This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

مركز ارشاد مدينة الصدر يفتتح سوقا خيريا سيكون بمثابة البداية لانطلاقة سلسلة محلات الشاكري الخيرية
07/08/2013

 

بغداد- مركز ارشاد ورعاية المواطنين(فرع مدينة الصدر).

أقام كادر مركز ارشاد ورعاية المواطنين(فرع مدينة الصدر) سوقا خيرا  لبيع الاكسسوارات والملابس الجديدة و المستعملة(النظيفة) باسعار (رمزية) مخفضة جدا، واقل بكثير مما هو موجود في الاسواق بحيث تم عرض وبيع بعض قطع الملابس ذات الماركات الشهيرة والتي تباع باسعار مرتفعة جدا، تم بيعها بسعر لايتجاوز الـ 25 الف دينار.

هذا وبمجرد ان تم الافتتاح وتوجيه الدعوة للتبضع من السوق الخيري، تدفق الاهالي وكان الاقبال جيدا في اليوم الاول لافتتاح السوق الذي سيبقى مستمرا حتى يتم بيع المعروض بالكامل.

وبذلك فقد تحقق الهدف من وراء اقامة مثل هذا السوق اذ تمت افادة المتبضعين الذين وجدوا اسعارا مخفضة جدا من ناحية، ومن ناحية اخرى فقد حقق المركز بعض الارباح التي سيذهب ريعها لصالح العمل الخيري وتحديدا لاجل برنامج اكساء الاسر المتعففة المسجلة لدى المركز.

ويجدر بالذكر ان السلع والملابس التي تم عرضها وبيعها في هذا السوق الخيري، كانت بمثابة تبرعات تبرع بها اهل الخير لهذا الغرض و قام الكادر، مشكورا، بفرزها وتسعيرها وعرضها والاشاراف على بيعها، كما تبين لكم الصور المرفقة.

وفيما يلي نبذة عن مشروع سلسلة: "محلات الشاكري الخيرية"

بعد نجاح تجربة "سلسلة مراكز ارشاد ورعاية المواطنين"  التي أقامتها مبرة الشاكري للتكافل الاجتماعي، في مناطق عديدة من العراق، تنوي المبرة افتتاح "سلسلة محلات الشاكري الخيرية"، وذلك لغرض تسويق منتجات البيت العراقي التي تقوم بانتاجها المشتركات في مشروع الصندوق الخيري لدعم المشاريع الصغيرة، اذ سيكون بوسع النساء اللواتي يقمن بخياطة الملابس بعرض ما لديهن من منتوج في هذه المحلات الخيرية دعما ومساندة لهن.

 

كيف بدأت فكرة المشروع؟

 

في اعقاب نجاح مشروع "ماكنة الخياطة خير آلة انتجت للناس"قبل عامين تقريبا، وعند البدأ بمشروع الصندوق الخيري لدعم المشاريع الصغيرة، الذي تعهد بتقديم القروض الصغيرة(بلا فوائد) لتمكين النساء من شراء ماكنات خياطة صناعية ومنزلية مع مستلزماتها من انسجة وادوات اخرى، لغرض مساعدتهن في الشروع بالعمل والانتاج بالاضافة الى ادخال المبتدئات منهن في دورات تدريبية تؤهلهن في مجال تعلم فنون الخياطة من قبل مدربات (متطوعات) نذرن انفسهن للقيام بهذه المهمة.

 

ثانيا: منتجات البيت العراقي

 

