This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

الوضع الامني يعكر فعاليات لاطفال من ببغداد بمناسبة اليوم العالمي للألغام
07/04/2008

 

 

 

بغداد - اصوات العراق

القى الوضع الامني بظلاله على احتفالات نظمها الاحد، المركز الثقافي للطفل في بغداد بمناسبة،اليوم العالمي لنزع الالغام واليوم العراقي للأيتام.
ونظم المركز التابع لوزارة الثقافة حفلا اطلقت فيه بالونات في الهواء حملت لافتات تدعو لنبذ العنف والنزاعات وتناهض زرع الألغام إيذاناً ببدء فعاليات الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لنزع الألغام واليوم العراقي للايتام.
وقالت د. فاتن الجراح مديرة المركز التابع لدار ثقافة الأطفال للوكالة المستقلة ،(أصوات العراق) " كان المفروض ان تتضمن الاحتفالية عرضا لمسرحية بعنوان "ازرع وردة" لفرقة "بسمة" بمناسبة اليوم العالمي لنزع الألغام لكن سوء الأوضاع الأمنية في مدينة الصدر حال دون وصول الممثليين الأساسيين في العرض، ونأمل ان يتمكنوا غدا،الاثنين، من الوصول لنبدأ العرض".
وزادت الجراح "كان مقررا ان يشاركنا الأيتام في احتفالنا اليوم لكن اضطراب الوضع الأمني، الذي تسبب بيتمهم هو نفسه الذي أعاق وصولهم هنا".
وتضمن حفل الأفتتاح فعالية للرسم الحر على قاعات المركز شارك فيها أكثر من (120) طفلاً من طلبة المدارس تتناولت لوحاتهم أحلام الصغار بالعيش في وطن آمن بلا نزاعات وتحقيق السلام في بلد السلام إضافة إلى فعاليات غنائية والعاب جماعية للأطفال المشاركين.
وتعيش مدينة الصدر حضرا للتجوال على السيارات بعد الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر جيش المهدي والقوات الامنية العراقية في البصرة وبعض مناطق بغداد تعيش المدينة الواقعة شرقي بغداد انتشارا للقوات العراقية وعناصر امريكية عطلت الحياة اليومية.
يذكر ان الامم المتحدة حددت الرابع م نيسان ابريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمخاطر الالغام وقال المنظمة الدولية في بيان اصدرته بهذه المناسبة ان العراقيين "يعيشون وسط واحد من أكبر تجمعات الالغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب في العالم."
واوضح البيان انه "تم تحديد 4000 منطقة متضررة في مسح عام 2006، لأثر الألغام الأرضية" وأن التلوث من المتفجرات من مخلفات الحرب فى العراق "أصبح الآن منتشرا انتشارا واسعا، إلى درجة أن بعض برامج التنمية تتعثر بسببه" لافتا الى ان القنابل العنقودية "تعتبر مسألة ملحة على وجه الخصوص."
وذكر البيان بان تقرير المنظمة الدولية للمعوقين لسنة 2006 قد أشار إلى أن ما لا يقل عن 55 مليون قنبلة عنقودية قد أسقطت في النزاعين الأخيرين في العراق، "الأمر الذي يجعل من العراق أكثر البلدان تلوثا في العالم بهذه المخلفات القاتلة."
وقال البيان ان الأطفال العراقيون يعيشون "في خطر كبير بسبب الذخائر غير المنفجرة، التي يمكن أن يعتبروها أجساما غير مؤذية يمكن اللهو بها." مشيرا الى ان ربع ضحايا الذخائر غير المنفجرة في عام

2006 البالغ عددهم 565 ضحية، من الأطفال تحت سن الثمانية عشرة سنة.
وقال علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة  في مؤتمر صحفي عقده في بغداد،الجمعة الماضية وحضره ممثل الامين العام للامم المتحدة ستيفان دي مستورا ان عدد الالغام المزروعة في العراق يقدر عددها 25 مليون لغم  موزعة على 4000 حقل الغام في مختلف انحاء العراق.