أطلقت وكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أنروا) نداء عاجلا طلبت فيه مبلغ 246 مليون دولار لتقديم مساعدات غذائية وخلق فرص عمل وتقديم معونات نقدية طارئة للاجئين.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأونروا في عمان لأطلاق مناشدتها الطارئة لعام 2007، قال نائب المفوض العام للأنروا: إن الضغط الاقتصادي الذي لا يطاق بتعرض له أناس يرزحون تحت الاحتلال، وإن من يدفع ثمن هذه الأوضاع هم الاشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل الفقراء والمرضى وكبار السن والأطفال".

وقد تدهورت الاوضاع في غزة والضفة الغربية الى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ 40 عاما حيث بدا ذلك واضحا في كافة مناحي الحياة.

وقد اصبح معظم الفلسطينين يعتمدون في معيشتهم على المساعدات الغذائية والنقدية واصبح العنف والفقر واليأس هي السمات السائدة التي تطغى على اية آمال بالانتعاش او قرب تحسن الوضع.

وكثر المتضررين من هذا الوضع هم اللاجئون الذين يعانون اصلا من نسب عالية من الفقر ومن ظروف اجتماعية واقتصادية سيئة، حيث ان الكثيرين منهم يعتمدون على رواتب السلطة الفلسطينة ويعيشون في قطاع غزة.

نقلا عن موقع الأنروا بتصرف: www.un.org