وفي مرحلة لاحقة من المشروع وعندما بدأ التفكير في كيفية تسويق ما تنتجه المشتركات في المشروع، اقترح الحاج عبد الصاحب الشاكري(رئيس المبرة) ضرورة الاهتمام بهذا الجانب وتسويقه باسم منتجات البيت العراقي ودفع المحسنين من اهل الخير من اجل شراء منتوج الملابس من النساء لغرض التبرع به وتوزيعه على الاسر المتعففة من ذوي الايتام والعوق والمرضى والمسنين. وبذلك نكون قد حققنا هدفين اثنين في آن واحد، الاول وهو تشغيل النساء في عمل صغير يؤمن لهن الكسب الحلال بالاضافة الى اكتساب الخبرة والمهارة، والثاني هو اكساء الاسر المتعففة مجانا. ولأن الطموحات كانت كبيرة فان مبرة الشاكري للتكافل الاجتماعي، صبت اهتمامها وتركيزها على دراسة وتطوير هذه الفكرة الساعية لتشغيل واكساء آلاف الاسر المتعففة. ونتيجة لذلك تم التوصل لاقتراح اقامة "سلسلة محلات الشاكري الخيرية" التي ستقوم باستلام كافة منتجات البيت العراقي من الملابس ومنتوجات الخياطة الاخرى، لغرض عرضها وتسويقها.

 

ولتحقيق مزيد من النجاح في مجال تسويق منتجات البيت العراقي، كان لا بد من السعي لتحقيق مايلي:

 

جمع الملابس الجديدة والمستعملة والسلع الاخرى.

 

بالاضافة الى تسويق "منتوج البيت العراقي"ولأجل تطوير وتوسيع اهداف فكرة محلات الشاكري الخيرية، فإن هذه السلسلة ستقوم باستلام وجمع الملابس الجديدة والمستعملة والسلع الاخرى المتبرع بها من قبل العراقيين في الخارج والداخل، ومن ثم عرضها للبيع بأسعار رمزية ليذهب ريعها بعد ذلك لصالح مشروع الصندوق الخيري لدعم المشاريع الصغيرة او لأي نشاط آخر. هذا بالاضافة الى حماية البيئة من خلال تدوير الملابس والسلع وتحويلها الى نقد لصالح العمل الخيري وفي نفس الوقت توفير الملابس والسلع للمحتاجين بسعر منخفض جدا.

هل هناك مصادر اخرى للحصول على السلع والملابس؟

 

بالاضافة الى مصادر الحصول على منتجات البيت العراقي والملابس والسلع المتبرع بها من داخل العراق وخارجه تسعى سلسلة "محلات الشاكري الخيرية" لتنويع مصدر تمويل محلاتها بالبضائع التسويقية من السلع والملابس والاكسسوارات، وذلك من خلال مشتريات الملابس الجديدة بسعر الجملة من الموردين الرئيسيين ولكن على ان يتم بيعها باسعار مخفضة جدا، مما يوفر الكثير على المستهلك الفقير ماديا من ناحية ويوفر تشكيلة كاملة من السلع التي قد لا توفرها الموارد الاخرى الآنفة الذكر. علما ان اسعار الجملة عادة ما تكون اقل من اسعار المفرد وبنسبة 35%، وهذا يعني ان محلات الشاكري الخيرية ستوفر الكثير على العوائل المتعففة التي ستقوم بالتسوق من هذه المحلات بعد حصولها على بطاقات خاصة من مبرة الشاكري ومراكز الارشاد التابعة لها.

 

كيف ستسهم سلسلة "محلات الشاكري الخيرية" بدعم الفقراء والاسر المتعففة؟

تقوم سلسة محلات الشاكري التي سيكون هدفها الاول هو تقديم الدعم للعوائل المتعففة، باعتماد الطرق التالية لأجل مساعدة الفقراء:

القسم الاول:التوزيع المجاني.

تقوم مبرة الشاكري للتكافل الاجتماعي بتوزيع عشرة "بطاقات" لصالح المستحقين من الاسر المتعففة من الارامل والايتام وذوي الاعاقة وغيرهم من اصحاب الحاجة، الذين يقومون بالذهاب الى محلات الشاكري الخيرية للتبضع منها واختيار ما يناسبهم من احجام ونوعيات وبالقدر والثمن المحدد في البطاقة والتي هي بحدود خمسين الف دينار عراقي لكل عائلة ولكل موسم من مواسم السنة او حسب ما يتوفر من تبرعات يقوم بها المحسنون.

القسم الثاني: البيع المفتوح للجميع.

