بغداد- مؤسسة النهرين للاغاثة والتنمية

طبعا الجواب يكون كلا  لا يكون هذا في  الظروف الطبيعية,أما ف الظروف الصعبة والاستثنائية كتلك التي مٌر بها العراق لاسيمٌا بعد الاحتلال ربما يكون الامر مختلف , فالمريضٌ في بلدي يكٌون علاجه صعبا وفي احياٌن كثيرٌة يكٌون مستحيلٌا حتى وان كان المرض بسيطٌ , فتجد كثيرٌ من المرضى وذووهٌم قد يئسوا من الشفاء وفقدوا الامل - الا من رحمة الله تعالى - في العيشٌ
أصحاء شانهم شان باقي اقرانهم .
ولقد تفشى في العراق لاسيمٌا في الفترة الاخيرٌة - جراء مامر به من حروب - مرض
السرطان وازداد الامر سوءا بعد الاحتلال فلا توجد مراكز متخصصة لعلاج هؤلاء المرضى
كباق دول العالم ولا تتوفر الادويةٌ الخاصة بهم .
فيضٌطر المر يضٌ للسفر خارج القطر لتلقي العلاج هذا ان كان ميسٌورا وما اقلهم . اما البقيةٌ
الباقيةٌ وما اكثرهم فليسٌ لهم بعد الله الا انتم اٌمن جعلكم اله عونا للضعفاء والمحتاجينٌ وحملكم
هذه الامانة والتي انتم اهل لها .
اخواني الاعزاء ...
لثقتنا العالية بكم وبسعة صدوركم وقلوبكم الرحيمٌة نرسل اليكٌم طياٌ قائمة بالادويةٌ السرطانيةٌ
الغيرٌ متوفرة في العراق لو تكرمتم علينٌا وارسلتم لنا هذه الادويةٌ او بعضا منها وبما تٌوفر
لديكٌم لتوز يعٌها على مستحقيهٌا من ذوي الحاجة الذينٌ لايسٌتطيعٌون شراء هذه الادويةٌ من خارج
القطر لارتفاع ثمنها .