراوح سعره بين 700 الى 1200 ريال ) وتجدينه لدي ( مكتبة المكتبه ، أو مكتبة جرير ) ، أو ( في محلات العدد والأدوات الصناعية المتخصصه ، وينصح بأي نوع أوربي أو ياباني ، وسعره في حدود 1800 ريال.

كيف سيعمل المشروع؟

بعد ان انتهينا من مراحل التصنيع واصبح بين ايدينا منج جاهز للتسويق اقترح اتباع احدى الطرق الاتيه:

عمل كتالوج بسيط عباره عن صور ملتقطه للمنتجات والتسويق من خلاله ، اما تسويق شخصي او عن طريق مندوبات.

عرضه على محلات بيع التحف والهدايا ، او المحلات المتخصصه في بيع الورود والفازات ، محلات بيع الديكور والاثاث المنزلي والستائر.

المشروع السادس: مشغل صغير

فكرة المشغل الصغير فكره رائعه ، فهو يتيح المرونه لخلق الأفكار وتنمية الهوايات فكم لاحظنا أن هناك منتجات غاية في الجمال والروعه والاتقان إنطلقت من مشاغل وورش صغيره ، بل ان الواحده منا قد تجد فيها الشئ الذي يستهويها ويجذبها ولا تجده في الماركات العالميه او المنتجات المشهوره وللأسف تنساق الكثيرات منا ورائها وذلك من أجل الأسم فقط.

مايهم هنا أختي الكريمه هي المهاره أي أنه كلما كانت صاحبة هذا المشغل ماهره ، ولديها الهوايه كلما كان المشروع ناجح ، والبدايات عادة وأكون صريحة معك تكون محبطه ؟! وهذا الواقع وقد يكون مصدر الإحباط أقرب المقربين لك ، ولكن ثقي تماما أن من ينتهج هذا النهج ليس الإ غيورا اما انه لايمتلك الخبره الفنيه التي أخرجت هذا المنتج او المنتجات أو أن المنتج قد أخذ لبه بمعني انه يتمنى أن يمتلكه وماهي الا صوره من صور الغيره .

ماذا نستطيع أن نقدم من مشغل متواضع ؟

صدقيني أختي الكريمه هناك الكثير الكثير الذي نستطيع تقديمه من خلال هذا المشغل ، ولو أمعنت ودققت النظر في كثير من المعروضات التي نشاهدها في السوق وننساق ورائها لوجدتها من البساطه بحيث أن من تملك أدنى خبره في مجال الخياطه والتطريز قادره على القيام بعمل أفضل منها وهذا ما اسميه ، وبإمكانيات غاية في البساطه.

ومن أهم مانستطيع القيام به على مستوى هذا المشغل:

عمليات ضبط المقاسات .

عمليات التطريز الإضافيه على ملابس مسبقة الصنع.

عمليات الشك ( خرز، ترتر ،استرايب ،.......وأي اضافات أخرى يمكن أن تحتاجها العميله.

عمليات الترميم ، اعادة صياغة اخراج منتج جاهز.

تصنيع اكسسوارات الأفراح ( قبعات ، والطرح ، والجونتيات.

إعادة صبغ(الجلديات) وخاصة جلديات الأفراح وتزيينها بحيث تتوائم مع فساتين الفرح او فساتين المناسبات الأخرى.

صناعة الشنط ، والمقلميات( القماش ) وتزيينها.

هذا من ناحية المشغل

أما من ناحية تخصيص ركن مناسب يجهز بطريقه جيده لأستقبال وعرض إبداعات بعض الأخوات فهذا شئ ممتاز ،واقترح أن يكون هناك استقطاع لنسبه معينه من قيمة هذا المنتج بعد البيع لرسوم عرض ، ولعل من الواجب عليك في هذه الحاله أن تقومي شخصيا بالترويج لمثل هذه الفكره ، وتشجيع من تملك الموهبه على عرض اعمالها أو حتى خبراتها ولو بالمشاركه وحتما ستجدين من يلبي دعوتك خاصة من كانت ظروفها الماليه لاتؤهلها لفتح محل خاص ، وهذه سمه اساسيه في مايعرف بالمشاريع التعاونيه .

