This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

نداء لجميع قنوات التلفزة العراقية: العراقيون بحاجة الى عشرات البرامج المشابهة لبرنامج ألم
28/01/2008

  

لا يسع المشاهد الذي يطلع على برنامج "ألم وأمل" الذي تبثه قناة الشارقة الفضائية الا أن يبدي تقديره وغبطته بهذا البرنامج الانساني الخيري الذي يقوم بتقديم الخدمة للمرضى وذلك من خلال تخصيص حلقة اسبوعية تسلط الضوء على بعض الحالات المرضية التي تستدعي اجراء عمليات  علاجية لاصحابها المحتاجين ممن لا يستطيعون توفير الكلفة المطلوبة لظروفهم المادية، ويكون البرنامج بمثابة واسطة الخير بين المريض وبين اهل الخير من المشاهدين الذين ينهالون بالتبرعات استجابة لنداء الاستغاثة.

هذا ويعد البرنامج التلفزيوني ألم وأمل الأول من نوعه الذي يسعى ليحول مرارة الألم إلى فرحة الأمل ، وأن استمراره منذ انطلاقته دون توقف هو دليل خيرية عمله ونبل مقاصده.

يقول السيد أحمد خالد الخباز ولي أمر عمار الخباز إحدى الحالات التي استفادت بزراعة الكلى من خلال البرنامج :" للخير والعطاء أهله الذين يمدون يد العون والمساعدة ليصل المريض إلى بر الشفاء ، جزى الله البرنامج وكل القائمين عليه خير الجزاء عن كل حالة إنسانية عولجت".

جدير بالذكر أن البرنامج ساهم في علاج ما يزيد عن 92 حالة خلال عام 2007 ما بين زراعة نخاع وزراعة قوقعة أذن وأمراض الكلى وجراحات مختلفة وأمراض القلب وجراحات أورام سرطانية داخل وخارج دولة الامارات العربية المتحدة.

وخلال برنامج الاسبوع الماضي كانت هناك حالتان مرضيتان عرضهما البرنامج وجمع لهما حوالي 250,000 درهم اماراتي. ولمن يريد الاطلاع على البرنامج فهو يبث على الهواء مباشرة كل يوم سبت الساعة 22 بتوقيت الامارات ويعاد الاثنين 14:40.

واليوم ما احوجنا نحن في العراق الى مثل هذا البرنامج بل والى عشرات من البرامج التلفزيونية الانسانية المشابهة، لعل قنواتنا الفضائية تسهم ولو قليل في رفع معاناة شعبنا الكريم وتبرهن على صدقيتها وحبها للناس وتقدم شيئا ملموسا لعشرات آلاف المرضى والمصابين المحتاجين.

نرجو ان يصل هذا النداء الى اسماع القائمين على قنواتنا الفضائية ويستجيبوا له، كما نرجو من جميع من يطلع عليه ارسال النداء الى القنوات الفضائية المفضلة لديه مناشدا ومطالبا اياها ومؤكدا على اهمية وضرورة الالتفات الى مثل هكذا مقترح بناء.