This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

المباديء والاهداف والرؤية المستقبلية لمنظمة حماية وتحسين البيئة العراقية
23/01/2008

 

 

اولا: المبادئ الأساسية لمنظمة حماية وتحسين البيئة العراقية

  • 1. الإنسانية : التخفيف من إضرار التلوث وأخطار البيئة وحماية الحياة والصحة وضمان احترام الكرامة الإنسانية.
  • 2. عدم التحيز : أي عدم التميز بين القوميات أو الأجناس أو الأديان أو المعتقدات السياسية.
  • 3. الخدمات الطوعية : تقديم الإغاثة الطوعية عند الكوارث البيئية دون السعي لتحقيق ربح مادي.
  • 4. الوحدة : تقديم الخدمات المتاحة للجميع دون تميز وبشكل شامل لكافة أنحاء القطر.

5.  العالمية : التعاون مع منظمات حماية البيئة في مختلف دول العالم أو المشاركة في الندوات والمؤتمرات الإقليمية.

ثانيا: أهداف منظمة حماية وتحسين البيئة العراقية

  •  العمل على ضمان وجود بيئة طبيعية خالية  من التلوث في القطر والحد من الكوارث البيئية
  •  العمل بكل الوسائل القانونية المتاحة لتحقيق أهدافها
  •  خلق وعي اجتماعي وتعاون في مجال تحسين البيئة

المساهمة مع أي منظمة أو جمعية معترف بها قانونا لخدمة أبناء شعبنا في مجال البيئة والموارد الطبيعية

ثالثا: الرؤية المستقبلية لمنظمة حماية وتحسين البيئة العراقية

العراق بلد متعدد البيئات سواء كانت إنسانية ، أم حيوانية و نباتية ، أم جغرافية وثقافية، تعاني هذه البيئات الكثير من اللا أبالية واللا معرفية ، بسبب وضعها في أسفل قائمة الأفضليات، جهلاً وتجاهلاً ، فكان لا بد من وضع مخططات طويلة ومتوسطة المدى وآنية التطبيق في التوعية  تربوياً و مالياً وهندسياً، وفي محاولة قد تبدو للآخرين أنها إما مثالية وغير قابلة للتطبيق، أو مكلفة مادياً ومعنوياً .

والبيئات اللواتي هن مستقبلاً في أولوياتنا :

أولا : البيئة الثقافية : ثقافة الألفية الثالثة للميلاد .

ثانيا : البيئة البشرية : بناء البشر قبل الحجر .

ثالثا : البيئة الحيوانية : الحفاظ على الأنواع الحيوانية النادرة وتشجيع تكاثرها.

رابعا : البيئة النباتية : الحفاظ عليها وخصوصا النادرة منها وطرق تكثيرها عن طريق الزراعة النسيجية وتهيئة محميات طبيعية .

خامسا : البيئة المحيطة : نقاء الجو من الملوثات الحرارية والكيميائية والضوضائية والكهرومغناطيسية و نواقص ومرفوضات كم ٍ من المنتجات الزراعية والصناعية.

إن تكاملية هذه البيئات ، ساهمت وإلى حد كبير في وضع رؤية مستقبلية وذلك عن طريق التخطيط التنموي للمشاريع المساندة لهذه الرؤية، وعلى المستويات الثلاث محلياً و إقليمياً ، وعالمياً وبالتعاون التكاملي بين هذه المستويات.  حيث شهد العالم تدهوراً بيئياً خطيراً بعد منتصف القرن الماضي، والذي استمر بشكل يومي متواصل، ففي كل يوم يزداد تلوث الهواء والماء بحيث أصبح الآن 50% من كل أنحاء العالم ملوثة ، وكل يوم يزداد حجم الازدحام السكاني في المدن فيزداد حجم النفايات والمخلفات وعوادم السيارات و تتناقص الأراضي الزراعية كل يوم نتيجة لسوء الاستعمال. 

 لجملة هذه الأسباب الأولية اخذ الوعي البيئي بأبعاد هذه المشكلة ينتشر بين المثقفين واتضحت الحاجة إلى توفير المعلومات لبيان الأساليب الواجب اتخاذها للمحافظة على ثروات هذه الأرض، وصياغة سياسات دولية لحماية مواردها الطبيعية وخصوصاً الأساسية منها كالمياه والهواء والغابات.