ولعل من أهم مايجب أن تستقطبيه من المنتجات مايلي:

أعمال النسيج و الكروشيه المختلفه.

اعمال الخزف والفخار .

الرسم بانواعه ، وعلى كافة الخامات.

طباعة ( السلكسكرين ) على الزجاجيات ، الأقمشه ، الكاسات ، التيشيرتات....الخ ماذا تحتاجين:

تكاليف تجهيز مشغل صغير متكامل ( 10000 ريال

جهازكمبيوتر+ طابعه ليزر ملونه + مستلزمات أخرى ( أوراق ، أحبار)( لأعمال تصميم وطباعة الكروت ) ( 4000 ريال)

أرفف عرض وبترينات مساحة 16 متر مربع (4000 ريال)[إختياريه] المشروع ناجح وخاصة اننا مقدمين على اجازه تعقبها اجازة رمضان وكلا الاجازتين تكثر فيهما المناسبات ناهيك عن أوقات الفراغ والتي توفر الوقت لعملية الابداع والاستفاده منه بإنتاج شئ مفيد ونافع يدر علينا عائد مستمر.

اتمنى أن تكون الصوره واضحه وان تساعد هذه الفكره على التوجه الصحيح.

أي مشروع وكما قلت سابقا ينطلق من المنزل هو مشروع مبارك بمشيئة الله ، وستكون المخاطره فيه محدوده جدا ومشروع المشغل المنزلي مشروع رائع اذا توفرت فيه ادني مقومات النجاح أما ماذا يحتاج مشروعك فيمكن تلخيص احتياجاته فيما يلي.

- مكنة خياطه صناعيه يمكن أن تقوم بعدة عمليات في وقت واحد ( الخياطه العاديه ، الشك ، التطريز ،.....الخ ) وهذه متوفره بأنواع كثيره وينصح بالنوع ( الياباني او النوع الأوربي ) وتكلفتها تكون في حدود 5000 ريال كحد أدنى يضاف اليها بعض الملحقات في حدود 2000 ريال الإجمالي 7000 ريال )

- مجموعة مقصات منوعه + أدوات تفصيل ( 700 ريال )

- طاولة قص ( طاولة تفصيل ) ( 200 ريال)

- مكبس بخار كهربائي ( 500 ريال )

- مجموعة خيوط منوعه + خرز + اكسسوارات خياطه ( 2000 ريال )

تكاليف تجهيز المشغل ( مكيفات+ تمديدات كهربائيه + جلسه مخصصه لإستقبال العملاء + تجهيز غرفه لإقامة العامله) (4000 ريال)

- تكاليف استقدام العامله كالتالي:

2000 ريال رسوم استقدام

3000 قيمة تذكرة سفر مانيلا - المملكه+ اجرة مكتب الاستقدام بالفلبين 50 كشف طبي 100 رسوم مكتب العمل 1500 رسوم الإقامه 800 رسوم تعقيب واستخراج الإقامه وتأشيرة الاستقدام الإجمالي 21850 ريال وهذا المبلغ قابل للزياده في حالة زيادة المعدات والأدوات .

المشروع السابع: صالون الأطفال:

في مجتمعنا في السعوديه فكرة تخصيص صوالين خاصه للأطفال فكره غير مجديه ولكن يمكن تعديل هذه الفكره على وجهين :

الوجه الأول للمشروع :

- أن تكون صاحبة المشروع لديها خبره عمليه في هذا المجال بمعنى أنها ستكون العنصر البشري الذي سيقوم بتقديم الخدمه للطفل

 - أن ينطلق ذا المشروع من المنزل الخاص وذلك بتخصيص غرفة وتعديلها لتصبح صالونا صغيرا .

