This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

افكار ومقترحات لتشغيل الارامل والمعاقين والاسر المتعففة

مقدمة
مشاغل الخياطة والتطريز والاعمال اليدوية
الصناعات الغذائية
التمريض والطبابة
تقنية المعلومات
الخدمة العامة
الصناعات الشعبية  و المشغولات اليدوية
الحلاقة والتجميل
دور الحضانة ورياض الاطفال
الغسيل والكي
تربية دواجن واسماك
فتح محال تجارية
العمل في القطاع الزراعي
مدينة الإمام الحسين الزراعية..تجربة فريدة تدعو لانشاء عشرات الجمعيات الخيرية في المجال الزراعي
قصص لتجارب ومشاريع اقتصادية ناجحة:
المشروع الأول: تجربة بيع الورد في مصر
المشروع الثاني: زخرفة وتزيين الخزف
المشروع الثالث: مشغل صغير
المشروع الرابع: صالون الأطفال:
المشروع الخامس: مشروع مفارش السفرة:
نبذة عن كيفية تمويل مشاريع العمل الصغيرة؟
منظمات محلية ودولية يمكن التعاون معها:
نماذج من قصص نجاح المشاريع الصغيرة في الأراضي الفلسطينية:
أولا : قصة مشروع تربية الدجاج اللاحم
ثانيا : قصة مشروع تربية الديك الرومي
ثالثاً: قصة مشروع إنتاج حليب أبقار
رابعاً: مشروع إنشاء محل تجميل للسيدات "كوافيره"
خامساً: قصة مشروع صغير تجارة البيع بالقطاعي "التجزئة"
كيفية دراسة الجدوى الاقتصادية لكل من يفكر باقامة مشروع صغير او متناهي  الصغر
معلومات عن الاعمال الصغيرة في الولايات المتحدة الامريكية
الخطوات المطلوب عملها لتحقيق هذا المشروع؟
استمارة تأهيل وتشغيل الارامل والاسر المتعففة
ملاحظات وتوصيات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمة:
 لقد عانت الاسرة والمرأة العراقية، على الخصوص، شتى انواع الضغوط النفسية والاجتماعية خصوصا ايام الحروب وما تبعها من حصار وما القت به موجات القتل الطائفي واعمال العنف والارهاب من ظلال على هذه المجاهدة، لتفقد ايضا زوجها وشريك حياتها ومعيلها، ليتركها محطمة مع اولاد صغار لا يملكون ما يواجهون به هذه الحياة الصعبة، سوى الله والصبر على المكاره، وليصبح عددهن حسب اقل التقديرات 1250000 مليون ومائتان وخمسون الف ارملة بحاجة ماسة لمن يمد لهن يد العون، ومن هنا صارت الحاجة ضرورية لاعادة تأهيل هذه الانسانة، لتعيش على الاقل ما تبقى من عمرها حياة كريمة مطمئنة لتربي اولادها، بدلا ان تبقى معتمدة في توفير قوتها وقوت اولادها على ما تجود به ايدي المحسنين من الاقارب والمعارف، او ماتقدمه بعض المبرات.
ان هذا التاهيل لن يتحقق من خلال مشاريع فردية، انما يجب ان يتم من خلال مؤسسات القطاع الثالث(المنظمات غير الحكومية) وبالتنسيق والتعاون مع مؤسسات الدولة مثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومؤسساتها املا بالحصول على حلول جذرية لمشاكل الارامل.
تأهيل الارامل
ان اختيار العمل المناسب للأرملة ومعرفة مدى استعدادها النفسي والجسدي للقيام به، هي اولى الخطوات الصحيحة تجاه تحقيق التأهيل المطلوب، حيث انها قد لا تحتاج اكثر من اسبوع واحد من المحاضرات والتوجيهات المبنية على اسس واقعية وعملية، ومن صلب الحياة اليومية لاستعادة التوازن الذي فقدته، ولعل ميزة هذا الجانب ان المتلقية سوف تستوعب ما تتلقاه من المحاضر بكل سهولة خصوصا اذا ما نجح المحاضر بايصال فكرته بوضوح.
ان الدخول الى الجانب العملي هو الكفيل بتضميد الجراح واعادة بناء الشخصية وخلق انسانة جديدة خصوصا اذا ما اتيح لها ان ترى بعينها ثمرات عملها ونتيجة جهدها مهما كان متواضعا، حيث يعطيها شعورا بالزهو والاعتزاز بما قدمته وانها لازالت قادرة على العطاء، بعد ان توهمت وبفعل العوامل السلبية التي تعرضت لها من انها لم تعد كذلك.
عليه فانه بالامكان ان نقسم الاعمال التي يمكن للارملة ان تمارسها بل وتبدع فيها والتي هي من واقع الحياة اليومية للعراقيات وافضل وسائل التأهيل ضمن المجالات التالية:

  • 1. مشاغل الخياطة والحياكة والتطريز والاعمال اليدوية.
  • 2. الصناعات الغذائية.
  • 3. التمريض والطبابة.
  • 4. الحاسبة والانترنت.
  • 5. الخدمة العامة
  • 6. الصناعات الشعبية
  • 7. الحلاقة والتجميل.
  • 8. دور الحضانة ورياض الاطفال.

مشاغل الخياطة والتطريز والاعمال اليدوية
تمتاز هذه المشاريع بانها لا تكلف كثيرا وانها تتناسب مع توجهات الأرملة وما تعشقه فعليا من عمل، الا ان الجانب المهم في ذلك هو الدقة في اختيار المنتوج، لان التسويق هو اكبر مشكلة سوف تواجه من يتولون القيام بذلك، فمثلا ان بدلة الاطفال من مناشئ الصين وجنوب شرق آسيا تباع من قبل بائعي المفرد بسعر (1000) دينار وسعر بدلة البنت قد تزيد عن هذا السعر قليلا، بسبب رخص الايدي العاملة، وردائة المنتوج، واتباع اسلوب الانتاج الواسع (Mass production )، لذلك فانه يجب الابتعاد عن هكذا توجهات والتركيز على بدلات العمل، والصداري (المختبرية والمنزلية)، والشراشف، واغلفة الوسائد، وحمالات القدور والمناديل، وبالامكان ان يتم التعاقد مع المعامل والمستشفيات الحكومية والاهلية لتسويق الانتاج، او ايجاد معرض دائم لبيع هذه المنتجات وباسعار تنافسية.
اما بالنسبة للحياكة، فان اغراق السوق العراقي ببضائع ذات مناشئ رديئة بحيث بات الحصول على (بلوز صوف رجالي) من النوع الجيد هو من الندرة بمكان في هذا السوق، فان حياكة هكذا منتوج يدويا سوف تحقق الهدف المرجو منها، علما انه بالامكان حتى بيع ذلك بسعر الكلفة مع هامش ربح بسيط، حتى يصبح للمنتوج زبائنه، وبعد ذلك يفرض وجوده في السوق عملا بالمبدا الاقتصادي (السلعة الجيدة تطرد الرديئة)
الصناعات الغذائية:
وهذه تتماشى ايضا مع نفسية المرأة العراقية التي تمتاز بعشقها للمطبخ وبراعتها في صناعة متنوع الاطعمة ويكاد يدخل تحت هذا العنوان الكبير (الصناعة الغذائية) الكثير من الصناعات التي عزفت ربة البيت عن القيام بها اما لانها تحتاج وقتا للاعداد او لتوفرها بالسوق باسعار رخيصة كالخبز بانواعه، فمن منا لا يشتهي (خبز العروك) وخبز العرب الذي كانت تجيد صنعه امهاتنا. وهذه ايضا لا تحتاج الى تكاليف او مكائن حديثة، بل انها تعتمد على العمل اليدوي فقط وكل ما تحتاجه هو البراعة في التسويق وذلك من خلال التعاقد مع (السوبر ماركتات) او اتباع اسلوب (البيع المباشر) من خلال منفذ تسويقي صغير.
وفيما يلي بعض الامثلة على الصناعات الغذائية:
بيع الخبز عبر الهاتف مثلا:
على الرغم من أن بيع الخبز هي عملية تقليدية جدا فإن شركة ما في مصر أعلنت حديثا عن أسلوب جديد لبيع الخبز. ما عليك إلا أن تتصل بهم لتخبرهم انك تحتاج كذا رغيف الساعة السابعة صباحا - على سبيل المثال- وسوف تجد الخبز في صندوق على باب البيت أو الشقة طازجا قبل الموعد المحدد. هل هذه الخدمة تغطي احتياجات للعملاء؟ نعم، فإن الذهاب للمخبز لشراء الخبز يعني ضياع بعض الوقت وربما المعاناة في الوقوف في طابور. كذلك فإنك ربما اكتشفت الساعة الثانية عشرة مساءا أنك نسيت أن تشتري خبزا فيكون من الصعب أن تنزل من بيتك بعد منتصف الليل لتبحث عن خبز.

