وصلت رسالة، قبل ايام، الى رابطة المبرات العراقية مرسلة من الجمعية السويسرية العربية لفاقد السمع، تطلب فيها تزويدها باسم احدى الشركات او المبرات المعتمدة لدى الرابطة في العراق لغرض تقديم المساعدة في تصليح السماعات العاطلة لفاقدي السمع وعلى النفقة الخاصة للجمعية المذكورة.
وجاء في رسالة الجمعية السويسرية العربية:" ارسل جمع من اعزائنا فاقدي السمع رسائلهم لنا لغرض تصليح معيناتهم السمعية العاطلة ونحن لجئنا اليكم لكي ترشدونا الى تلكم المبرات او الشركات لغرض التواصل من قبل ممثلنا في العراق مع اخوتنا وابنائنا لغرض خدمتهم في موضوع التصليح لتلكم السماعات
وفقكم الله لخدمة الانسانية".
وبدورنا نحن في رابطة المبرات العراقية، قمنا بإرسال الرسالة الواصلة الينا هذه الى مدير مكتب الرابطة في بغداد، وذلك لغرض التعاون وتحقيق ما هو مرجو في هذا المجال.
وفيما يلي ننشر نص الرسالة الجوابية التي بعث بها السيد وليد عبد الامير علوان مندوب الرابطة في بغداد الى السيد حيدر الاعرجي صاحب الرسالة التي وصلتنا من المؤسسة السويسرية العربية لفاقدي السمع:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ حيدر الاعرجي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم على جهودكم لخدمة المحرومين من ابناء بلدنا العزيز من خلال تواصلكم مع رابطة المبرات العراقية وآخرها رسالتكم الموجهة الى الرابطة حول وجود مؤسسة سواء حكومية او اهلية تهتم باصلاح سماعات الصم
اخي العزيز..
لعل من المشاكل التي تواجه هذه الشريحة هو عدم وجود مركز متخصص بذلك واذا ما وجد فان الادوات الاحتياطية غير متوفرة، وعليه فان مصير السماعة العاطلة هو تركها وشراء سماعة جديدة، وكما تعلمون ان هذه السماعات هي غالية الثمن وتبعا لدرجة المصاب بالصمم لذلك فانها تشكل مشكلة لعوائل هؤلاء، علما ان مراكز بيع المستلزمات الطبية والتي انتشرت بكثرة خصوصا في شارع السعدون والتي تتعامل ببيع هذه المواد ليست لديها ورش للتصليح.
اما بخصوص الجمعيات فعلى حد علمي ليست هناك مؤسسات او جمعيات خيرية تتولى هكذا انشطة، حيث ان هناك فقط معاهد للصم والبكم تعود الى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تتولى رعاية هؤلاء وهي موزعة في محافظات القطر وتكاد تستوعب بالكاد اعداد هؤلاء ولا تمارس هكذا نشاطات، حيث يتم تزويد المصاب اول مرة بسماعة بعد احالته من قبل المستشفى، علما اننا ننوي ان شاء الله زيارة احد هذه المعاهد في الاسبوع القادم للاطلاع على مشاكل هؤلاء وكيفية المساعدة في تذليلها
نؤكد لكم استعدادنا للتعاون في هذا المجال وبما يخدم ابناء بلدنا راجين عدم التردد في الكتابة الينا
مع التقدير
وليد عبد الامير علوان
12\2\2008
نداء استغاثة: طفل عراقي مريض يحتاج الى معالجة سريعة خارج العراق