- يمكن الاستعانه بالعماله المنزليه في عمليات الترتيب والنظافه تكاليف المشروع:

1- تعديل وديكور لغرفه بمساحة 4x5 وتشمل هذه التعديلات ، الكهرباء ، السباكه ، الأرضيات ، التكييف ، الإناره 4000ريال

2 - واجهة مرايه مع الأرفف والأدراج ، جلسه خلفيه ، تلفزيون ، فيديو 4500 ريال.

3 - كرسي متخصص (نوعيه أوربيه ) مع ملحقاته 8000 ريال.

4 - أدوات ولوازم عاديه وكهربائيه منوعه لتقديم الخدمه 2000 ريال.

الوجه الثاني للمشروع :

- أن تقدم هذه الخدمه ضمن مشروع صالون تجميل قائم ومجهز ، وهذا لايحتاج أكثر من ركن صغير ويمكن تجهيزه في حدود 8000 ريال .

  -  تقوم العماله في صالون التجميل عاده بتقديم الخدمه للأطفال.

المشروع الثامن: مشروع مفارش السفرة:

هذا من المشاريع البسيطه والمنتشره بكثره في اوساط العوائل والتي يملك احد افرادها مهارة في الخياطه او التطريز ، وتعتبر من الاعمال المنتشره بكثره بين اوساط الجاليات وخاصة الاسيويه ، الا ان المنتجات التي يخرجونها تفتقر الى الجوده ناهيك عن الاشكال الجديده والمبتكره ، ومحاولة استخدام خامات رخيصه جدا وغير مكلفه وهذا بدوره ينعكس على الجوده والسعر معا ، وتسوق في صوره بسيطه إما بوضعها في كيس او لفها مع بعضها البعض بشريط لاصق ، وتباع في الغالب قطع مفرده .

ماذا يحتاج المشروع:

- مكينة تطريز ذات إمكانيات متعدده ( 2000 ريال مع ملحقاتها تقريبا).

- مجموعة مقصات وادوات تفصيل ( 300 ريال تقريبا).

- مجموعة خيوط تطريز ( حسب تقديرك ) ( 500 ريال ) تقريبا.

- اكياس بلاستك ذات نهايات يمكن قفلها حجم A3 سعر الكرتون ( 200 ريال  2000 كيس .

- أقمشه خاصه بالمفارش ( يتم اختيار نوعيات جيده ، والوان مختلفه يغلب عليها اللون الغامق ) ، وتكون نوعية القماش في الغالب من القطن المخلوط بالساتان ، او الساتان الخالص .

- مكبس بخار كهربائي ( 500 ريال )

مكونات المنتج:

يتكون طقم المفارش عادة من:

-  مفرش الطاوله الرئيسي( دائري ، مربع ، مستطيل )

- الفوط ( المناديل ) الملحقه ويتراوح عددها بين ( 4 ، 6 ، 8 ) قطعه ، تلبيسات الكراسي وتكون في العاده اختياريه وبنفس عدد الفوط .

- يفضل أن تكون أطراف المفرش والمناديل مطرزه بإطارات خفيفه .

بعد أن يكتمل إنتاج الطقم تتم عملية طيه وتطبيقه بواسطه المكبس الكهربائي ويوضع في الكيس ، وتكون القطع الصغيره مطويه داخل المفرش ، ويمكن أن يكون هناك مايعرف  بالفلير ) او بالبروشور والذي يوضع داخل الكيس وعلى احدى واجهاته ويحتوي على صوره مطابقه للمفرش وملحقاته في وضع الاستخدام ، وفي البدايه يمكن طباعته عن طريق طابعات الكمبيوتر .

كيف يتم التسويق:

- عن طريق المعارف والصديقات كمستهلك نهائي.

- توزيعه على محلات الأدوات المنزليه كموزع .

- المشاركه في المعارض وخاصة معارض الجمعيات .

