This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

تعاون مشترك لجمعية الأمل ومنظمة جسر الى بغداد
18/12/2006

مشروع تعاون مشترك بين (جمعية الأمل العراقية) وبين (منظمة جسر الى بغداد - ايطاليا) فكرته الأساسية هي تجهيز جمعية الأمل العراقية بالأدوية والمستلزمات الطبية إضافة الى إجراء فحص طبي سنوي للأطفال المرضى، يشمل كل شيء. ويعد هذا التعاون نموذجا للدور الذي يمكن ان تقوم به المبرات العراقية في الخارج.

وقد شمل هذا المشروع 90 طفلا عراقيا، حيث يتم تسليم الأطفال العلاج كل ثلاثة اشهر مع مساعدات أخرى.

 السيدة زينة العزاوي المسؤولة عن المشروع وهي ناشطة تتابع علاج الأطفال العراقيين، والتي أصبحت بمثابة الأم الثانية التي ربطت مصير الأطفال بها، فهي حلقة الوصل بين المنظمتين وبين عوائل الأطفال. قالت: بودي ان افصل المشروع لكم حيث هناك عوائل إيطالية تتبرع بمبالغ مالية لمنظمة جسر لبغداد ومن خلال التنسيق بيننا وبين هذه المنظمة يتم شراء الدواء والمستلزمات الطبية ، فنعمل نحن على توزيعها بين الأطفال العراقيين المصابين بأمراض مستعصية . المشروع كانت بدايته في عام 1993وهو لم ينقطع حتى الآن.
جمعية الأمل العراقية
 
وأضافت قائلة، تشترك في هذا المشروع عوائل إيطالية حيث ترتبط كل عائلة مع عائلة عراقية لديها طفل مريض، ويكون هناك تواصل بين العائلتين من خلالنا كمنظمة عراقية تربط ،بين الطرفين. منظمة جسر الى بغداد ترسل المساعدات للعوائل العراقية من اجل علاج أطفالها، كان هذا المشروع مرتبطا بجمعية الهلال الأحمر العراقي ولكن تخلت عنه بعد ذلك لجمعيتنا بعد  الاتفاق بيننا . جمعية الأمل العراقية أخذت على عاتقها تقديم الخدمات الطبية وخدمات أضافية وجديدة للأطفال، أول هذه الخدمات  قامت الجمعية بالذهاب الى دور الأطفال بدل مجيئهم مع عوائلهم إلينا. أصبحت اذهب إليهم طفلا، طفلا لتقديم العلاج والرعاية مما شكل بناء علاقة إنسانية متميزة بين هؤلاء الأطفال وحدث تعارف اجتماعي على عوائلهم ومستوياتها الاقتصادية ومعاناتهم مع أطفالهم المرضى .
منظمة جسر ايطاليا - بغداد
وأضافت أيضا إننا عملنا في حزيران 2004 استبياناً عن البرنامج مع عوائل الأطفال ومدى نجاح البرنامج واستفادتهم منه، تبين لنا ان 99% من الأطفال معتمدين اعتمادا كليا على أدوية البرنامج لانها غير متوفرة في الصيدليات والمستشفيات العراقية وإذا توفرت فان أسعارها غالية جدا، خلال الاستبيان تم توزيع الأدوية وإجراء الفحوصات، وقد تبين لنا أيضا ان عوائل الأطفال المرضى قد تحسنت أوضاعهم الاجتماعية بعد ان تم رفع قيمة العلاج عنهم ، لغلاء هذه الأدوية. بعد اختطاف اثنين من منظمة جسر الى بغداد
ولكن في آب  2004 تم اختطاف اثنين من ملاك المنظمة الإيطالية، كان وقع الحادث شديدا على العوائل، لأنه يعني لهم توقف البرنامج وتوقف حياة أطفالهم، من هنا بدأت رحلت العوائل في الاعتصام والمطالبة بإطلاق سراح المختطفين ، وقد اعتصمت معهم جمعية الأمل العراقية  في ساحة الفردوس، وكانت اللافتات والمقولات البسيطة للعوائل قد حققت المراد لإطلاق سراحهم.وقد عرض احد آباء الأطفال نفسه بديلا عن المخطوفين، لان هؤلاء يمثلون له قمة الإنسانية والمساعدة فهم يمدون ابنه بعلاج قيمته السنوية تساوي 72 إلف دولار. في يوم الطفل العراقي تم توزيع العلاج والقرطاسية والهدايا.
في يوم الطفل العراقي قامت الجمعية بتوزيع وجبتين من العلاج بين أهالي الأطفال المرضى، وتم توزيع مساعدات مالية لبعض العوائل المحتاجة جدا ، وقد وزعنا هدايا رمزية للأطفال، ووزعنا القرطاسية، والملابس وبعض الألعاب.

نقلا عن جريدة الصباح العراقية بتصرف