This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

لاجئون عراقيون في الأردن يشكون المرض وسوء معاملة العيادات التابعة للمنظمات الإنسانية
08/02/2008

 

عمان - راديو سوا- اوس التميمي 

يعاني مواطنون عراقيون في الأردن من تدهور حالتهم الصحية على الرغم من تأكيدات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تقديم المساعدة إليهم.
فالكثير من العراقيين المرضى في الأردن لا يجدون علاجا شافيا في العيادات التي تدعمها المنظمات الأولية كالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
أم زياد التي أجهدها داء الربو الحاد لا تملك المال الكافي الذي يمكنها من مراجعة العيادات الخاصة، تكشف مع ابنتها عن معناتها لـ"راديو سوا" قائلة:
"قبل أربعة أشهر، اكتشف الاطباء إصابتي بالربو، راجعت الدكتور فراس ووصف لي أدوية وتحسنت على إثرها لكن الآن ومنذ أسبوع تفاقم المرض وعدت للدكتور نفسه لكن قال لي إني بحاجة إلى أشعة لأنني امرأة مسنة وأصبت بالربو في هذا العمر، والأمر يدعو إلى القلق فقال لي اذهبي إلى الهلال الأحمر لعلهم يجرون الأشعة لي، إلا أنهم رفضوا ذلك وأعطوني أدوية بسيطة".
ومثل أم زياد، المواطن أحمد الذي لا يرى علاجا في العيادات المدعومة من جانب تلك المنظمات، موضحا بقوله: "لا يوجد تحاليل في تلك العيادات فقط دواء، وسأذهب إلى طبيب خاص لأجري التحاليل على حسابي، والكثير من العراقيين هنا يفعلون مثلي، لأنهم في هذه العيادة يصفون لك أي دواء ثم يقولون لك امضي".
وعن حجم التسهيلات الطبية والحالات التي تستقبل يوميا، قال الطبيب المسؤول عن معالجة العراقيين في عيادة المفوضية الدكتور عبد الله أبو خير لـ "راديو سوا": "استيعاب العيادة لليوم الواحد يتراوح بين 130 - 150 حالة بين أمراض حادة وأمراض مزمنة. بدأ المشروع على هذا الأساس، والخدمة أصبحت أحسن الآن".