رابعا: مشاريع المنظمة:

منظمة حماية وتحسين البيئة العراقية تقدم مشروعا لانتاج مليون نخلة مثمرة بـ 25,000 دولار فقط

منفذ الإبتكار والمشرف العلميالدكتور عماد ناجي الهاشمي / عضو الهيئة الإدارية للمنظمة

الفكرة الجوهرية

 بإتباع خطوات الإكتشاف العلمي لطريقة التمييز بين الذكور و الاناث الناتجة من نوى التمر قبل زراعتها ( الهاشمي، بحث غير منشور) و (الصالح و الهاشمي، 1993) و هوابتكار غير مسبوق ، فإنه يمكن بواسطته توفير من مليون الى 100 مليون نخلة انثى مثمرة بـ 5-7 سنوات فقط!   وبكلفة مالية قليلة جداً لا تصدق!!!

الهدف من المشروع: حماية البيئة من التصحر، و الأمن الغذائي  و الدعم الاقتصادي للبلد.

الكلفة: زهيدة جداً مقارنة بالناتج. مدة الانجاز5-7 سنوات تقريبا ( وفقا للظروف المناخية.

مكان تنفيذ المشروع بنجاحكل الصحاري في الشرق الأوسط و حيثما يتوفر: الماء الجوفي (و إن كان مالحاًوعلى عمق 12م (و أن لا ينخفض أكثر من 20 متراً ) و الحرارة المناسبة للإزهار (حوالي 23 ْم) و أن لا تنخفض درجة الحرارة في البيئة إلى حد الانجماد  لمدة أطول من 8 ساعات متواصلة. و بالتأكيد كلما ارتفعت درجة الحرارة كان أفضل للنخل.

الفوائد المتوخاة من المشروع :

1-  ايقاف زحف التصحر

2 -  توفير طاقة رخيصة ( حطب ممتاز إذ يعطي السعف الجاف حرارة عالية و رماد قليل ) و بعض التمر الرديء يتم تحويله الى كحول لإنتاج الطاقة النظيفة منه

3-   توفير الغذاء ( التمر و مشتقاته)

4 - تهيئة  غطاء فوقاني يساعد على نمو النباتات تحته و يقلل التبخر من الارض في الصيف

5 - عليقة للحيوانات ( النوى و الجسب و الشيص و حتى الاوراق الفتية ) غذاء كامل

6 - و فوائد أخر عديدة.

ميزات نخلة التمر المعروفة:

 1- قلة النتح صيفا  أو شتاءاً ، إذ عند انخفاض أو نقص المياه الجوفية عن حد معين أو (وفرة معينة) يتوقف النتح فوراًعكس شجيرة الموز أو نبات الذرة.

  • 1- كل اجزاء النخلة مفيدة اقتصادياً فليس فيها فضلات زراعية ضارة للبيئة تحتاج النخلة البذرية الأصل الى خدمة مشاتل للسنتين الاولى من عمرها فقط.

الجدوى الاقتصادية:

 - المبلغ التقريبي الاولي لتشغيل مشتل لانتاج النخيل المثمر حوالي 25,000دولار 

- نحصل منها بعد 5 - 7 سنوات على ما يقارب 100,000طن تمور متنوعة ! (على فرض زراعة مليون نخلة). و إن المشتل المطلوب بمساحة 10 آلاف متر مربع على الأقل.

- التمر الناتج على 3 اشكال:

