وقام بافتتاح الحفل سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري وبحضور عدد من المتبرعين للمبرة واعضاء من مجلس المحافظة وجمع كبير من اولياء امور الايتا م حيث وزعت شهادات وكالاتنصف السنة الدراسية على التلاميذ بالاضافة للهدايا التشجيعية لبث الفرحة والبهجة في نفوسهم . ثم افتتح الشيخ الناصري معرض الاعمال الحرفية للمبرة .
وفي لقاء لنا على هامش الحفل مع السيدة ايمان الشاهر مديرة المبرة قالت مبرة الناصرية نواة للمبرات الجديدة في عموم المحافظة وتعتبر مبرة الجبايش الاكبر بالاضافة لمبرة الكرمة التي على وشك الانتهاء من بنائها ومبرة النصر وهناك خطة طموحة لتعميم المبرات على كافة الاقضية والنواحي . وعن طبيعة عمل المبرة افادت السيدة ايمان تستهدف جمع الفئة التي نسيها المجتمع أي الايتام الذين لامعيل لهم ومن عوائل فقيرة .
ويتم تحديد الفئة العمرية بالتنسيق مع مديرية تربية ذي قار وهي من عمر الخامسة عشرة فما دون . وعن الدعم المقدم للمبرة اجابت السيدة ايمان لايوجد دعم رسمي بل الدعم من المتبرعين ومن الشيخ الناصري واهل الخير . وهم يقومون بزيارات مستمرة للمبرة للوقوف على احتياجاتها . واشادت بتبرعات الاطباء المتميزة . وعن انشطة المبرة التي تحتاج لتطويرها قالت تحتوي المبرة على عدد من المراكز منها مركز الكومبيوتر لكن ينقصه الكادر التدريبي لتطوير قدرات ورفع مستوى التلاميذ ومركز للسمع والنطق لمعالجة المتلكئين بالنطق الذي بحاجة لكادر عمل علما اننا قد وفرنا المكان والاجهزة كما يوجد بالمبرة نشاطات لاصفية للتلاميذ منها تعليم اللغة الانكليزية وورش لتعلم الحرف وعن طبيعة الدراسة بالمبرة افادت الدراسة مقتصرة لمرحلة الابتدائية وهناك مقترحات لتطوير الدراسة للمرحلة المتوسطة . علما ان كادر التدريس من ملاك التربية بالاضافة للكتب والقرطاسية وعن طبيعة العمل بالمبرة قالت العمل طوعي وباندفاع كبير في خدمة المبرة ويتميز بالتفاني في تربية ورعاية الايتام . وفي كلمة اخيرة للسيدة الشاهر عن مستقبل المبرات والسبل الكفيلة بتطويرها قالت المبرات لها قانون ونظام في دول الجوار مثل ايران والكويت وكون المبرات مؤسسات جديدة في العراق فانها تحتاج لقانون ينظم عملها ونتمنى على البرلمان ان يقرر شمول الايتام بالحماية الاجتماعية تحت عنوان جديد حماية اليتيم .
ولوحظ حضور لعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني المساهمة في دعم المبرة منها منظمة انقاذ الانسانية التي تبرعت بخمسة وعشرين رحلة صفية وجمعية المحبة والسلام الانسانية.
المصدر:النهرين