بيع الخضروات المعلبة والجاهزة للطبخ
كثير من النساء يجدون عملية تقطيع وتنظيف الخضروات مزعجة ومستهلكة للوقت الذي قد يكون محدودا، وفي نفس الوقت كثير من الناس لا يحب أن يأكل في المطاعم كل يوم ولا أن يأكل أكلا معدا في الخارج كل يوم. بمعنى أنهم يريدون ان يأكلون أكلا طازجا معدا في البيت بدون أن يحتاجوا وقتا طويلا لإعداده. ابتكر بعض الناس طريقة لتلبية هذا الاحتياج بأنهم يقومون بتقطيع وتنظيف الخضروات وتوصيلها إليك حسب الطلب ثم تقوم أنت بطبخها بالطريقة التي تحبها.

اعداد الكبة بأنواعها
هناك انواع عديدة من الكبة العراقية مثل
كبة موصل
كبة التمن (الرز) أو كبة حلب
كبة البرغل بالبيض
كبة بتيتة جاب (بطاطة)
كبة السلق (البرغل والجريش).
ويمكن اعداد وتحضير انواع الكبة هذه في البيوت او في معامل صغيرة مجهزة بالمجمدات والادوات الصحية المطلوبة. كما ان مسألة التدرب على صناعتها بشكل محترف ليست مسألة كبيرة.

اعداد المعجنات والحلويات
وهناك ايضا انواع كثيرة من الحلويات والمعجنات العراقية والعربية التي يمكن اتقان صناعتها واعدادها للبيع.

اعداد وتحضير المخللات (الطرشي).
هناك طرق عديدة لاعداد وتحضير المخللات(الطرشي) بالامكان تعلمها والتدرب عليها لانتاج كميات تصدر لبائعي المخللات او للمطاعم او للاسواق ومحال بيع المواد الغذائية او حتى للبيع مباشرة الى المنازل والبيوت من خلال عربات متنقلة. وحتى يمكن تصدير علب المخللات الى الخارج من خلال تكوين معمل صغير يقوم بتشغيل النساء في بيوتهن او في المعمل.

بيع الباقلاء والحمص المطبوخ
بيع الباقلاء المطبوخة والحمص سواء عبر خدمة التوصيل للمنازل من خلال الهاتف اوالمنزل او من خلال فتح محل صغير من المنزل.

تعليب وتصدير منتوجات التمور
العراق بلد منتج للتمور ولكنه متأخر في مسألة تعليبها وتصديرها، ومن هنا يمكن التنسيق مع بعض الباعة او المزارعين والمنتجين من اجل اخذ محاصيلهم لتعليبها.

صناعة منتوجات الألبان
تحوي هذه الصناعة عدة منتوجات مثل الاجبان والألبان والقشطة والقيمر.
وقد تكون هذه الصناعة في المنازل او في معامل صغيرة تديرها مجموعة من النساء وخصوصا في المناطق الزراعية.
                   *                   *               *
ولو تم اعتماد وسيلة ذكية في التسويق واتباع طرق ترويج مناسبة، فان المبيعات سوف تحقق ارقاما جيدة، فمثلا ان مادة الخبز سواء العادي او (العروك) يمكن ان توضع داخل الاكياس يتسع الواحد منها لـ(خمسة ارغفة) او (عشرة ارغفة) ويكتب على الكيس (اشتري رغيفا تنقذ يتيما) او يكتب على الاكياس التي توضع فيها (منتجات الخياطة والحياكة والتطريز) (ساهم بمساعدة اخواتك الارامل وابناءك الايتام)، كما بالامكان عمل حملة دعائية مركزة من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة  وكذلك عبر الانترنت للتشجيع على اقتناء هكذا منتجات.
وكذلك يمكن فتح موقع خاص على الانترنيت لبيع هذه المنتوجات. او فتح محلات خاصة لبيع منتوجات الاعمال الصغيرة او المنزلية التي يتم انتاجها من خلال الارامل والعوائل المتعففة.
التمريض والطبابة:
ان تزويد الارامل بالمهارات الاساسية في عمليات زرق الابر والتداوي ومعالجة الجروح وقياس مستوى ضغط الدم والسكر مع بعض الاسعافات الاولية، هي من المهن التي يمكن ان تتعلمها بسرعة وتعطي مردودا ماديا جيدا وتستطيع الأرملة ان تمارس ذلك حتى في بيتها دون اللجوء الى التنقل بين البيوت وهذه الحالة نجدها شائعة في المناطق الشعبية من بغداد
الحاسبة والانترنت
ان كل ما تحتاج اليه عجلة التأهيل الحقيقية في هذه المهنة، هي ان تكون المنخرطات في هذا العمل هن من صغار السن نسبيا حيث تكون لديهن درجة التقبل عالية، وان يكون لهن مؤهل علمي لا يقل عن شهادة الدراسة المتوسطة، وان هذا المجال واسع ومتنوع فما بين انظمة الطباعة - windows - word وجداول البيانات Excel ونظام Photoshop وما يضمه من عالم واسع خاص بالصور والتصاميم سوف يفتح الباب على مصراعيه للدخول الى عالم الشبكة المعلوماتية الدولية(الانترنت)
اما بالنسبة للانترنت فهو عالم بحد ذاته ولعل ميزة هذا العمل انه اذا ما فتح اليك الباب فيه فان بقية الابواب سوف تفتح بسهولة وفيما لو سارت الامور كما مخطط لها فان بالامكان للمؤسسة ان يصبح لها منظومة بث خاصة تقوم هي بدورها بتجهيز المشتركين وتدار من قبل الارامل.
الخدمة العامة
يفضل ان يكون ذلك مخصصا لمن ليس لديها أي تحصيل علمي ولديها الاستعداد النفسي لهكذا عمل ويفضل ان يبدأ به في مؤسسات الدولة من جامعات ومدارس ومستشفيات وضرورة التنسيق مع مؤسسات الدولة لتخصيص نسبة للارامل التابعات للمؤسسة، ويقتصر العمل فيها كعاملات نظافة.
اما النوع الثاني فهو العمل في البيوت حيث ان كثير ما تلجأ العائلة العراقية وخصوصا الميسورين الى استخدام عاملات تنظيف او جليسات اطفال (Baby sitter )في بيوتهم، ولعل الميزة التي يحصل عليها صاحب او صاحبة الدار، انه سوف يتعامل مع مؤسسة حكومية تقوم هي بترشيح العاملة  او الجليسة وتكون مسؤولة عنهما بالكامل، وفي حالة حصول أي تجاوز (لا سامح الله) فانه يتم الرجوع للمؤسسة، والحالة هذه فانه يجب ان تراعى الدقة في الاختيار مع أخذ الضمانات الكافية وعندها سوف تكون المؤسسة بمثابة (مكتب للتشغيل) والذي هو موجود في كثير من الدول حتى العربية منها.
الصناعات الشعبية  و المشغولات اليدوية
يمتاز العراق وبكافة محافظاته الثمانية عشر بان لديه صناعات شعبية لها علاقة مباشرة بما يمتلكه من خيرات، فالنخلة وحدها هي منجم للصناعات، المبنية على اساس جذعها وسعفها وحتى جذورها، ولعل منطقة (عين التمر) في كربلاء خير دليل على ذلك، (كصناعات الدبس والمهفة اليدوية والمكانس، والاسرة، والتي مادتها الرئيسية هي سعف النخيل )
وهناك صناعات قد يتميز بها العراق مثل (ليفة الحمام) والتي هي اجمل هدية يمكن ان ترسلها الى عراقي مقيم في الخارج او مغترب، كذلك صناعة البسط، والسجاد، وبعض الصناعات المنزلية البسيطة مثل اغطية علب الكلينكس والمناضد والمساند والستائر واغطية الاسرة والارائك.
الحلاقة والتجميل:
وهذه المهنة تستهوي المرأة لانها تتناسب مع طبيعتها ولا تحتاج الا الى مدربة تجيد ايصال المعلومة وبعض مستحضرات التجميل وايدي ماهرة تطبق ما تتعلمه بسرعة
دور الحضانة ورياض الاطفال:
ان التحسن الكبير الذي طرأ على الموظفين والموظفات وعودة الكثير منهن الى دوائر الدولة قد خلق مشكلة من يتولى الاهتمام بالطفل في الساعات التي تكون فيها الام غائبة عن المنزل، لذلك صارت الضرورة تدعو الى الاكثار من دور الحضانة ورياض الاطفال التي تدار بالكامل من قبل الارامل ولا يحتاج الا الى منزل فيه حديقة لتوضع فيه وسائل بسيطة لتسلية الاطفال مع بعض الالعاب.
بالامكان ان تكون على نوعين، الاولى خاصة بابناء الارامل انفسهن وتكون عادة بالمجان وتدار من قبل الارامل انفسهن، والثانية تكون عامة وتفرض رسوم رمزية مقابل الخدمة التي تؤدى.
الغسيل والكي
هناك شركات كثيرة اليوم تقوم بالغسيل والكي لاغطية الاسرة في الفنادق والمستشفيات وتستعين بكثير من العاملين والعاملات المحليين لجمع هذه المواد من امكنتها وتوزيعها على ربات المنازل من اجل غسلها وكيها.