ومن خلال طريقة"البيع المفتوح" فإن بوسع جميع المواطنين التبضع من سلسلة: "محلات الشاكري الخيرية" حيث سيجدون فيها مختلف صنوف السلع والملابس الجديدة والمستعملة وغيرها من حاجيات منزلية والعاب أطفال واكسسوارات واحذية وتحف ولوحات زيتية وكل شيء آخر. ويعتبر التبضع من هذه المحلات دعما ومساندة لاهدافها الخيرة.

 

اين ستذهب الارباح والمداخيل؟

ستذهب مداخيل وارباح محلات الشاكري الخيرية، بعد استقطاع الكلف الادارية، لصالح مبرة الشاكري للتكافل الاجتماعي التي بدورها ستقوم بتمويل الخدمات والنشاطات والمشاريع التي تقدمها للناس من خلال سلسلة مراكز ارشاد ورعاية المواطنين التابعة للمبرة والمنتشرة في مختلف مدن ومناطق العراق. ولمزيد من التعرف على اوجه صرف ارباح المحلات الخيرية، يمكنكم زيارة الموقع الالكتروني التالي والاطلاع على نشاطات وبرامج المبرة المقررة:www.shakirycharity.org

 

من هو مؤسس ورئيس مبرة الشاكري للتكافل الاجتماعي

لقد أرسى المحسن الحاج عبد الصاحب الشاكري اسس"مبرة الشاكري للتكافل الاجتماعي" وقام بتوفير التخصيصات المالية لادارة برامجها وتسييرها لسنوات بل لعقود طويلة قادمة بحوله تعالى، كما عمل على توفير الكفاءات والخبرات اللازمة لغرض انجاح مشاريعها وبرامجها وعلى الخصوص مشروع سلسلة المحلات الخيرية التي اقترح فكرتها لتكون رائدة ليس على مستوى العراق فحسب بل على المستوى الاقليمي والعالمي مستقبلا، مستفيدا بذلك من تراكم خبرته الطويلة الامد التي ناهزت على العقود الستة في حقل الصناعة والتسويق. فقد بدأ الحاج عبد الصاحب الشاكري حياته المهنية منذ ان كان صبيا(يتيما) في بداية اربعينيات القرن الماضي، وذلك عندما التحق للعمل في مشغل شقيقه المرحوم جواد الشاكري لصناعة الاحذية، حيث بدأ مشوار حياته الصناعية بالعمل على ماكنة الخياطة التي كانت تدور باستخدام دواسة الاقدام ثم باستخدام الماكنات الكهربائية التي اتقن استخدامها بخياطة ادق عمليات خياطة وجوه الاحذية يومذاك. وهكذا تسلق هذا الفتى الذي اضطره اليتم للعمل، سلالم النجاح بكل جد وعزم اكيدين حتى حاز على ثقة واعجاب شقيقيه المرحومين جواد و حسين الشاكري وبقية افراد العائلة.

 وخلال فترة وجيزة، وعندما حل العام 1949، توقد فكر هذا الفتى الخلاق عن فكرة من شأنها الارتقاء بمستوى العمل الى مستويات اكثر اتساعا وتطورا، وذلك عندما سعى لاقناع شقيقيه بالقيام بتأسيس شركة لتأخذ مسارا متطورا وتتكون من الاشقاء الثلاثة وتنطلق لتعمل باسم شركة دجلة لصناعة الاحذية المحدودة، وفعلا فقد تمت الاستجابة لهذه الفكرة ولهذا المقترح الذي مكن الاخوة الاشقاء الثلاثة من اعتماد التكنولوجيا الحديثة في مكننة الانتاج وطرق التسيير والتسويق، حيث اكتشف الشقيق الاصغر (عبد الصاحب الشاكري) مبكرا ان التركيز يجب ان ينصب على "منافذ التسويق اولا" وليس العكس كما كان يفعل بقية الصناعيين. وبناء على هذه الفكرة الجديدة، بدأ تركيزه على التوسع في فتح منافذ البيع التي حملت اسم "احذية دجلة" التي شاع صيتها في مختلف انحاء العراق عبر سلسلة معارض بدأت تنتشر هنا وهناك.

