بغداد - رابطة المبرات العراقية - وليد عبد الامير علوان

تعقيبا على ما نشر في موقع الرابطة الالكتروني  حول عمل مكتب شؤون المواطنين لمجلس الوزراء.. نود ان نذكر هذه الحالة من باب التوضيح فقط

لقد تم اعلامنا عن وجود عائلة بائسة تعيش في زريبة للحيوانات في منطقة الحبيبية وهي عائلة المواطن (علي نهير) المصاب بمرض يمنعه من العمل،  وقد طلبنا من صاحب الاخبارية ان يقوم بتصوير العائلة والمكان الذي تعيش فيه من أجل ان تكون الصورة أوضح وفعلا قام بذلك وزودنا بالمطلوب ونحن بدورنا قمنا بإرسال الصورة مع المعلومات الى المكتب المذكور وعبر بريده الالكتروني، وهذا ما دأبنا على القيام به كلما وردتنا هكذا حالات. وبعد فترة اتصلت بنا احدى الاخوات هاتفيا وبينت انها من مكتب شؤون المواطنين وأبلغتنا بحصول الموافقة على مساعدة العائلة المذكورة طالبة  منا إبلاغهم بالحضور الى استعلامات المكتب المذكور من أجل صرف المبلغ المخصص لهم، ونحن بدورنا قمنا بالاتصال بالشخص الذي ابلغنا عن الحالة لابلاغهم بالحضور الى المكتب.

اتصلت بنا يوم الاحد 13\1\2008 نفس السيدة وابلغتنا بانه قد تم صرف مبلغ المساعدة للعائلة المذكورة والبالغ 500,000 دينار كدفعة أولية حيث حضر ولي امرها واستلم المبلغ وقد اشترطوا عليه ان يقوم بشراء ملابس جديدة لافراد العائلة، وقمت بدوري بشكرها على ما تم القيام به وبالدعاء لها بالخير والتوفيق، ثم توالت بعد ذلك العملية حتى بلغ مجموع ما استلمته العائلة من المكتب المذكور مليونان وخمسون الف دينار حسب ما أخبرني الشخص القريب من العائلة.

ما وددت ذكره هنا انه لا تربطنا بهذه العائلة اية علاقة وهم لا يعرفونني كذلك كما انه ليست لدي اي علاقة بمكتب شؤون المواطنين الا من خلال ارسال صور ومعلومات عن حالات تتطلب المساعدة، وما تم تحقيقه يعطي تعبيرا صادقا عما يمكن ان تقوم به المبرات والجمعيات الخيرية من دور في خدمة المواطنين اذا ما حصلت على استجابة من مؤسسات الدولة، باعتبار هذه المنظمات هي حلقة الوصل بين الدولة والمواطنين في سبيل حل مشاكلهم، حتى لو كان ذلك الاتصال من خلال البريد الالكتروني او الجهاز النقال، وان المصداقية في طرح الحالات التي تستحق المساعدة فعلا والاستجابة من قبل اصحاب القرار هما الوسيلتان  الاكيدتان لتحقيق المطلوب وانجاز المهام الانسانية بافضل ما يكون

مع التقدير

وليد عبد الامير

8\2\2008