بمناسبة أيام الذكرى المباركة بالولادة الميمونة لسيد الكائنات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أقامت مؤسسة الإمام الرضا عليه السلام الخيرية الثقافية التي اتخذت من قول الإمام الصادق عليه السلام: «كونوا دُعاةً لنا بغير ألسنتكم» شعاراً لعملها، حفل زواج جماعي لستين شاب وشابة وذلك في يوم الاثنين 23 ربيع الأول 1429هـ وعلى قاعة البيت الثقافي وسط مدينة كربلاء المقدسة.
حيث تم توزيع المساعدات العينية لكل زوج وزوجة متمثلاً بـ: غرفة نوم، ثلاجة، طباخ، غسالة، مروحة، مكواة كهربائية، فراش نوم.
برمجة الحفل كانت على نحو التالي:
* تلاوة آيٍ من الذكر الحكيم بصوت المقرىء الحاج مصطفى الصراف.
* كلمة بالمناسبة لسماحة الشيخ عبد الكريم الحائري.
ان الزواج هو التعايش لا العقد ذاته وهنا لابد من حسن المعاشرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحسنكم أحسنكم لأهله وأنا أحسنكم لأهلي.
وقد تنافست الأمم في هذا الصدد ولم تستطع الوصول إلى مستوى الإسلام.
الأسرة تتكون من عمودين الزوج والزوجة وهذا هو الأساس إلا ان المجتمعات الغربية لها رأي آخر في مسألة الأسرة واليوم نجد مَن بدأ يتأثر بتلك الثقافة في مجتمعاتنا فكثرت ظاهرة الطلاق مع شديد الأسف فيما كانت نادرة فيما سبق كذلك فإنه من النادر إن نجد شاباً في سن من يتزوج وغير متزوج إما اليوم فالناس فريقان متزوجون وعزاب ومن ثم تطرق سماحته إلى بعض مشاكل الزواج طالباً من المؤسسات ذات الشأن ان تقدم مع دعمها للعزاب لأجل الزواج دراسات وحلول ناجعة لحل هذه المشاكل في محاولة لتوسيع عمل هذه المؤسسات وصيرورتها مرجعاً لحل مشاكل الزواج والاسرة، في الوقت الذي طالب فيه على الجميع التعاون في مسألة تسهيل عمل الزواج وعدم تعقيدها وفي بخاصة تكاليف الزواج.
* ختام مسك الحفل كان لفرقة هيئة القرآن الحكيم الإنشادية حيث قامت بأداء بعض التواشيح والمواليد الدينية بالمناسبة.