وبذلك تسارعت عجلة الطلب على المعروض مما أدى الى تسارع عجلة انتاج المعمل والعاملين الامر الذي ساعد على توفير الموارد المطلوبة لتطوير وتوسيع المعمل وعملية الانتاج وفق احدث الأجهزة والآلات التكنولوجية المتطورة آنذاك، وهكذا ويوما بعد يوم تضاعفت سرعة عجلة التطور، في شركة احذية دجلة، التي بدأت تشهد حدوث عملية تسابق فائق السرعة بين الانتاج والتسويق، الى درجة جعلت الجميع يتساءل ايهما يسبق الآخر؟

وبالطبع فإن كل ذلك النجاح الذي بدأ يتحقق لم يأت هكذا بصدفة او بارتجالية او عن فراغ وانما هو ناتج عن مجموعة آليات ادارية ونشاطات عملية ودراسات تجريبية استطاع ان يكتسبها الشاب عبد الصاحب الشاكري من خلال رحلات وسفرات اشبه ما تكون بالمكوكية الى خارج العراق، لغرض اكتساب العلم والخبرة والحصول على احدث الاجهزة في ذلك الزمان. وشملت تلك السفرات العديد من الدول كان اولها لبنان ثم جميع الدول الاوربية المتقدمة في صناعة الاحذية مثل المانيا وفرنسا وايطاليا وغيرها التي كان لها كبير الاثر في حصوله على افضل الخبرات في علوم الانتاج والتسويق والادارة والعلاقات الانسانية ومبادي النجاح المعتمدة على الصدق والامانة وجودة الانتاج واعتماد الاسس العلمية في العمل والتعامل مع العاملين والمتعاملين مع شركة دجلة. للمزيد من المعلومات يمكنكم الاطلاع على سيرته الذاتية على الموقع التالي: www.iraqicharities.org

وهكذا انطلق قطار نجاح، الاخوة الاشقاء الثلاثة، على سكة حديد المودة والتفاني في العمل لغاية العام 1965 هذا العام الذي سجلت فيه شركة احذية دجلة اتساعا كبيرا حيث بلغ عدد العاملين فيها حوالي 500 عامل وموظف، كما بلغت فروعها حوالي 50 معرضا في جميع مناطق العاصمة بغداد ومعظم مدن العراق الاخرى.

لكن ذلك النجاح المنقطع النظير تقريبا، لم يخلو من بعض المشكلات التي بدأت تتراكم بسبب الاوضاع السياسية التي كان يمر بها العراق آنذاك، الامر الذي بدأ يعكس ظلالا من اختلاف وجهات النظر بين الاشقاء الثلاثة، في كيفية تسيير عجلة هذا التقدم لهذه الشركة المتعملقة. وكان رأي الشقيق الاصغر عبد الصاحب الشاكري آنذاك هو الانطلاق بالعمل داخل العراق وخارجه دون الاكتراث بما كان يحدث من اوضاع سياسية متأزمة في البلد فيما كان الشقيق الاكبر المرحوم الحاج جواد الشاكري الاكثر قلقا وتحفظا على سير العمل ولم يكن يرى من الصحيح خوض غمار التوسع على نفس نسق الاتساع المضطرد الذي كانت تسير على وتيرته الشركة، فيما كان الشقيق الثالث المرحوم الحاج حسين الشاكري يقف في الوسط ويعمل على التوفيق فيما بين رأي واتجاه شقيقيه الآخرين لكن اهتماماته الدينية والثقافية والانسانية التي كان منشغلا بها كثيرا، في ذلك الوقت، قللت من قوة تأثيره في مهمته التوفيقية بين وجهة نظر شقيقيه المتباعدتين الامر الذي انتهى بهم الى تقسيم شركة احذية دجلة الى ثلاثة اقسام لكل منهم قسم من اقسام الشركة الثلاثة. اذ كان معمل الاحذية من نصيب الحاج جواد تحت اسم شركة دجلة فيما كان نصيب الحاج حسين عدد من المعارض التي اسماها تحت عنوان "احذية الشاكري". وكان قسم معمل المطاط من نصيب الحاج عبد الصاحب الشاكري الذي سرعان ما قام بتحويله الى شركة مستقلة اطلق عليها اسم: "شركة رافد لصناعة الاحذية المحدودة" التي ضمت قسم من معارض التسويق وحملت اسم شركة رافد لصناعة الاحذية المحدودة.