1- حوالي 60منه يشبه الاصل بنسبة كبيرة

2- حوالي 20% منه افضل من الاصل

3 - حوالي 20% منه اقل قيمة من الاصل؛

  • نحصل على انواع زراعية جديدة و راقية (ممتازة) من نخلة التمر تسجل للبلد لأول مرة
  • . كل نخلة ستنتج من بعد عمر 3 سنوات من 6 - 15 فسيلة صغيرة، مما يعني أن المليون نخلة يمكن أن تصبح 10 ملايين أو أكثر بإذن الله
  • .النخلة البالغة ستنتج حوالي 35 كغم أو أكثر من التمر سنوياً.
  • غالبية التمر يمكن تسويقه تجاريا و محليا أو استغلاله في الصناعات الغذائية المختلفة ( بما فيها انتاج السكر السائل لصناعة الحلويات).
  • الانواع الرديئة الاقل قيمة يمكن استغلالها كعلف ممتاز للمواشي و الاغنام و الدواجن و حتى الاسماك و غيرها
  • . توفير حطب للمدافيء بكلفة زهيدة دون الحاجة لخشب الاشجار المعمرة الاخرى ( حوالي 18 سعفة من كل نخلة = 15 كغم حطب)
  • . في السنة الثامنة يمكن زراعة اشجار الحمضيات و الرمان و التين و العنب و الزيتون بين النخيل حتى في قلب الصحراء ( اذا كانت واحة مسكونة)
  • . تشغيل ايدي عاملة زراعية و انتاجية صناعية و تجارية مما يساهم في معالجة البطالة المقنعة.

 الاعتراضات الزراعية الشائعة في العراق و غيره حول تكثير نخلة التمر بالبذور والرد عليها:

 1- الاعتراض الأول : ستتولد أنوعاً مختلفة من التمور غير متجانسة كصنف واحد، و الرد على ذلك: هذا لا يعني أنها غير مفيدة للصناعات الغذائية مثل السكر السائل و الدبس و الخل و الكجب والكحول الخ... و لذا ليس هذا مبرراً لمنع الاستفادة منها في وقف زحف التصحر و تحسين البيئة بثمن زهيد.

2- الاعتراض الثاني : نصف البذور سينتج ذكوراً و النصف الآخر إناثاً و لذا سنضيع جهوداً في تربية الذكور، و الرد على ذلك: أننا ابتكرنا طريقة تميز الذكور عن الاناث منذ الاسبوع الاول للزراعة بحيث نستبقي الاناث و نستبعد معظم الذكور ( نبقي بعضها لتوفير اللقاح بنسبة ذكر لكل 4 اناث للتلقيح الهوائي ، أو ذكر لكل 25 انثى للتلقيح اليدوي). و بذا ينتفي هذا الاعتراض.

3- الاعتراض الثالث : أن عمرها سيكون أطول كي تثمر ( أي تتأخر بالإنتاج)،و الرد على هذا أنه بإتباع طريقة الصالح (1989) السريعة في تربية وتحسين النخلة و طريقة الهاشمي (2004) في حث الفسائل على الازهار المبكر بعمر 4-5 سنوات سيكفي لتجنب هذا الاعتراض (على فرض صحة هذا الاعتراض ، مع أن الشواهد تدل على العكس!!.

 ميزات النخلة الناتجة من البذور:

1- أسرع بالنمو و أبكر بالانتاج عموماً من النخيل المزروع كفسائل أو من الزراعة النسيجية (عكس ما هو شائع.

2- أقل تكلفة بشكل لا يقارن مع النخيل المزروع كفسائل أو الناتج من الزراعة النسيجية.

3- نسبة نجاحه عندما ينقل الى الارض الدائمية لا تقل عن 90بينما الفسائل في أحسن أحوالها لا تزيد عن 60% (البكر،1972) و من الزراعة النسيجية 45% (وتحسنت أخيراً الى 75%).

4- إكتشاف أنواع جديدة منها بصفات تناسب البيئات المختلفة و تعطي ثمراًُ مميزا غير معروف من قبل فيسجل باسم جديد. كما ستوفر تنوعاً وراثياً و يؤدي الى بروز اصناف مقاومة للجفاف أو الملوحة أو البرد القارس أو العيش في المرتفعات الجبيلة أو مقاومة الامراض و غيرها من الصفات المطلبة بايولوجيا.

للمزيد من التفاصيل حول المشروع أو بحوثنا حول نخلة التمر يمكنكم الاتصال  بنا على الرحب و السعة من خلال :

http://opiie.org/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1

YouTube: iraqicf Shakiry Charity - Instegram Shakiry Charity - Tiktok
Charity Registered in 2006, No: 1115625
العراق
تأسست 2006 رقم التسجيل IZ70166

 

Tel: +44 (0) 7503 185594     للتواصل معنا
Unit 1, Freetrade House, Lowther Road, Stanmore, HA7 1EP, United Kingdom