لقد فجعنا بفقدك يا أبا علي ، كنت خير صديق وخير معين في الاعمال الانسانية التي قمنا بها حيث أسست مبرة الشاكري بمبادرة منك ومن ابن اخي عدنان وعملت على تطويرها وأصبحت المبرة لها مكانة في اعانة آلاف الأسر والافراد المتعففين ، وعملت على نقل وجه العراق الغني بالسياحة وقد ملأت مقالاتك صفحات مجلة وموقع السياحة الاسلامية .
لقد كنت الى اخر يوم لك في هذه الحياة خاصة يوم استشهادك مصدر إشعاع ونور وخيرات ، ورجل باراً بالعراق والعراقيين الذين اعنتهم بأعمالك الخيرية ، وأخيرا مسيرتك نحو جبهات الجهاد لإعانة المرابطين على سواتره ، وكنت بذلك سباقا لنيل الشهادة .
نسال الله ان يجمعك مع الأنبياء والأئمة والشهداء الصالحين ، فهنيئا لك ولكل محبيك هذه الدرجة الرفيعة في جنان الخلد بأذن الله .