طالب النائب عن كتلة التضامن في الائتلاف العراقي الموحد ممثل الكرد الفيلية عامر ثامر بادراج قضية المهجرين قسرا في زمن النظام السابق الى ايران مع الرئيس الايراني محمود احمد نجاد.
وقال في تصريح صحفي اورده المكتب الاعلامي لكتلة التضامن:"نطالب الحكومة بان تكون قضية المهجرين قسرا من الكرد الفيلية /اللور/(المعنى الاشمل للكرد الفيلية والذي يضم جميع اطياف الكرد) من اولويات المواضيع في المباحثات الجارية بين الحكومة العراقية والرئيس الايراني من اجل وضع اليات سريعة لعودتهم الى بلدهم العراق وتقديم كل التسهيلات بهذا الشان".
واضاف:"ان هناك مايقارب مليون عراقي كردي فيلي تعرضوا للتهجير من 1970 الى 1990 وهو ما مثبت لدى معظم المنظمات الدولية وهؤلاء لجا اغلبهم الى ايران ويعيشون اوضاع ماساوية حاليا اذ انهم موجودون في مخيمات تفتقد للرعاية ومتطلبات الحياة وعلى الحكومة فتح هذا الموضوع مع نجاد لتسهيل عودتهم الى العراق".
واوضح ثامر:"ان المشكلة التي تواجهها هذه العوائل الفيلية هو عدم امتلاكهم لوثائق من جنسية وشهادة جنسية الامر الذي يصعب من عودتهم للعراق ولذلك فعلى الحكومة تسهيل هذه الاجراءات".
وتابع:"لقد ضلم الكرد الفيلية اللور ضلما كبيرا قوميا ومذهبيا وسياسيا واجتماعيا وان الاوان لكي تتخذ الحكومة قرارات منصفة تنتصر لقضيتهم ومضلوميتهم وتعيد حقهم الى نصابه وتشعرهم بان تضحياتهم لم تذهب سدا وان ماتعرضوا له كان بسبب السياسات الخاطئة للنظام السابق".
ودعا الحكومة لوضع اليات سريعة لعودتهم الى بلدهم العراق وتقديم كل التسهيلات بهذا الشان ونعتقد انها فرصة مناسبة وتاريخية اذ سيسجل التاريخ للحكومة موقفا مشهودا بانهاوضعت حد لمعاناة المهجرين من الكرد الفيلية الذين هجروا بلا مسوغ قانوني او شرعي او اخلاقي".