شهدت الفعالية مشاركة ضيوف متميزين مثل المصممة الإمارتية رانيا الباستاكي و شركاء من القطاع الخاص مثل لانسيل، طيران الإمارات، مجموعة جميرا، كارون، هيرميس، وقام بعضهم بتقديم جوائز ثمينة.

وقد شكل الحفل فرصة هامة لتجسيد إمكانيات التعاون على المستوى الدولي. وفي هذا الصدد أشار رئيس المنظمة الدكنور جان هرفي برادول إلى خطورة الوضع الراهن في العراق وركز على ضرورة العمل المشترك بين أوربا ودول مجلس التعاون الخليجي بهدف الوصول إلى حلول مستدامة لرفع معاناة الشعوب التي ترزح تحت نير العنف.

و قد أعرب كل من كزافي بوان مدير عام شركة أورولكس، و يعقوب الزرعوني باسم دبي للعقارات، عن أهمية السعي إلى بناء جسور بين مجالي الأعمال والرفاهية والمجال الإنساني من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة لفائدة الشعوب التي تعيش في مناطق الأزمات.

فتحت أطباء بلا حدود في أبريل 2006 برنامجا في عمان بالأردن بالمشاركة مع الهلال الأحمر الأردني لمعالجة الجرحى العراقيين المحتاجين إلى الجراحة التجميلية المرتبطة بخلل وظيفي والجراحة الترميمية وجراحة العظام.

وتعمل المنظمة بالاشتراك مع جمعية الأطباء العراقيين، حيث يتم تحديد الحالات الأكثر خطورة ويتم تحويلها إلى الأردن، كما تهتم المنظمة بمساعدة المنشئات الصحية العراقية عبر تزويدها بالأدوية والأجهزة الطبية. وقد تم فتح مشروع مماثل في مهران في إيران، بالقرب من الحدود العراقية.

و علاوة على ذلك، فتحت المنظمة مشروعا في السليمانية في كردستان العراق لرعاية حالات الحروق الخطيرة الآتية من المناطق المجاورة مثل كركوك.

ولعل أهم تحدي في الوقت الراهن هو نشر وعي يرقى إلى مستوى التغطية الإعلامية التي تحضى بها القضية، وجمع تبرعات لدعم هذه المشاريع المكلفة. حيث تكلف برامجنا في العراق6.35 مليون أورو حسب تقديرات المنظمة (3.7 مليون لمشروع عمان و 2 مليون لمشروع سليمانية و650.000 أورو لمشروع مهران).