تربية دواجن واسماك
وهذه بحد ذاتها مهنة مطلوبة لتشغيل العاطلين عن العمل والقضاء على الفقر والغلاء الفاحش في المواد الغذائية.
وبالنسبة لمهنة تربية الدواجن يمكن القيام بها سواء على النحو التقليدي من خلال وضع بعض الدجاج والرومي في الاقفاص على اسطح المنازل او من خلال العمل في انشاء بعض المعامل التي تحوي على مفاقس وامكنة لتربيتها.
وكذلك الحال لانتاج الاسماك سواء في احواض منزلية او في الحقول الخاصة. وهناك تجارب عديدة ناجحة.
 
فتح محال تجارية
يمكن فتح الكثير من المحال التجارية للارامل سواء عبر استئجار محال في بعض الاسواق او من خلال فتح وبناء محال صغيرة من واجهات منازلهن. والمحال التجارية متنوعة كالتالي:
محال بقالة لبيع المواد الغذائية
محال لبيع مواد كهربائية
محال لبيع الدواجن واللحوم المعلبة
محال لبيع اثاث الزينة
محال لبيع الاقمشة والملابس النسائية
محال لبيع المخللات
محال لبيع الاطعمة
محال لبيع الاثاث المنزلي
محال لبيع الحلويات والمعجنات
محال لبيع المنتوجات اليدوية
محال لبيع الاحذية والمصنوعات الجلدية

وهكذا ومن خلال فتح هذه المحال فإن المشروع يقوم، بالاضافة الى تشغيل الارامل عبر فتح محال تجارية لهم، فإنه يفتح المجال واسعا امام تسويق المنتجات التي يتم انتاجها من خلال الارامل العاملات في بيوتهن.
                        *                 *                  *
ان ما تم ذكره ليس صعب التحقيق ولا يحتاج الى تلك المبالغ الكبيرة، خصوصا ان المشروع سوف تتولاه وتتعاون عليه اكثر من مؤسسة بالاضافة الى تعاون دوائر الدولة.
وتبقى هناك مشكلة في توفير الكوادر التي سوف تتولى التدريب والتي هي موجودة في جميع دوائر الدولة وعند اصحاب العمل والشركات الخاصة والتي يمكن الاستعانة بها على سبيل التبرع والتطوع بعد الحديث والتنسيق. وقد تدعو الحاجة الى الاستعانة بخبيرات في مجال الحلاقة والتجميل لفتح دورات تعليمية لتأهيل من يرغبن بذلك ولا نعتقد ان الاجور التي سوف يطلبنها سوف تكون عالية بدرجة لا يمكن للمؤسسة ان تتحملها، خصوصا وان العمل خيري.
يضيف المشروع بعدًا جديدًا، وذلك بربط المنتجين بسوق العمل المجاورة، وبحث حاجات السوق، وتكوين لجان تنسيقية في كل منطقة بين المشروع وأصحاب الأعمال لإعلامهم بتطورات البرنامج  بهدف إيجاد فرص عمل لهؤلاء المتخرجات، ومساعدتهم على بدء حياة جديدة .   
كما يقوم المشروع بمنح قروض حسنة للمتخرجات في هيئة أدوات وعدد تمكنها من بدء مشروعها الخاص مباشرة بعد التخرج، ثم يقوم بتسديد القرض من دخلها من المشروع ان كانت قد حصلت على قرض .
وقبل كل ذلك يقوم قسم دعم المشروعات الإنتاجية بالبرنامج بتدريب المتخرجات على كيفية بدء وإدارة مشروعاتهن الخاصة، ومساعدتهن على وضع التصورات الخاصة بنوعية المشروع الخاص بكل متدربة حسب نوعية الحرفة التي تدربت عليها وقدرته المادية، وكيف تخطط لتنمية مشروعها على المدى البعيد .
                   *                              *                           *

العمل في القطاع الزراعي

الزراعة توفر فرص عمل كبيرة وتحصل على عون ومساندة الدولة

بوسع المنظمات الخيرية القيام بالاستثمار في المجال الزراعي وذلك باستئجار الاراضي من الدولة لاستصلاحها عبر تشغيل عشرات بل مئات الاسر المتعففة والارامل في المشاريع الزراعية التي اثبتت نجاحها.

ويمكن لمثل هذه المشاريع ان تدر بالمال والغذاء على العاملين فيها بالاضافة الى ما تدره من عائد كبير يعود بالنفع لمشروع تشغيل الاسر المتعففة بشكل كبير. وفيما يلي نجد الخبر السار الذي يؤكد على وجود الفرصة الذهبية للاستثمار الخيري في هذا المجالك

ضمن برنامج لزراعة 30 مليونا منها في المحافظات: الزراعة توفر مليوني شتلة زيتون للفلاحين بأسعار مدعومة
 قالت وزارة الزراعة العراقية انها وفرت هذا العام ما يقرب من مليوني شتلة زيتون عالي الزيت ستباع للمزارعين بأسعار مدعومة، ضمن برنامج لزراعة 30 مليون شتلة منها بجميع المحافظات حتى العام 2015.

وبين وكيل الوزارة الفني ورئيس مجلس ادارة الشركة العامة للبستنة والغابات التابعة للوزارة الدكتور مهدي ضمد القيسي بتصريح خاص لـ«الصباح»، ان الشركة وفرت ضمن برنامجها للعام الحالي، مليونا و838 ألف شتلة زيتون عالي الزيت بمواقع ومشاتل الشركة المنتشرة في المحافظات كافة، والتي ستباع للفلاحين مباشرة بأسعار مدعومة، تبلغ للمحلي منها 500 دينار، والاسبانية بسعر 1500 دينار، مضافا اليها نسبة واحد بالمئة كمصاريف ادارية.
واكد استمرار الوزارة بمنح القروض للراغبين بانشاء بساتين للزيتون من صناديق اقراض المبادرة الزراعية، بمساحتين الاولى بمساحة خمسة دونمات والثانية بمساحة عشرة دونمات باستخدام منظومات الري بالتنقيط وبمبلغ عشرة ملايين و874 الف دينار، منوها بان الشركة كانت قد جردت اعداد اشجار الزيتون المزروعة في عموم المحافظات وبلغت مليونا و100 الف شتلة.
ونفى الدكتور القيسي الارقام التي نشرت في وقت سابق من مصادر غير حكومية وتحدثت عن وجود ما لا يزيد على 250 الف شجرة منها فقط، منوها بان الشركة منحت خلال المدة الماضية ثماني اجازات لانشاء بساتين الزيتون عالي الزيت بمساحة 198 دونما ضمن محافظات الانبار وبغداد وواسط والديوانية ونينوى، فيما بلغت المساحات السابقة ما يزيد على 700 دونم من خلال 70 اجازة منحت للقطاع الخاص بمحافظات البصرة والمثنى والديوانية وبابل وديالى وصلاح الدين والنجف.
واوضح وكيل الوزارة الفني، ان الشركة كانت قد اعلنت بداية عام 2004 عن برنامج مشروع لزراعة 30 مليون شتلة زيتون عالي الزيت بجميع المحافظات، والذي يؤمل انجازه اواخر عام 2015، مشيرا الى ان المشروع يهدف الى توفير 750 الف طن من ثمار الزيتون، لاستخلاص 150 الف طن من زيت الزيتون البكر والتي قال انها ستسد حاجة البلاد، او ستسوق عالميا اسوة بتجارب ناجحة تبنتها سوريا ولبنان وتونس منذ سنوات طويلة، والتي امست زراعة الزيتون جزءا مهما من اقتصادها.
وكانت الوزارة قد ابرمت عقداً مع إحدى الشركات الايطالية المتخصصة في العام الماضي، لتوريد ثمانين ألف شتلة من أصول الفواكه الملائمة للبيئة العراقية بغية تكثيرها بمشاتل الشركة العامة للبستنة والغابات في بغداد والمحافظات، وبما ينهي الجدل الذي احتدم خلال المدة التي اعقبت عام 2003 حول اللوائح والتعليمات التي تحدد عمليات استيراد اصول وبذور الفواكه الى القطاع الخاص، ومن خلال مناشئ عالمية يعتد بها بعد ان شهدت تلك الفترة عمليات استيراد لمناشئ وصفت بأنها رديئة للغاية، وتسببت بالحاق خسائر فادحة للفلاحين خاصة بالمحافظات الجنوبية.

