This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

مؤسسة النور التربوية ترعى أيتام المدارس في أكثر من 55 مدرسة
18/01/2007

  اقامت مؤسسة النور التربوية الخيرية المستقلة احتفالية، توزيع كسوة الشتاء على أيتام المدارس في بناية مدرسة النسيم بمدينة الصدر، إذ بدأ الحفل بقراءة آي من الذكر الحكيم للطالب ميثم حسين، بعدها قرأ الاستاذ عادل الكعبي أمين عام المؤسسة كلمته التي جاء فيها: ان رعاية الايتام هي مسؤولية فرضها الدين والقيم الانسانية ومحاولة زرع البسمة على شفاه هؤلاء الاطفال هي اقل شيء يمكن ان نقدمه، ولعل مشروعنا (رعاية أيتام المدارس) هو خطوة بهذا الاتجاه التي نرجو من الله ان تأتي ثمرها وان تشمل اكبر قدر ممكن من الايتام، خصوصا في الوقت الراهن الذي كثرت فيه اعدادهم بسبب الوضع الامني، ونحن ندعو كافة المؤسسات الحكومية والمدنية لتقديم يد العون لادامة هذا المشروع الذي نرجو ان يعطي ثماره في القريب العاجل وشمول اعداد أخرى من أيتام المدارس وشكرا للهيئات التعليمية وتربية الرصافة/3 التي دعمت وتحمست لهذا المشروع.

وبعدها القى الاستاذ السيد هاشم الياسري معاون مدير عام الرصافة/3 كلمته التي جاء فيها: من دواعي سروري وأنا أرى هذا الجهد المضني تجسد حقيقة واضحة من خلال مشروع لدعم ايتام المدارس الذي تبنته مؤسسة النور التربوية الخيرية، ورعاية اليتيم واجب ديني وانساني ويكفي الايتام فخرا ان سيد الرسل نبينا محمد (ص) كان يتيما، واشكر كل الجهود التي بذلت لاقامة هذا الحفل الخيري وخصوصا الهيئات التعليمية بمدينة الصدر المجاهدة البطلة واتمنى من الله ان يوفق القائمين على هذا المشروع وان يسدد خطاهم.

ثم كانت كلمة مدير مدرسة النسيم التي اثنى فيها على جهود المؤسسة والقائمين عليها بما يخدم شريحة واسعة من ابنائنا الطلبة. وعن اهداف مشروع رعاية ايتام المدارس تحدث الاستاذ حسن موات نائب مؤسسة النور التربوية الخيرية المستقلة، بعد دورات التقوية للطلبة ودروس بعلوم القرآن والفقه الاسلامي، جاء مشروع رعاية ايتام المدارس كخطوة مهمة لرعاية شريحة واسعة تعاني من الظروف التي مرت بها، فكفالة اليتيم ورعايته هي مهمة انسانية ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ورسوله محمد (ص) حتى قال أفضل الصلاة والسلام عليه: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة. وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى"  المشروع شمل حتى الآن اكثر من (55) مدرسة بمدينة الصدر كخطوة اولى، وهناك نية لزيادة اعداد المدارس لتشمل كافة المدينة، وتوزيع الكسوة الشتوية كان باكورة هذا المشروع وان شاء الله نستمر به، واشكر بهذا الخصوص مديرية تربية الرصافة/3 التي دعمت المشروع وباركته بالاضافة الى تعاون الهيئات التعليمية في المدارس. وقد تخلل الاحتفال قصائد وتواشيح دينية قرأها الرادود الحسيني سجاد البغدادي وبلغت اعداد الايتام المشمولين حوالي (60) يتيما، ليتم تكملة اعداد الايتام لاحقا.

 اليتيم محمد سعيد قال: شعرت بأن أبي لم يمت وان هناك من يفكر بنا نحن الايتام وانا سعيد بهذه الكسوة، وليست القيمة بثمن بل هي طبيعة الالتفاتة وموعدها الذي جاء مع العيد حيث ان الملابس لها خصوصية عند الاطفال.

نقلا عن المصدر التالي بتصرف:

www.aladala.net