وهكذا، ومن هنا، بدأ الحاج عبد الصاحب الشاكري بمسيرته المستقلة في الانتاج والتسويق واضعا لها استراتيجية جديدة تقوم، في جزء منها، على البيع بالمفرد، فيما تركز الجزء الاكبر على البيع بالجملة لبائعي المفرد في كافة انحاء العراق، وذلك تماشيا مع رؤيته وبرمجته الانتاجية التي كان يرى فيها ضرورة ان يكون الانتاج شعبيا ومتلائما مع اجواء العراق الحارة وذلك من خلال انتاج انواع الاحذية الرياضية والجزم المطاطية والصنادل والشحاطات النسائية والنعل الاسفنجية وغيرها التي كان، يعتمد في انتاجها، على تكنولوجيا المواد الصناعية التي تعدى نطاق انتاجها اليومي آلاف الازواج وذلك بعكس منتجات الاحذية المعتمدة على الجلود الطبيعية.

وبالطبع، فإن ذلك هو بعض شذرات موجزة عن خبرات الحاج عبد الصاحب الشاكري الفنية في حقول سلسلة "منافذ البيع في عالم الاحذية" التي احسن ابتكارها ثم استخدامها وتوسيعها على نطاق واسع خلال سني عمله في شركة دجلة ثم شركة رافد.

واليوم، فإن الحاج عبد الصاحب الشاكري، يسعى ليقدم جميع خبراته وتجاربه العملية والحياتية الثرة التي نالت اعجاب وتقدير كافة الذين عمل اوتعامل معه، لمنفعة العمل الخيري وعلى الخصوص في مجال انشاء واقامة سلسلة "محلات الشاكري الخيرية" معتمدا على الله(تعالى) وعلى الطاقات الخيرة من المتطوعين والعاملين معه وكل المحسنين من اهل الخير الذين يسعون لخدمة الناس ويهمهم  انجاح مثل هذه التجربة الصالحة لترى النور ولتتوسع وتشمل بخيراتها الملايين، كما نجحت مثيلاتها في دول العالم الاخرى ومنها التجربة البريطانية في هذا المجال كما نرى في التقرير المرفق التالي:

 

معلومات واحصاءات عن التجربة البريطانية في مجال الافادة من المحلات الخيرية

Charity Shops

يقول الباحث (هاوردلاك)، خلال تقرير نُشر بتاريخ 14/5/2012 ، بلغت قيمة التعاملات للمحلات الخيرية في المملكة المتحدة ما يقارب المليار جنيه استرليني(1,6 مليار دولار امريكي) كرأس مال مدور في العام 2011، وهي كمية قياسية، وبزيادة بلغت 3,6% نسبة للعام الذي سبق.

يظهر البحث (المقدم من جمعية باعة التجزئة الخيرية في بريطانيا) ان الكثير من الناس يتبضعون من المحلات الخيرية، بزيادة مليون انسان تقريبا، هذا وقد بدأت الفئة المضغوطة من الشريحة المتوسطة من المجتمع البريطاني، بالتسوق من المحلات الخيرية، ومنذ الشهر السادس من العام(2011).

انطلاق حملة: اجعل المحلات الخيرية..اختيارك!