           *                       *                     *

ونقرأ ايضا في الخبر التالي انجح تجربة يقوم بها القطاع الأهلي والخيري في مجال الاستثمار الزراعي:

مدينة الإمام الحسين الزراعية..تجربة فريدة تدعو لانشاء عشرات الجمعيات الخيرية في المجال الزراعي

شبكة النبأ: بعد قرابة ستة أشهر من العمل المضني والجهود الحثيثة وببركة من الله سبحانه وتعالى، أعطت مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الزراعية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة في منطقة الدواجن عند مدخل (النجف ـ كربلاء) ثمارها، وبدأت تلقي بظلالها الايجابية على محافظة كربلاء المقدسة، وأصبحت تجربة فريدة لإنتاج المحاصيل الزراعية الأساسية للمواطنين في كربلاء بأسعار مناسبة وجودة عالية، إضافة إلى خطة تصدير محاصيلها لبقية المحافظات العراقية في الفترات المقبلة.
وقال الحاج (زكي جاسم المنكوشي) مسؤول شعبة التنمية الزراعية في العتبة الحسينية والمشرف على مدينة الإمام الحسين الزراعية في تصريحه لـ(العطاء الحسيني)، "تشمل مدينة الإمام الحسين الزراعية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة مساحة ألف دونم، وتنقسم إلى الجزء الأمامي القريب من الشارع العام في منطقة الدواجن بمساحة (100) دونم ويحوي عدد من البيوت الزراعية من النوع العادي (500 متر مربع) ومتعدد الفضاءات (2500 متر مربع) موزعة في هذه المنطقة لزراعة الخيار والطماطم والفواكه مثل الفراولة، أما القسم الخلفي فيشمل عدد آخر من البيوت الزراعية وكذلك الزراعة المكشوفة لنباتات الطماطة والخيار والباذنجان والفلفل الأخضر بمساحة (30) دونم من مساحة كلية تقدر بـ (900) دونم، وإن البعض من هذه المساحات أعطت ثمارها بشكل كبير والأخرى خلال الأيام المقبلة".
وتابع، "تم توزيع أول محصول لمدينة الحسين الزراعية على البعض من فقراء محافظة كربلاء وتمّ عن طريق معتمدي المرجعية الدينية العليا، وقمنا بتزويد ما يقارب (35) طناً من الخيار إلى مركز بيع الخضروات (علوة) في كربلاء ومن ثم محاصيل الطماطم، وكذلك تزويد مضيف الإمام الحسين (عليه السلام) في العتبة الحسينية بمحاصيل الخضروات".
وأشار، "بتوجيه من سماحة الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي أصبحت لدينا خطة إنشاء مركز تسويق للخضروات خاص بالعتبة الحسينية المقدسة لبيع المحاصيل الزراعية على البقالين بصورة جملة، إضافة إلى إنشاء مراكز بيع في جميع أسواق محافظة كربلاء لبيع الخضروات بصورة مفرد على المواطنين مراعين فيها جودة المحاصيل الزراعية ورخص أسعارها وتشغيل اليد العاملة".
وأضاف المنكوشي، "قمنا بشراء أثنين من البيوت البلاستيكية تسمى بمتعددة الفضاءات بمساحة واحد دونم لكل بيت وهي مكيفة ومبردة ويمكننا من خلالها زراعة نباتات الخيار والطماطم على مدار السنة، وتعتبر هذه البيوت تجربة فريدة ولأول مرة تستخدم في العراق وستكون تحت إشراف المهندسين الزراعيين، إضافة إلى ذلك فقد قامت مديرية حفر الآبار في كربلاء بحفر (16) بئراً مجاني بطاقمها من مضخات الماء والمولدات الكهربائية الخاصة بها وفلتر لتصفية مياه البئر من الرمال لغرض تزويد المدينة الزراعية بمياه الري الكافية".
وأوضح، "يصل عدد المزارعين العاملين في المدينة الزراعية إلى (30) مزارعاً، وهم عبارة عن عوائل فلاحة يتم تزويدها بالبذور المحسّنة والمبيدات وأجهزة التنقيط والنايلون وتقوم بعملية الزراعة إزاء مبالغ تقدّر بربع كمية المحصول الكلّي، وسنقوم بتشغيل عدد (1000) شخص من اليد العاملة مستقبلاً بعد توسيع عمل المدينة الزراعية بإذن الله تعالى".
العام المقبل سيشهد زراعة 400 دونم اخرى
من جانبه بيّن المهندس (توفيق إدريس) معاون رئيس قسم التنمية الزراعية؛ بأن مشروع مدينة الحسين الزراعية يعد من المشاريع المتكاملة، وقال، سنقوم في العام المقبل بزراعة ما لا يقل عن (400) دونم من المساحة الكلية للمدينة لسدّ حاجة السوق من المحاصيل الزراعية الأساسية".
وتابع، "أصبحت لدينا فكرة إنشاء مصنع لمعجون الطماطم والسكر السائل، وكذلك بناء حظائر لتربية الأغنام من النوع التركي (العواسي) المهجّنة ويصل وزن الحيوان الواحد (150) كيلو غرام وقد تبرّع أحد الأخوان المسيحيين من لبنان بأربع برك بلاستيكية كبيرة يتم فيها خزن المياه الخاصة بسقاية نباتات العلف، حيث سنقوم بزراعة مساحة (200) دونم من محاصيل الذرة الصفراء والجت من أجل توفير الغذاء اللازم لتربية الأغنام في المستقبل والتي ستشغل (60) دونم من المساحة الكلية للمدينة الزراعية وستحل من مشكلة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في السوق خاصة بعد طرحنا لهذه الأغنام في الأسواق المحلية".
وحدة البستنة تُنشئ مصدّات الرياح للمدينة الزراعية
أما المهندس (حازم محمد رضا) مسؤول وحدة البستنة ومصدات الرياح في مدينة الحسين الزراعية قال، "تم في الوقت الحالي زراعة شتلات صغيرة لمصدات الريح في الجزء الأمام من المدينة الزراعية، حيث قمنا بزراعة (13) خطاً من أشجار صدّ الرياح وهي أربعة خطوط كاليبتوز وخمسة خطوط زيتون تتخللها خطوط من النخيل بالإضافة إلى زراعة عدد من أشجار الزينة، وخلال فترات زمنية متعاقبة ستنمو هذه الشتلات إلى أشجار عالية تصل إلى (30) متراً تقريباً للكاليبتوز مثلاً وتستخدم كمصدات للرياح لحماية المحاصيل الزراعية الأخرى في المدينة وكذلك البيوت البلاستيكية من التكسر".
وتابع حازم، "إن ما تروه من عطاء مدينة الإمام الحسين الزراعية فهو متأتي من حرص الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على إنجاح هذا المشروع الخدمي وكذلك لتضافر الجهود وتلاقح الخبرات بين العاملين في المدينة الزراعية خدمة للإمام الحسين (عليه السلام)".
بينما قال المهندس (عبد الحسين خضير) مسؤول شعبة الكهرباء في العتبة الحسينية المقدسة، "قامت شعبة الكهرباء بأعمالها الفنية في المدينة الزراعية وقمنا بالتنسيق مع مديرية كهرباء محافظة كربلاء بسحب خط كهرباء لتزويد المدينة بالتيار الكهربائي ووضع محولة كهربائية (250) KV في الجزء الأمامي من المدينة، أما الجزء الخلفي وهو بمساحة (900) دونم فقد قمنا إيصالها بخط كهرباء بمسافة (1300) متر عن محولة الكهرباء الرئيسية".
وتابع، "تم وضع ستة مولدات كهربائية من قبل العتبة الحسينية بطاقة توليدية (200) KV لتزويد المدينة الزراعية بتيار كهربائي مستمر وكذلك تزويدها بأعمدة إنارة محيطة بالمدينة، وحقيقة فإن أعمال التنمية الزراعية مستمرة وجيدة خاصة إلى ما تحتاجه الزراعة من الوقت والظروف الخاصة بها، ولكن الإصرار والمثابرة للعاملين فيها هو ما ساعد على نجاحها".
وأوضح المهندس (عبد الحسين محمد) بأن "إنتاجية المتر المربع الواحد من الزراعة المكشوفة بحدود كيلو وستمائة غرام، أما الزراعة في البيوت المحمية يصل أنتاجها إلى عشرة أضعاف ذلك أي حوالي ستة عشرة كيلو في المتر المربّع الواحد، ويكون الإنتاج عالي الجودة حيث نقوم ببرامج تسميدية للنباتات والتربة، إضافة إلى أن البذور المزروعة هي من البذور المحسنة والمقاومة للأمراض وملوحة التربة".
وتابع، "نطمح إنشاء مركز للأبحاث والدراسات في مجال الزراعة في داخل المدينة الزراعية ويستطع طلبة الجامعات والباحثون استثمار هذا المركز لكتابة أبحاثهم العلمية".
     *                           *                               *
قصص لتجارب ومشاريع اقتصادية ناجحة:

المشروع الأول: تجربة بيع الورد في مصر

ما أن ظهرت الإنترنت كوسيلة مهمة في التوسط بين البائع والمشتري، حتى بدأ بعض المصريين من أصحاب محلات الزهور في إنشاء مواقع إلكترونية تستقبل طلبات الزبائن، كما امتد نشاط هذه المواقع ليشمل تلقي طلبات تنظيم الحدائق، وعمل ديكورات في المكاتب والمنازل وغيرها، لا سيما أن عملية تبادل باقات الورود أضحت غير مرتبطة بالأعياد والمناسبات الشخصية .
ولا يقتصر إنشاء مواقع الزهور على أصحاب المحلات، فبعض المواقع بدأت تلعب دور الوسيط، من خلال توفير خدمة تلقي طلبات الزبائن، بحيث يحصل الموقع على نسبة من البيع الذي يتم عبر موقعه أو يقوم الموقع بدور المشتري ثم يبيعه للمشتري الأصلي. (انظر كيف يمكن إنشاء موقع على الإنترنت؟ ، واقرأ أيضا عن مبادئ ومحاذير الشراء الإلكتروني (
محمود عبد الباقي -أحد الشركاء في موقع مصري لبيع الزهور على الإنترنت- يعبر عن تأييده لمنطق أن يكون بيع الورد "أون لاين"، ويقول: "الدنيا تغيرت، وهناك فئات ليس لديها الوقت الذي تستهلكه في الذهاب بنفسها لمحل بيع الزهور الذي عادة ما يكون كشكا عشوائيا متواضعا في حارة أو منطقة شديدة الزحام ".
ويضيف: "نحن نستهدف شريحة وقتها ثمين، بمعنى أننا نختصر الساعة التي يضيعها المشتري في اختيار الزهور، أو التفاوض مع صاحب المحل تليفونيا، من خلال وضع أكبر تشكيلة من الزهور التي تناسب الأذواق والمناسبات المختلفة، ونعرض أسعارها على موقعنا الإلكتروني، وبحث العملية كلها لا يستغرق سوى دقيقة أو دقيقتين ".
ويدافع عبد الباقي عن مشروعه بأن محل البيع الإلكتروني مثل كشك الزهور يسعى إلى تكوين زبائن من خلال السمعة الطيبة حتى يضمن الاستمرارية، ولهذا سيكون أكثر حرصا على مصلحة الزبون ربما من المحل العادي؛ لأنه بالطبع سيتعامل مع فئة على مستوى معين من الثقافة والنفوذ .
ولا يخشى التاجر المصري ما يردده البعض عن تخوف الناس من التعامل بالدفع الإلكتروني على الإنترنت، ويقول: إن العالم كله أصبح يتعامل بهذه الطريقة، فلماذا إذن لا نواكب التطور العالمي؟ ويجيب بنفسه: لقد درسنا هذا التحدي قبل أن يبدأ مشروعنا في بداية عام 2003 خاصة أن أي أسلوب في التعامل التكنولوجي الجديد في مصر يحتاج إلى وقت طويل، ويتطلب التحلي بالصبر والنفس الطويل، ثم بعد ذلك يكون البقاء للأحدث؛ لأنه الأوفر والأضمن والأفضل في طريقة تقديم الخدمة .
أفضل التقليدي
الحاج شوقي أقدم وأكبر بائع زهور
ورغم الإغراء الذي تقدمه الإنترنت في التسويق والتواصل مع العملاء، فإن البعض ما زال يخشى هذا المستوى الإلكتروني، فالمهندس أحمد شوقي -أحد خبراء تجارة الورد في مصر- يرى أن هذا الأسلوب في بيع الزهور لم يثبت كفاءته الكاملة خاصة في مصر، وذلك لعدة أسباب أهمها أن شراء الزهور عادة عند بعض المصريين الذين يستمتعون باختيار الورد بأنفسهم، وتحديد ألوان بعينها .
يضاف إلى ذلك -بحسب شوقي- عدم انتشار عملية الدفع الإلكتروني على نطاق واسع باستثناء فئة محدودة، وبالتالي فالطريقة التقليدية لبيع الورد عن طريق الأكشاك والمحلات هي السائدة والأكثر ضمانا للطرفين سواء كان البائع أو المشتري .
ويضيف قائلا: "نحرص في عملنا على أن يتم البيع إما عبر التليفون إذا كان العميل زبونا دائما، أو بالفاكس إذا كان حديث العهد بالتعامل معنا، ثم يقوم مندوبنا في اليوم التالي بتحصيل الثمن، وبهذه الطريقة التقليدية يمكننا تغطية مصر كلها خصوصا بعد أن تقدم لنا بعض الزبائن بشكاوى من أصحاب بعض المواقع غير الملتزمين؛ لأنهم أصلا ليس لديهم محلات وبعضهم مجرد وسطاء بين محلات بيع الورد والعملاء ".
الزهور.. إغراء اقتصادي
وسواء أكان المحل أون لاين أو أوف لاين -أي على أرض الواقع- فإن زراعة وتجارة الزهور ستكتسب رواجا في مصر والمنطقة العربية كلها، لا سيما أن الخبراء الاقتصاديين يقولون إن القيمة المضافة التي تعطيها الزهور‏ قد تصل إلى ‏30‏ أو ‏40‏ ضعفا مقارنة بأي منتج زراعي .
كما أنه مع الارتفاع النسبي للمستوى التعليمي والاقتصادي في مصر والمنطقة العربية، بدأت شرائح متوسطة، وأحيانا فقيرة، تدخل إلى سوق الزهور كمشترين، وبالتالي بدأ الإقبال على إقامة مشروعات تجارية أو زراعية لإنتاج الزهور .
ويرى مجدي العريان -المشرف على موقع زهور مصر، وهو أول موقع من نوعه جرى تأسيسه بجهود تطوعية من محبي الزهور والعاملين في هذا المجال- أن 90% من الإنتاج المحلي في مصر يتم تسويقه في كل من القاهرة والإسكندرية، وباقي المحافظات تستهلك 10% نظرا لارتفاع مستوى معيشة وثقافة سكان العاصمة مقارنة بغيرها من الأقاليم. ويضيف أن السنوات القادمة ستشهد ارتفاعا للطلب على الزهور في مصر .
ورغم هذا الإغراء الربحي لزراعة للزهور فإن المنطقة العربية تظل من المناطق الهامة في استهلاك الزهور، فالإحصاءات الدولية تشير إلى أن مجمل ما تستورده دول الشرق الأوسط عام 2003 يبلغ نحو ثمانية آلاف طن سنويا، منها 2400 طن للسعودية و1800 طن للإمارات و900 طن للكويت، والباقي موزع على الدول الأخرى .
خطوات إنشاء محل
أقدم محل لبيع الزهور في مصر
وفي ظل الآمال المتوقعة للاستثمار في قطاع الزهور، فإذا قررت أن تختار إقامة محل أوف لاين للورود في مصر، فإن أحمد خضر -أحد الشباب أصحاب مشروعات بيع وزراعة الزهور في منطقة كرداسة (شمال مصر)- يشرح لك نموذجا مبسطا لمتطلبات إنشاء محل صغير لبيع الزهور وأهمها ما يلي :
أولا: اختيار موقع متميز للمحل شريطة أن يكون قريبا من أحد الفنادق الكبرى أو المستشفيات أو الجامعات أو بالقرب من المراكز التجارية والبنوك والوزارات لضمان توافر زبائن دائمين لطلب الزهور .
ثانيا: التقدم بطلب إلى الجهات المختصة في المحافظة التابع لها موقع المحل أو حتى الكشك للحصول على الموافقة والترخيص بمزاولة النشاط، مقابل تسديد رسوم إدارية تصل لحوالي ألف جنيه (الدولار = 6.20 جنيها)، وبعدها يحق لصاحب المحل أن يحصل على الكهرباء والتليفون وخط مياه .
ثالثا: يتطلب العمل في بداية النشاط ما بين 2 إلى 3 أفراد مستعدين للعمل حوالي 12 ساعة كل يوم، كما يشترط أن يكون بينهم عامل محترف للمهنة. أما الآخرون فعملهم مساعد أو في التوزيع أو تلقي الطلبات إما بالتليفون أو بالطرق التقليدية .
أما بالنسبة لرأس المال المطلوب فهو صغير -من وجهة نظر خضر- بحيث يمكن أن يتم الاتفاق مع أحد الموزعين على دفع مبلغ 1000 جنيه "أرضية" أو "عربون" للتعامل المستمر، وبالتالي يضمن تغطية احتياجاته من الزهور حسب حجم البيع الذي يظهر من خلال مؤشرات يسهل ضبطها بعد مرور 3 أشهر من بدء نشاط المحل .
ووفقا للاتفاق بين صاحب المحل وموزع الزهور، فيحق للأول سحب الإنتاج الذي يغطي طلباته حتى لو وصل ثمنه عشرة أضعاف العربون، خاصة أن الطرفين -البائع
والموزع- يبنيان جسور ثقة تدريجية على مر الأيام .
أسطح المنازل
وخلافا لعملية البيع من خلال محل، فإن د. سعيد نمير -أستاذ الإرشاد الزراعي بجامعة عين شمس المصرية- يدعو الشباب إلى الاستثمار في هذا المشروع عن طريق زراعة أسطح المنازل سواء باستخدام التربة الصناعية أو خليط بين الصناعية والرمل والطمي .
ويضيف أن هذه الطريقة المبتكرة لن يحتاج تنفيذها لرأس مال ضخم، كما أنه بإمكان مجموعة من أصحاب المشاريع أن يشاركوا في الاتفاق مع مهندس زراعي متخصص يتولى رعاية عدد من المشروعات بحيث يتجه إنتاجها إلى السوق المحلية .
أما في حال توافر الإرادة لدى فريق من الشباب -وفقا لـ د.نمير- فبإمكانهم التعاون لإقامة مشروع إنتاج الورد بشكل استثماري عن طريق الصوب التي يمكن إنشاؤها على الأرض الرملية والصحراوية القريبة من القاهرة حيث يتم التحكم في درجات الحرارة وزراعة الأنواع التي تطلبها السوق الأوربية، وبمواصفات تتوافق وذوق المستهلك الأوربي، خاصة أن المناخ المصري الطبيعي والصناعي في الصوب قادر على الإنتاج طوال العام على عكس العديد من الدول الأوربية التي تتعرض لشهور طويلة من الصقيع والجليد؛ وهو ما يعيق إنتاج الزهور طوال العام .
عصفور الجنة
وحول متطلبات زراعة الزهور يقول المستثمر الصغير خضر: إن هذه الزراعة تحتاج خبرة زراعية خصوصا أن بعض الزهور -ومنها الورد البلدي- يتم زراعته مرة واحدة ويبقى في نفس التربة عدة سنوات، بينما يظل ينتج طوال العام حسب حجم الرعاية ومستوى الاهتمام، ويشير إلى أن أهم الأنواع المطلوبة في مصر هي عصفور الجنة، والورد البلدي، بالإضافة إلى الأنواع الأجنبية المستوردة التي يتم استيراد شتلاتها من الولايات المتحدة وهولندا وتتجاوب مع المناخ والتربة في مصر، مثل زهور الليلم والقرنفل الأمريكاني .
http://www.islamonline.net/arabic/economics/2004/08/article03.shtml