- الإعلان عن المنتج في صحف الإعلان ( الخدمه المجانيه) .

- عرض المنتج على المطاعم ، الفنادق .

- الفكره تقوم على اعداد دفاتر للرسم والتلوين للأطفال.

- يتكون الدفتر من عدة صفحات تكون فيها الرسوم عباره عن خطوط فقط ( اوت لاين)

وتكون هناك الصوره بشكل ملون وكامل في احد اركان الصفحه وبمقاس صغير .

- تكون مقاس الصفحات من حجم A4 .

- يكون عدد الصفحات40 صفحه ( مثلا)

- تكون نوعيات الرسوم مختلفه ومتنوعه فمثلا رسوم الاطفال الكرتونيه ، معالم الوطن والبيئة المحيطه ، اشكال الفاكهة والخضار ، الحيوانات.

هذه هي الفكره ببساطه ولتنفيذها يجب أن نقوم بعدة خطوات هامة منها :

- القيام بجولة في المكتبات ومحلات القرطاسيه للحصول على عينات مشابهة لما سنقوم بتنفيذه مع الحصول على سعر المفرد والسعر الخاص بالكميات.

- أخذ أي فكره جديده لمسناها في كراسه من الكراريس المنتقاه وتطبيقها فيما سنقدمه .

ماذ يجب علينا مراعاته في تصميم واعداد دفتر الرسم او الكراسه

- خلق خصوصيه لما سنقدمه فمثلا نحاول تكريس الاشكال والمناظر التي تحاكي بيئتنا ومحيطنا زما تحتويه .

- نحرص ان نضع صوره ( دليل ) لماهية الخطوط وما تعنيه في ركن الصفحه العلوي وبحجم صغير وتكون الوانها واضحة.

- نحرص على أن يكون تصميم الغلاف جذابا ذا اللوان ملفته للنظر .

- يفضل أن نرفق مع الكراسه علبة الوان ( خشبيه مثلا ) ، تلزق علبتها بنوع من الغراء او الشريط اللاصق على الغلاف الداخلي الخلفي للكراسه [ ليست ضروريه ويمكن الاستغناء عنها لتخفيض التكلفه.

خطوات أخرى:

- نقوم باعداد نموذج نهائي اوبروفه لعرضها على المطابع للحصول على سعر الطباعه بعد تحديد الكميه المراد طباعتها .

- نقارن بين تكلفة سعر الطباعه وسعر الجمله للنسخه الواحده من الكراسات المتوفره في السوق ، وهنا يتحدد مصير المشروع فإما ان نستمر فيه او نلغيه او نقوم بتعديل بعض بنوده [ تتراوح الارباح عادة بين 35 % الى 40 % ]

- لخفض تكلفة الطباعه يمكن الاستغناء عن ( الصوره الملونه الصغيره التي توضع كدليل للتلوين).

- لخفض تكلفة المنتج يمكن الاستغناء عن علبة التلوين.

عمليات التسويق تتلخص في:

- زيارة القرطاسيات والمكتبات لعرضها عليهم.

- زيارة المدارس الخاصه ومراحل الروضه والابتدائي تحديدا.

- المشاركه في المعارض ( معارض الكتاب ، معارض الجمعيات بانواعها.

 - التسويق المباشر ومخاطبة اولياء الامور ( الأسواق ، الحدائق ، الزيارات المنزليه.

لمزيد من الاطلاع على التجارب الرائدة في مجال المشاريع الصغيرة يرجى الضغط على الرابط التالي:

http://iraqicharities.org/news_A.php/248

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

YouTube: iraqicf Shakiry Charity - Instegram Shakiry Charity - Tiktok
Charity Registered in 2006, No: 1115625
العراق
تأسست 2006 رقم التسجيل IZ70166

 

Tel: +44 (0) 7503 185594     للتواصل معنا
Unit 1, Freetrade House, Lowther Road, Stanmore, HA7 1EP, United Kingdom