وعلى اي حال، فالعديد من المحلات الخيرية بدأت تكافح لاجل تلبية الطلب المتزايد على مبيعاتها. وعلى اثر ذلك شكلت الجمعيات الوطنية تحالفا موحدا وقامت بإطلاق حملة تحت عنوان: اجعل المحلات الخيرية..اختيارك! وذلك من اجل الحصول على المزيد من التبرعات العينية من خلال محلاتها الخيرية مباشرة. علما ان الحملة المذكورة قد انطلقت في منتصف العام 2012 تقريبا.

وقد تم مساندة هذه الحملة من قبل اعضاء "جمعية بائعي التجزئة الخيرية" الذين كان من ضمنهم مؤسسة اوكسفام(Oxfam) وكانسر رسرج UK (Cancer Research UK) و برتش هارت فونديشن(British Heart Foundation) و بريتش رد كروس(British Red Cross) و بارناردوز توكذر(Barnardo’s, together) مع المئات من دور العجزة على المستوى المحلي والجمعيات الخيرية الصغرى.

ومن المتوقع استمرار ارتفاع الطلب على التبضع من المحلات الخيرية. و وفقا للبحث، فإن 22% من المستطلعة اراؤهم، قالوا انهم اصبحوا على نحو اكثر استمرارية في القيام بالتبضع من المحلات الخيرية، خلال العامين الماضيين، وان 19% من الزبائن الحاليين قالوا  انهم يرغبون بمزيد من التسوق من المحلات الخيرية خلال الـ 12 شهرا القادمة. مما جعل الجمعيات الخيرية تواجه منافسة كبيرة في كيفية الحصول على الملابس والسلع الفائضة عن الحاجة(المتبرع) بها.

الملابس الفائضة عن الحاجة التي لم يتم التبرع بها لحد الآن

وقالت جمعية بائعي التجزئة الخيرية انه لا يزال يوجد هناك الملايين من الناس ممن يحتفظون بما لديهم من ملابس وسلع فائضة عن الحاجة في منازلهم، يمكن ان تتحول الى اموال نقدية لصالح العمل الخيري. وقد توصل المسح الى ان ثلاثة ارباع الناس يقولون ان لديهم ملابس يحتفظون فيها في خزاناتهم ولا يرغبون باستخدامها، وان الاسباب الثلاثة التي تكمن وراء عدم التبرع بها هي اما بسبب تخزينها او لعدم وجود الوقت الكافي، او ببساطة، لعدم التفكير بها وربما نسيانها في زوايا خزانات ملابسهم.

يقول السيد وارن الكسندر(المدير التنفيذي لجمعية بائعي التجزئة الخيرية):"ان الاشياء غير المرغوب فيها الموجودة في منازل الناس، تساوي اقيامها ملايين الجنيهات الاسترلينية فيما لو استثمرت لصالح العمل الخيري". ويضيف قائلا:"ولذلك، نحن نأمل من حملة "اجعل المحلات الخيرية اختيارك" ان تعمل كمذكر للناس وتنويههم الى ان أن التبرع بالملابس او السلع غير الفائضة عن الحاجة للمحلات الخيرية المحلية، يعد افضل طريق لمساعدة الجمعيات الخيرية عندما لا يكون عندكم اموال نقدية تتبرعون بها".

النجاحات التي حققتها الحملة 

لقد قاربت، المحلات التي شاركت في الحملة، حوالي6000  من خلال وضع الملصقات على واجهاتها، كما قام بعضها باقامة حفلات بالمناسبة. وفيما لا يقل عن 70 نائبا برلمانيا قاموا بتقديم تبرعات مالية الى المحلات الخيرية التي فضلوها، بما في ذلك النائب نايك كلغ زعيم حزب الاحرار مع العديد من الكوميديين والشخصيات الاعلامية الاخرى. وقد تم تبني هذه الحملة من خلال نشرات الاخبار الوطنية، مع قيام الكثير من الصحف المطبوعة بتغطية الحملة مثل صحيفة الصن والديلي تلكراف بالاضافة الى المواقع الالكترونية مثل البي بي سي والكارديان. وقد انشغل الكثير من الشخصيات الاعلامية المرموقة بسلسلة مقابلات اذاعية وتلفزيونية والقيام بالزيارات للمحلات الخيرية لصالح البي بي سي وسكاي ورويتر. ونتيجة لذلك فقد افادت التقارير عن استجابة رائعة للحملة من قبل الناس، وعن زيادة كبيرة في مخزون المحلات الخيرية من السلع والملابس المتبرع بها.