المشروع الثاني: زخرفة وتزيين الخزف
هذا المشروع الصغير جيد لمن تملك موهبة الرسم وإجادة الزخرفه ولديها خبره جيده في مجال الألوان أو أنها تستطيع التعلم بشكل سريع عن طريق الكتب والممارسه .
قومي بجوله في معامل صناعة الفخار المنتشره ، والتي تؤمن لك جميع الاشكال تقريبا في صورتها البدائيه ، كما ان بعض المعامل تؤمن طلبك الخاص والشكل الذي تريدينه .
حاولي الحصول على مجموع صغيره في البدايه ، وباشكال منوعه .
الخبره في مجال تجهيز الفخاريات مهمه ، ويمكن الحصول عليها من الزميلات ، الكتب ، افلام الفيديو المنتشره في المكتبات ولعل ام مراحل التجيز : الصنفره ، دهانات الاساس ، عملية التشكيل والرسم .
ماذا يحتاج المشروع؟
عينات منوعه ومختلفة الأشكال من الخزف المصنع ( في حدود 500 ريال)
الوان خاصه بالخزف والسيراميك ،أو حتى أصباغ المنازل والمخصصه لأعمال الدهان والتعتيق ، ولاتنسين الأساس والذي يستخدم قبل الدهان النهائي ، وحاولي استخدام اللون الابيض دائما ، كذلك المعاجين الجاهزه والتي يمكن أن تستخدم في إضفاء نوع من التشكيل أو البروز ويفضل شراء هذه الألوان من المحلات المتخصصه بالبويات وتجنب الشراء من المكتبات لانها ستكون مرتفعة السعر ( 1000) [ يفضل شراء العبوات الكبيره ] .
فرش ، وسكاكين معجون ، أوراق صنفره ذات مقاسات متعدده ( 200 ريال)
كمبرسر تلوين كهربائي ويسمى ( أير برش ) ويستخدم في عمليات التلوين ، ويعطيك خيارات كثيره وذلك من خلال تعدد رؤوس الرش والملحقات المختلفه والتي تأتي معه (يتراوح سعره بين 700 الى 1200 ريال ) وتجدينه لدي ( مكتبة المكتبه ، أو مكتبة جرير ) ، أو ( في محلات العدد والأدوات الصناعية المتخصصه ، وينصح بأي نوع أوربي أو ياباني ، وسعره في حدود 1800 ريال .

كيف سيعمل المشروع؟
بعد ان انتهينا من مراحل التصنيع واصبح بين ايدينا منج جاهز للتسويق اقترح اتباع احدى الطرق الاتيه :
عمل كتالوج بسيط عباره عن صور ملتقطه للمنتجات والتسويق من خلاله ، اما تسويق شخصي او عن طريق مندوبات .
عرضه على محلات بيع التحف والهدايا ، او المحلات المتخصصه في بيع الورود والفازات ، محلات بيع الديكور والاثاث المنزلي والستائر .

المشروع الثالث: مشغل صغير
فكرة المشغل الصغير فكره رائعه ، فهو يتيح المرونه لخلق الأفكار وتنمية الهوايات فكم لاحظنا أن هناك منتجات غاية في الجمال والروعه والاتقان إنطلقت من مشاغل وورش صغيره ، بل ان الواحده منا قد تجد فيها الشئ الذي يستهويها ويجذبها ولا تجده في الماركات العالميه او المنتجات المشهوره وللأسف تنساق الكثيرات منا ورائها وذلك من أجل الأسم فقط .
مايهم هنا أختي الكريمه هي المهاره أي أنه كلما كانت صاحبة هذا المشغل ماهره ، ولديها الهوايه كلما كان المشروع ناجح ، والبدايات عادة وأكون صريحة معك تكون محبطه ؟! وهذا الواقع وقد يكون مصدر الإحباط أقرب المقربين لك ، ولكن ثقي تماما أن من ينتهج هذا النهج ليس الإ غيورا اما انه لايمتلك الخبره الفنيه التي أخرجت هذا المنتج او المنتجات أو أن المنتج قد أخذ لبه بمعني انه يتمنى أن يمتلكه وماهي الا صوره من صور الغيره .
ماذا نستطيع أن نقدم من مشغل متواضع ؟
صدقيني أختي الكريمه هناك الكثير الكثير الذي نستطيع تقديمه من خلال هذا المشغل ، ولو أمعنت ودققت النظر في كثير من المعروضات التي نشاهدها في السوق وننساق ورائها لوجدتها من البساطه بحيث أن من تملك أدنى خبره في مجال الخياطه والتطريز قادره على القيام بعمل أفضل منها وهذا ما اسميه ، وبإمكانيات غاية في البساطه .
ومن أهم مانستطيع القيام به على مستوى هذا المشغل :
عمليات ضبط المقاسات .
عمليات التطريز الإضافيه على ملابس مسبقة الصنع .
عمليات الشك ( خرز، ترتر ،استرايب ،.......وأي اضافات أخرى يمكن أن تحتاجها العميله .
عمليات الترميم ، اعادة صياغة اخراج منتج جاهز .
تصنيع اكسسوارات الأفراح ( قبعات ، والطرح ، والجونتيات .
إعادة صبغ(الجلديات) وخاصة جلديات الأفراح وتزيينها بحيث تتوائم مع فساتين الفرح او فساتين المناسبات الأخرى .
صناعة الشنط ، والمقلميات( القماش ) وتزيينها .
هذا من ناحية المشغل
أما من ناحية تخصيص ركن مناسب يجهز بطريقه جيده لأستقبال وعرض إبداعات بعض الأخوات فهذا شئ ممتاز ،واقترح أن يكون هناك استقطاع لنسبه معينه من قيمة هذا المنتج بعد البيع لرسوم عرض ، ولعل من الواجب عليك في هذه الحاله أن تقومي شخصيا بالترويج لمثل هذه الفكره ، وتشجيع من تملك الموهبه على عرض اعمالها أو حتى خبراتها ولو بالمشاركه وحتما ستجدين من يلبي دعوتك خاصة من كانت ظروفها الماليه لاتؤهلها لفتح محل خاص ، وهذه سمه اساسيه في مايعرف بالمشاريع التعاونيه .
ولعل من أهم مايجب أن تستقطبيه من المنتجات مايلي :
أعمال النسيج و الكروشيه المختلفه .
اعمال الخزف والفخار .
الرسم بانواعه ، وعلى كافة الخامات .
طباعة ( السلكسكرين ) على الزجاجيات ، الأقمشه ، الكاسات ، التيشيرتات....الخ ماذا تحتاجين :
تكاليف تجهيز مشغل صغير متكامل ( 10000 ريال
جهازكمبيوتر+ طابعه ليزر ملونه + مستلزمات أخرى ( أوراق ، أحبار)( لأعمال تصميم وطباعة الكروت ) ( 4000 ريال)
أرفف عرض وبترينات مساحة 16 متر مربع (4000 ريال)[إختياريه ] المشروع ناجح وخاصة اننا مقدمين على اجازه تعقبها اجازة رمضان وكلا الاجازتين تكثر فيهما المناسبات ناهيك عن أوقات الفراغ والتي توفر الوقت لعملية الابداع والاستفاده منه بإنتاج شئ مفيد ونافع يدر علينا عائد مستمر .
اتمنى أن تكون الصوره واضحه وان تساعد هذه الفكره على التوجه الصحيح .
أي مشروع وكما قلت سابقا ينطلق من المنزل هو مشروع مبارك بمشيئة الله ، وستكون المخاطره فيه محدوده جدا ومشروع المشغل المنزلي مشروع رائع اذا توفرت فيه ادني مقومات النجاح أما ماذا يحتاج مشروعك فيمكن تلخيص احتياجاته فيما يلي .
- مكنة خياطه صناعيه يمكن أن تقوم بعدة عمليات في وقت واحد ( الخياطه العاديه ، الشك ، التطريز ،.....الخ ) وهذه متوفره بأنواع كثيره وينصح بالنوع ( الياباني او النوع الأوربي ) وتكلفتها تكون في حدود 5000 ريال كحد أدنى يضاف اليها بعض الملحقات في حدود 2000 ريال الإجمالي 7000 ريال )
- مجموعة مقصات منوعه + أدوات تفصيل ( 700 ريال )
- طاولة قص ( طاولة تفصيل ) ( 200 ريال)
- مكبس بخار كهربائي ( 500 ريال )
- مجموعة خيوط منوعه + خرز + اكسسوارات خياطه ( 2000 ريال )
تكاليف تجهيز المشغل ( مكيفات+ تمديدات كهربائيه + جلسه مخصصه لإستقبال العملاء + تجهيز غرفه لإقامة العامله) (4000 ريال)
- تكاليف استقدام العامله كالتالي :
2000 ريال رسوم استقدام
3000 قيمة تذكرة سفر مانيلا - المملكه+ اجرة مكتب الاستقدام بالفلبين 50 كشف طبي 100 رسوم مكتب العمل 1500 رسوم الإقامه 800 رسوم تعقيب واستخراج الإقامه وتأشيرة الاستقدام الإجمالي 21850 ريال وهذا المبلغ قابل للزياده في حالة زيادة المعدات والأدوات.

