منفذ الإبتكار والمشرف العلمي : الدكتور عماد ناجي الهاشمي / عضو الهيئة الإدارية للمنظمة
الفكرة الجوهرية
بإتباع خطوات الإكتشاف العلمي لطريقة التمييز بين الذكور و الاناث الناتجة من نوى التمر قبل زراعتها ( الهاشمي، بحث غير منشور) و (الصالح و الهاشمي، 1993) و هو : ابتكار غير مسبوق ، فإنه يمكن بواسطته توفير من مليون الى 100 مليون نخلة انثى مثمرة بـ 5-7 سنوات فقط! وبكلفة مالية قليلة جداً لا تصدق!!!
الهدف من المشروع: حماية البيئة من التصحر، و الأمن الغذائي و الدعم الاقتصادي للبلد.
الكلفة: زهيدة جداً مقارنة بالناتج. مدة الانجاز5-7 سنوات تقريبا ( وفقا للظروف المناخية.
مكان تنفيذ المشروع بنجاح : كل الصحاري في الشرق الأوسط و حيثما يتوفر: الماء الجوفي (و إن كان مالحاً) وعلى عمق 12م (و أن لا ينخفض أكثر من 20 متراً ) و الحرارة المناسبة للإزهار (حوالي 23 ْم) و أن لا تنخفض درجة الحرارة في البيئة إلى حد الانجماد لمدة أطول من 8 ساعات متواصلة. و بالتأكيد كلما ارتفعت درجة الحرارة كان أفضل للنخل.
الفوائد المتوخاة من المشروع :
1- ايقاف زحف التصحر
2 - توفير طاقة رخيصة ( حطب ممتاز إذ يعطي السعف الجاف حرارة عالية و رماد قليل ) و بعض التمر الرديء يتم تحويله الى كحول لإنتاج الطاقة النظيفة منه
3- توفير الغذاء ( التمر و مشتقاته)
4 - تهيئة غطاء فوقاني يساعد على نمو النباتات تحته و يقلل التبخر من الارض في الصيف
5 - عليقة للحيوانات ( النوى و الجسب و الشيص و حتى الاوراق الفتية ) غذاء كامل
6 - و فوائد أخر عديدة.
ميزات نخلة التمر المعروفة:
1- قلة النتح صيفا أو شتاءاً ، إذ عند انخفاض أو نقص المياه الجوفية عن حد معين أو (وفرة معينة) يتوقف النتح فوراً . عكس شجيرة الموز أو نبات الذرة.
الجدوى الاقتصادية:
- المبلغ التقريبي الاولي لتشغيل مشتل لانتاج النخيل المثمر حوالي 25,000دولار
- نحصل منها بعد 5 - 7 سنوات على ما يقارب 100,000طن تمور متنوعة ! (على فرض زراعة مليون نخلة). و إن المشتل المطلوب بمساحة 10 آلاف متر مربع على الأقل.
- التمر الناتج على 3 اشكال:
1- حوالي 60% منه يشبه الاصل بنسبة كبيرة
2- حوالي 20% منه افضل من الاصل
3 - حوالي 20% منه اقل قيمة من الاصل؛
الاعتراضات الزراعية الشائعة في العراق و غيره حول تكثير نخلة التمر بالبذور والرد عليها:
1- الاعتراض الأول : ستتولد أنوعاً مختلفة من التمور غير متجانسة كصنف واحد، و الرد على ذلك: هذا لا يعني أنها غير مفيدة للصناعات الغذائية مثل السكر السائل و الدبس و الخل و الكجب والكحول الخ... و لذا ليس هذا مبرراً لمنع الاستفادة منها في وقف زحف التصحر و تحسين البيئة بثمن زهيد.
2- الاعتراض الثاني : نصف البذور سينتج ذكوراً و النصف الآخر إناثاً و لذا سنضيع جهوداً في تربية الذكور، و الرد على ذلك: أننا ابتكرنا طريقة تميز الذكور عن الاناث منذ الاسبوع الاول للزراعة بحيث نستبقي الاناث و نستبعد معظم الذكور ( نبقي بعضها لتوفير اللقاح بنسبة ذكر لكل 4 اناث للتلقيح الهوائي ، أو ذكر لكل 25 انثى للتلقيح اليدوي). و بذا ينتفي هذا الاعتراض.
3- الاعتراض الثالث : أن عمرها سيكون أطول كي تثمر ( أي تتأخر بالإنتاج)،و الرد على هذا أنه بإتباع طريقة الصالح (1989) السريعة في تربية وتحسين النخلة و طريقة الهاشمي (2004) في حث الفسائل على الازهار المبكر بعمر 4-5 سنوات سيكفي لتجنب هذا الاعتراض (على فرض صحة هذا الاعتراض ، مع أن الشواهد تدل على العكس!!.
ميزات النخلة الناتجة من البذور:
1- أسرع بالنمو و أبكر بالانتاج عموماً من النخيل المزروع كفسائل أو من الزراعة النسيجية (عكس ما هو شائع.
2- أقل تكلفة بشكل لا يقارن مع النخيل المزروع كفسائل أو الناتج من الزراعة النسيجية.
3- نسبة نجاحه عندما ينقل الى الارض الدائمية لا تقل عن 90% بينما الفسائل في أحسن أحوالها لا تزيد عن 60% (البكر،1972) و من الزراعة النسيجية 45% (وتحسنت أخيراً الى 75%).
4- إكتشاف أنواع جديدة منها بصفات تناسب البيئات المختلفة و تعطي ثمراًُ مميزا غير معروف من قبل فيسجل باسم جديد. كما ستوفر تنوعاً وراثياً و يؤدي الى بروز اصناف مقاومة للجفاف أو الملوحة أو البرد القارس أو العيش في المرتفعات الجبيلة أو مقاومة الامراض و غيرها من الصفات المطلبة بايولوجيا.
للمزيد من التفاصيل حول المشروع أو بحوثنا حول نخلة التمر يمكنكم الاتصال بنا على الرحب و السعة من خلال :
http://opiie.org/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1