بعد ان نشرت رابطة المبرات العراقية نداء  استغاثة يوم 23/1/2007 والذي وصلنا من مؤسسة اغاثة ايتام وفقراء العراق، حول اصابة اعداد كثيرة من الاطفال بـ حالات التهاب الاعصاب المحيطيه الذي يصيب الصغار عادة، وصلتنا رسالة اخرى هذا اليوم من المؤسسة المذكورة نفسها تفيد بحصول استجابة سريعة من قبل اصحاب الضمير من العراقيين في الداخل والخارج، وقد اسهمت في معالجة سبع حالات بينما توفي طفل واحد لم يحصل على العلاج اللازم في الوقت المناسب، بينما ظلت هناك حالات اخرى مشابهة تتظر العلاج وتناشد وزارة الصحة ورئاسة الوزراء وكل المحسنين للتدخل السريع قبل فوات الاوان.

وفيما يلي نعرض نص الرسالة التي وردتنا هذا اليوم من مؤسسة اغاثة ايتام وفقراء العراق لأهميتها:

"السلام عليكم

 بعد الدعاء لكم بالتوفيق وحسن العاقبة

اشكر جهودكم الطيبة التي تبذلوها لخدمة ابناء بلدنا الحبيب

ونود اعلامكم بان عدد الحالات التي تم معالجتها هي سبع حالات واحدة منها انتقل الطفل الى رحمة الله تعالى والحالات الباقية ولله الحمد قد تحسن حالها

وقد اتصلنا بصاحب الصيدلية التي يتم التعاون معها بالنسبة للعلاج واخبرنا بانه خلال الشهر الحالي هناك طلب على هذا العلاج ملفت للنظر وان النوع الايطالي منه والذي هو افضل نوعية لا يوجد في الصيدليات وقد نفد من الاسواق، علما بان سعر الابرة الواحدة بعد الخصم " 375 الف دينار عراقي"

اما بالنسبة الى التبرعات فهناك اخوة خيرين تبرعوا ولكن طلبوا منا عدم نشر اسمائهم والباقي ولله الحمد تم تسديده من الحقوق الشرعية .

علما اننا اوصلنا الخبر الى رئاسة الوزراء ولكن مع شديد الاسف لم يتم اتخاذ اي اجراء.

لذلك نطلب منكم شخصيا ان تنشروا لنا مناشدة موجهة الى وزارة الصحة ولرئاسة الوزراء بالاهتمام بهذا الموضوع لانه اذا لم تتم معالجة المرضى فإنهم سيتعرضون لخطر الوفاة او الاصابة بالشلل الرباعي.

ويجب ان يعطى العلاج بصورة مستمرة وبدون انقطاع لانه اذا انقطع ولو لجرعة واحدة فانه يجب اعادة العلاج .

*                                     *                                  *

رجاءنا منكم ان تنشروا لنا تنويها للاخ الطبيب فاضل احمد الذي اتصل بنا ان يعاود اتصاله لأننا لم نفلح في الاتصال به.

كذلك نود توجيه شكرنا لمجموعة من اطباء العراق وذلك لتعاونهم الطيب وللجهود الخيرية التي بذلوها والتي ما يزالون يبذلونها والتي سوف نرسلها لكم لنشرها.

مع تحياتنا وشكرنا لكم

المدير التنفيذي للمؤسسة

الحاج خلدون(ابو جعفر).

للمزيد من الاستعلام وتقديم المساعدة الرجاء الاتصال عبر