المشروع الرابع: صالون الأطفال:
في مجتمعنا في السعوديه فكرة تخصيص صوالين خاصه للأطفال فكره غير مجديه ولكن يمكن تعديل هذه الفكره على وجهين:
الوجه الأول للمشروع:
- أن تكون صاحبة المشروع لديها خبره عمليه في هذا المجال بمعنى أنها ستكون العنصر البشري الذي سيقوم بتقديم الخدمه للطفل
 - أن ينطلق ذا المشروع من المنزل الخاص وذلك بتخصيص غرفة وتعديلها لتصبح صالونا صغيرا .
- يمكن الاستعانه بالعماله المنزليه في عمليات الترتيب والنظافه تكاليف المشروع :
1 - تعديل وديكور لغرفه بمساحة 4x5 وتشمل هذه التعديلات ، الكهرباء ، السباكه ، الأرضيات ، التكييف ، الإناره 4000ريال
2 - واجهة مرايه مع الأرفف والأدراج ، جلسه خلفيه ، تلفزيون ، فيديو 4500 ريال .
3 - كرسي متخصص (نوعيه أوربيه ) مع ملحقاته 8000 ريال .
4 - أدوات ولوازم عاديه وكهربائيه منوعه لتقديم الخدمه 2000 ريال .
الوجه الثاني للمشروع :
- أن تقدم هذه الخدمه ضمن مشروع صالون تجميل قائم ومجهز ، وهذا لايحتاج أكثر من ركن صغير ويمكن تجهيزه في حدود 8000 ريال .
  -  تقوم العماله في صالون التجميل عاده بتقديم الخدمه للأطفال .

 