عدد المحلات الخيرية في المملكة المتحدة:

لقد تبين، من وجود بعض الاحصاءات التخمينية، إن عدد المحلات الخيرية في بريطانيا يفوق 9,500  محل، منها المئات في لندن وحدها.

لماذا يتسوق الناس من المحلات الخيرية؟

العديد من الناس يعود سبب تبضعهم من المحلات الخيرية الى رغبتهم في دعم نشاطات الجمعيات الخيرية(الام) المستفيدة من ريع المحلات. فيما عدد آخر من الناس يستخدمون المحلات الخيرية بسبب حماية البيئة ومنافع اخلاقية من خلال استخدام السلع التي يمكن استخدامها. ويوجد اناس آخرون يتبضعون من المحلات الخيرية بسبب توافر اختيارات عديدة مما هو موجود من خزين من الملابس والاثاث والاواني الفخارية والاقراص المدمجة وافلام الفيديو التي انعدم وجودها في الاسواق العامة. وهناك العديد من الناس يقومون بزيارة المحلات الخيرية لالتقاط الملابس المرتجعة واعادة تنسيقها لتلائم اذواقهم ومقاييسهم او لبيعها لمعارفهم. هذا بالاضافة الى ان المحلات الخيرية تملك شهرة بسبب اسعارها المتدنية التي هي غالبا ما تكون اقل بكثير من المحلات الاخرى حتى المحلات التجارية التي تبيع السلع المستخدمة.    

اين تذهب الاموال؟

الاموال التي يتم الحصول عليها من المحلات الخيرية تذهب الى الجمعيات الخيرية الام وذلك من اجل زيادة نشاطاتها. وفي العام 2012 استطاعت بعض الجمعيات الخيرية جمع اكثر من 170 مليون جنيه استرليني لتمويل الابحاث الصحية والاغاثة الدولية ومبادرات حماية البيئة ومساعدة المرضى والاطفال المحرومين والمشردين والمرضى النفسيين وحماية الحيوانات والعديد من المجالات الاخرى.

وللعلم فإن سكان المملكة المتحدة، يرتدون قطعة الملابس بمتوسط اقل من الثلث من عمر استخدامها. وهناك ما معدله 22% من الملابس المخفية في الجزء الخلفي من خزانة كل امرأة في بريطانيا والتي لا ترتديها أبدا!

هذا وان جمع الملابس يعتبر مورد دخل ذا قيمة للجمعيات الخيرية وطريقة مناسبة للعطاء دون ان تكلف المتبرع اية نقود. كما ان المعلومات البحثية تفيد بأن متوسط الاموال المرتجعة من مصاريف جمع الملابس هي بحدود 10 جنيهات استرلينية مقابل كل جنيه استرليني يتم استثماره (في عملية الجمع)، وهو رقم جيد جدا مقارنة بنفقات طرق جمع التبرعات الاخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمزيد من الاستفسار والتبرع يمكنكم او التبضع الرجاء الاتصال بنا على:

ضفاف العبودي

مسؤولة العلاقات العامة

مركز ارشاد ورعاية المواطنين /فرع مدينة الصدر

العنوان: بغداد- مدينة الصدر محلة 563 زقاق 36 بناية 125 الطابق الثاني فوق مسجد العلوية

هاتف:

 009647814193574

009647902220452

admin@shakiry.com

للتبرع من خلال البطاقة الائتمانية يمكنكم الضغط على الرابط التالي:

http://iraqicharities.org/index_A.php?id=340 

 

هاتف مكتب لندن(ماعدا السبت والاحد): 00442084525244

 

سلسلة "مراكز ارشاد ورعاية المواطنين" احدث خدمة متميزة تقدمها مبرة الشاكري للتكافل الاجتماعي