اولا: المبادئ الأساسية لمنظمة حماية وتحسين البيئة العراقية
5. العالمية : التعاون مع منظمات حماية البيئة في مختلف دول العالم أو المشاركة في الندوات والمؤتمرات الإقليمية.
ثانيا: أهداف منظمة حماية وتحسين البيئة العراقية
المساهمة مع أي منظمة أو جمعية معترف بها قانونا لخدمة أبناء شعبنا في مجال البيئة والموارد الطبيعية
ثالثا: الرؤية المستقبلية لمنظمة حماية وتحسين البيئة العراقية
لجملة هذه الأسباب الأولية اخذ الوعي البيئي بأبعاد هذه المشكلة ينتشر بين المثقفين واتضحت الحاجة إلى توفير المعلومات لبيان الأساليب الواجب اتخاذها للمحافظة على ثروات هذه الأرض، وصياغة سياسات دولية لحماية مواردها الطبيعية وخصوصاً الأساسية منها كالمياه والهواء والغابات.
رابعا: مشاريع المنظمة:
منظمة حماية وتحسين البيئة العراقية تقدم مشروعا لانتاج مليون نخلة مثمرة بـ 25,000 دولار فقط
منفذ الإبتكار والمشرف العلمي : الدكتور عماد ناجي الهاشمي / عضو الهيئة الإدارية للمنظمة
الفكرة الجوهرية
بإتباع خطوات الإكتشاف العلمي لطريقة التمييز بين الذكور و الاناث الناتجة من نوى التمر قبل زراعتها ( الهاشمي، بحث غير منشور) و (الصالح و الهاشمي، 1993) و هو : ابتكار غير مسبوق ، فإنه يمكن بواسطته توفير من مليون الى 100 مليون نخلة انثى مثمرة بـ 5-7 سنوات فقط! وبكلفة مالية قليلة جداً لا تصدق!!!
الهدف من المشروع: حماية البيئة من التصحر، و الأمن الغذائي و الدعم الاقتصادي للبلد.
الكلفة: زهيدة جداً مقارنة بالناتج. مدة الانجاز5-7 سنوات تقريبا ( وفقا للظروف المناخية.
مكان تنفيذ المشروع بنجاح : كل الصحاري في الشرق الأوسط و حيثما يتوفر: الماء الجوفي (و إن كان مالحاً) وعلى عمق 12م (و أن لا ينخفض أكثر من 20 متراً ) و الحرارة المناسبة للإزهار (حوالي 23 ْم) و أن لا تنخفض درجة الحرارة في البيئة إلى حد الانجماد لمدة أطول من 8 ساعات متواصلة. و بالتأكيد كلما ارتفعت درجة الحرارة كان أفضل للنخل.
الفوائد المتوخاة من المشروع :
1- ايقاف زحف التصحر
2 - توفير طاقة رخيصة ( حطب ممتاز إذ يعطي السعف الجاف حرارة عالية و رماد قليل ) و بعض التمر الرديء يتم تحويله الى كحول لإنتاج الطاقة النظيفة منه
3- توفير الغذاء ( التمر و مشتقاته)
4 - تهيئة غطاء فوقاني يساعد على نمو النباتات تحته و يقلل التبخر من الارض في الصيف
5 - عليقة للحيوانات ( النوى و الجسب و الشيص و حتى الاوراق الفتية ) غذاء كامل
6 - و فوائد أخر عديدة.
ميزات نخلة التمر المعروفة:
1- قلة النتح صيفا أو شتاءاً ، إذ عند انخفاض أو نقص المياه الجوفية عن حد معين أو (وفرة معينة) يتوقف النتح فوراً . عكس شجيرة الموز أو نبات الذرة.
الجدوى الاقتصادية:
- المبلغ التقريبي الاولي لتشغيل مشتل لانتاج النخيل المثمر حوالي 25,000دولار
- نحصل منها بعد 5 - 7 سنوات على ما يقارب 100,000طن تمور متنوعة ! (على فرض زراعة مليون نخلة). و إن المشتل المطلوب بمساحة 10 آلاف متر مربع على الأقل.
- التمر الناتج على 3 اشكال:
1- حوالي 60% منه يشبه الاصل بنسبة كبيرة
2- حوالي 20% منه افضل من الاصل
3 - حوالي 20% منه اقل قيمة من الاصل؛
الاعتراضات الزراعية الشائعة في العراق و غيره حول تكثير نخلة التمر بالبذور والرد عليها:
1- الاعتراض الأول : ستتولد أنوعاً مختلفة من التمور غير متجانسة كصنف واحد، و الرد على ذلك: هذا لا يعني أنها غير مفيدة للصناعات الغذائية مثل السكر السائل و الدبس و الخل و الكجب والكحول الخ... و لذا ليس هذا مبرراً لمنع الاستفادة منها في وقف زحف التصحر و تحسين البيئة بثمن زهيد.
2- الاعتراض الثاني : نصف البذور سينتج ذكوراً و النصف الآخر إناثاً و لذا سنضيع جهوداً في تربية الذكور، و الرد على ذلك: أننا ابتكرنا طريقة تميز الذكور عن الاناث منذ الاسبوع الاول للزراعة بحيث نستبقي الاناث و نستبعد معظم الذكور ( نبقي بعضها لتوفير اللقاح بنسبة ذكر لكل 4 اناث للتلقيح الهوائي ، أو ذكر لكل 25 انثى للتلقيح اليدوي). و بذا ينتفي هذا الاعتراض.
3- الاعتراض الثالث : أن عمرها سيكون أطول كي تثمر ( أي تتأخر بالإنتاج)،و الرد على هذا أنه بإتباع طريقة الصالح (1989) السريعة في تربية وتحسين النخلة و طريقة الهاشمي (2004) في حث الفسائل على الازهار المبكر بعمر 4-5 سنوات سيكفي لتجنب هذا الاعتراض (على فرض صحة هذا الاعتراض ، مع أن الشواهد تدل على العكس!!.
ميزات النخلة الناتجة من البذور:
1- أسرع بالنمو و أبكر بالانتاج عموماً من النخيل المزروع كفسائل أو من الزراعة النسيجية (عكس ما هو شائع.
2- أقل تكلفة بشكل لا يقارن مع النخيل المزروع كفسائل أو الناتج من الزراعة النسيجية.
3- نسبة نجاحه عندما ينقل الى الارض الدائمية لا تقل عن 90% بينما الفسائل في أحسن أحوالها لا تزيد عن 60% (البكر،1972) و من الزراعة النسيجية 45% (وتحسنت أخيراً الى 75%).
4- إكتشاف أنواع جديدة منها بصفات تناسب البيئات المختلفة و تعطي ثمراًُ مميزا غير معروف من قبل فيسجل باسم جديد. كما ستوفر تنوعاً وراثياً و يؤدي الى بروز اصناف مقاومة للجفاف أو الملوحة أو البرد القارس أو العيش في المرتفعات الجبيلة أو مقاومة الامراض و غيرها من الصفات المطلبة بايولوجيا.
للمزيد من التفاصيل حول المشروع أو بحوثنا حول نخلة التمر يمكنكم الاتصال بنا على الرحب و السعة من خلال :
http://opiie.org/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1