المشروع الخامس: مشروع مفارش السفرة :
هذا من المشاريع البسيطه والمنتشره بكثره في اوساط العوائل والتي يملك احد افرادها مهارة في الخياطه او التطريز ، وتعتبر من الاعمال المنتشره بكثره بين اوساط الجاليات وخاصة الاسيويه ، الا ان المنتجات التي يخرجونها تفتقر الى الجوده ناهيك عن الاشكال الجديده والمبتكره ، ومحاولة استخدام خامات رخيصه جدا وغير مكلفه وهذا بدوره ينعكس على الجوده والسعر معا ، وتسوق في صوره بسيطه إما بوضعها في كيس او لفها مع بعضها البعض بشريط لاصق ، وتباع في الغالب قطع مفرده .
ماذا يحتاج المشروع :
- مكينة تطريز ذات إمكانيات متعدده ( 2000 ريال مع ملحقاتها تقريبا) .
- مجموعة مقصات وادوات تفصيل ( 300 ريال تقريبا) .
- مجموعة خيوط تطريز ( حسب تقديرك ) ( 500 ريال ) تقريبا .
- اكياس بلاستك ذات نهايات يمكن قفلها حجم A3 سعر الكرتون ( 200 ريال   2000 كيس .
- أقمشه خاصه بالمفارش ( يتم اختيار نوعيات جيده ، والوان مختلفه يغلب عليها اللون الغامق ) ، وتكون نوعية القماش في الغالب من القطن المخلوط بالساتان ، او الساتان الخالص .
- مكبس بخار كهربائي ( 500 ريال )
مكونات المنتج :
يتكون طقم المفارش عادة من :
-  مفرش الطاوله الرئيسي( دائري ، مربع ، مستطيل )
- الفوط ( المناديل ) الملحقه ويتراوح عددها بين ( 4 ، 6 ، 8 ) قطعه ، تلبيسات الكراسي وتكون في العاده اختياريه وبنفس عدد الفوط .
- يفضل أن تكون أطراف المفرش والمناديل مطرزه بإطارات خفيفه .
بعد أن يكتمل إنتاج الطقم تتم عملية طيه وتطبيقه بواسطه المكبس الكهربائي ويوضع في الكيس ، وتكون القطع الصغيره مطويه داخل المفرش ، ويمكن أن يكون هناك مايعرف  بالفلير ) او بالبروشور والذي يوضع داخل الكيس وعلى احدى واجهاته ويحتوي على صوره مطابقه للمفرش وملحقاته في وضع الاستخدام ، وفي البدايه يمكن طباعته عن طريق طابعات الكمبيوتر .
كيف يتم التسويق :
- عن طريق المعارف والصديقات كمستهلك نهائي .
- توزيعه على محلات الأدوات المنزليه كموزع .
- المشاركه في المعارض وخاصة معارض الجمعيات .
- الإعلان عن المنتج في صحف الإعلان ( الخدمه المجانيه) .
- عرض المنتج على المطاعم ، الفنادق .
- الفكره تقوم على اعداد دفاتر للرسم والتلوين للأطفال .
- يتكون الدفتر من عدة صفحات تكون فيها الرسوم عباره عن خطوط فقط ( اوت لاين)
وتكون هناك الصوره بشكل ملون وكامل في احد اركان الصفحه وبمقاس صغير .
- تكون مقاس الصفحات من حجم A4 .
- يكون عدد الصفحات40 صفحه ( مثلا)
- تكون نوعيات الرسوم مختلفه ومتنوعه فمثلا رسوم الاطفال الكرتونيه ، معالم الوطن والبيئة المحيطه ، اشكال الفاكهة والخضار ، الحيوانات .
هذه هي الفكره ببساطه ولتنفيذها يجب أن نقوم بعدة خطوات هامة منها :
- القيام بجولة في المكتبات ومحلات القرطاسيه للحصول على عينات مشابهة لما سنقوم بتنفيذه مع الحصول على سعر المفرد والسعر الخاص بالكميات .
- أخذ أي فكره جديده لمسناها في كراسه من الكراريس المنتقاه وتطبيقها فيما سنقدمه .
ماذ يجب علينا مراعاته في تصميم واعداد دفتر الرسم او الكراسه
- خلق خصوصيه لما سنقدمه فمثلا نحاول تكريس الاشكال والمناظر التي تحاكي بيئتنا ومحيطنا زما تحتويه .
- نحرص ان نضع صوره ( دليل ) لماهية الخطوط وما تعنيه في ركن الصفحه العلوي وبحجم صغير وتكون الوانها واضحة .
- نحرص على أن يكون تصميم الغلاف جذابا ذا اللوان ملفته للنظر .
- يفضل أن نرفق مع الكراسه علبة الوان ( خشبيه مثلا ) ، تلزق علبتها بنوع من الغراء او الشريط اللاصق على الغلاف الداخلي الخلفي للكراسه [ ليست ضروريه ويمكن الاستغناء عنها لتخفيض التكلفه .
خطوات أخرى :
- نقوم باعداد نموذج نهائي اوبروفه لعرضها على المطابع للحصول على سعر الطباعه بعد تحديد الكميه المراد طباعتها .
- نقارن بين تكلفة سعر الطباعه وسعر الجمله للنسخه الواحده من الكراسات المتوفره في السوق ، وهنا يتحدد مصير المشروع فإما ان نستمر فيه او نلغيه او نقوم بتعديل بعض بنوده [ تتراوح الارباح عادة بين 35 % الى 40 % ]
- لخفض تكلفة الطباعه يمكن الاستغناء عن ( الصوره الملونه الصغيره التي توضع كدليل للتلوين) .
- لخفض تكلفة المنتج يمكن الاستغناء عن علبة التلوين .
عمليات التسويق تتلخص في :
- زيارة القرطاسيات والمكتبات لعرضها عليهم .
- زيارة المدارس الخاصه ومراحل الروضه والابتدائي تحديدا .
- المشاركه في المعارض ( معارض الكتاب ، معارض الجمعيات بانواعها .
- التسويق المباشر ومخاطبة اولياء الامور ( الأسواق ، الحدائق ، الزيارات المنزليه .
                        *                  *                  *
نبذة عن كيفية تمويل مشاريع العمل الصغيرة؟
يقول ألِكس كاونتس رئيس مؤسسة غرامين فاوندايشن- الولايات المتحدة الأميركية: تعود جذور صناعة تمويل مشاريع الأعمال الصغيرة جداً إلى الجهود التجريبية التي بُذلت في السبعينات من القرن الماضي لتأمين الخدمات المالية، وبنوع خاص القروض، والخدمات الاستشارية غير المالية إلى الفقراء. وكان أحد أوائل الرواد في هذا المجال مشروع بنك غرامين في بنغلادش. وقد كان هذا المشروع، الذي أطلقه البروفسور محمد يونس سنة 1976 كرد على المجاعة التي تفشت سنة 1974 وخرّبت ذلك البلد المستقل حديثاً، عبارة عن محاولة مكثفة قامت على أساس مبدأ التجربة والخطأ للعثور على طريقة يمكن من خلالها دعم النشاطات الاقتصادية التي يمارسها أفقر الناس في دولة من أقل دول العالم نموا. وتم تقديم قروض صغيرة لم تكن تتعدى أحياناً 25 دولاراً لتمويل تربية الدواجن، والتجارة، وكل أنواع المشاريع الصناعية المنزلية، والخدمات. وأُتيح للذين يسدّدون تلك القروض الحصول على قروض أكبر والاستفادة من فرص جديدة للاستثمار. وتمت تجربة طرق أخرى، لكن تأمين الخدمات المالية، وعلى الأخص القروض الفردية التي يتم تسليمها عبر آلية مجموعات، كان الطريقة التي نجحت واستمرت .
وبحلول عام 1983، كانت المؤسسة قد تعلّمت ما يكفي من العبر وكانت قد ظهرت دلائل كافية تبشر بالنجاح، فتم تحويل مشروع بنك غرامين إلى مصرف مستقل مُتخصّص في تأمين الخدمات المالية للفقراء الذين لا يملكون أرضاً، وعلى الأخص النساء. وخلال المرحلة التجريبية الرائدة (1976 - 1983)، نما التواصل مع الزبائن المحتملين فازدادوا من أقل من 100 زبون الى أكثر من 45.000. وعقب استهلال المصرف أعماله، أدّت فترة من النمو المستمر إلى الوصول إلى 850.000 زبون سنة 1990، وإلى 2.4 مليون زبون سنة 2000 ، وإلى 3 ملايين بحلول كانون الأول / ديسمبر 2003. وهناك اليوم حوالي 200 مؤسسة أخرى تؤمن القروض الصغيرة لتسعة ملايين أسرة إضافية في بنغلادش، والعديد من هذه المؤسسات قلدّت بنك غرامين بنجاح .
وقد دلت أبحاث مستقلة تتسم بمصداقية عالية على أنه، بحلول أواسط التسعينات من القرن الماضي،كانت حوالى 120.000 أسرة من أسر زبائن بنك غرامين تنتشل نفسها سنوياً مرتفعة عن الخط المحدد للفقر، وذلك بحلول السنة الخامسة أو السادسة على بداية مشاركتها في المشروع. وهكذا، وفي حين أن تمويل مشاريع الأعمال الصغيرة جداً لا يشكل علاجاً سريعاً أو عقاراً يشفي من جميع الأمراض، فإنه نجح في تحقيق مستويات من تقليص الفقر على النطاق المحدود بمستويات غير مألوفة، إن لم نقل لا سابق لها. وعلاوة على ذلك، تمكن بنك غرامين من تحقيق أرباح متواضعة في معظم السنين. وقد حافظ بنك غرامين، على غرار معظم مقرضي المبالغ الصغيرة جداً، على مُعّدلات تسديد للقروض تتراوح بين 95 و99 بالمئة لمعظم سنوات نشاطه، وما زال يحقق هذه المعدلات في الوقت الحاضر أيضاً. (دفعت الكوارث الطبيعية والصدمات الأخرى البنك إلى مستوى أدنى في مناسبات قليلة، كان آخرها في أواخر التسعينات من القرن الماضي.
شكلت الدروس المستقاة من المرحلة الرائدة لغرامين بنك، والتي تمّ درسها ومناقشتها من جانب العاملين في قطاع التنمية، وأكدّها بصورة مستقلة الرواد الآخرون، عناصر البناء الأساسية لقطاع تمويل المشاريع الصغيرة جدا الراهن. ويمكن اختصار تلك الدروس بايجاز على النحو التالي :

  • لا يمكن لأكثر النساء فقراً الاستفادة من برامج التمويل الصغيرة جداً إلاّ إذا جرى السعي إليهن وتمّ استهدافهن من خلال استراتيجيات تسويق فعالة، كحملات "حفز " يقوم بها الموظفون المحليون المسؤولون عن تقديم القروض من منزل إلى منزل وتقويم الوضع المالي واستراتيجيات فعّالة مشابهة أخرى .
  • عموماً لا يحتاج حتى أفقر الناس، (أي أولئك الذين لا يكسبون أكثر من دولار واحد في اليوم لكل فرد)، وقد يكون هذا القول مخالفاً للاعتقاد البديهي، إلى تدريب نظامي قبل إطلاق أي مشروع أعمال تدعمه مؤسسة لتمويل الأعمال الصغيرة جدا. "فمهارات البقاء على قيد الحياة" لدى هؤلاء الناس، التي تمّ اكتسابها وشحذها في بيئة افتقرت إلى أي شبكة سلامة (مساعدات حكومية للمحتاجين) أو وظائف تدفع أجوراً للاعتماد عليها، مهارات متطورة وإن كانت تفتقر كثيراً إلى رؤوس الأموال. ويشكل تأمين رأس المال، في نسق هيكلي منتظم يؤكد فيه على تحميل المسؤولية لمجموعة الزملاء، الوسيلة الأكثر فعّالية واحتراماً لضمان التقدم السريع. ولهذا السبب فإنه من الممكن الاستغناء في كثير من الأحيان عن برامج التدريب على الأعمال أو برامج المساعدات الفنية المكلفة، أو استخدامها في الحالات الاستثنائية فقط .
  • تشكل النساء غالباً أدنى مجازفة لمقدمي القروض ويملْن أكثر بكثير من الرجال إلى استخدام أرباحهن لفائدة أطفالهن عن طريق استثمارات يحتمل نجاحها أكثر من غيرها في كسر دورة الفقر المتوارثة من جيل إلى جيل. وقد وجدت إحدى دراسات البنك الدولي حول بنك غرامين ومؤسستين كبيرتين أخريين لتمويل مشاريع الأعمال الصغيرة في بنغلادش، علاقة مباشرة وإيجابية بين حجم القرض الذي تحصل عليه المرأة واحتمال ذهاب ابنتها إلى المدرسة. ولم تجد الدراسة علاقة مماثلة في الحالات التي حصل فيها الذكور على القروض .
  • يمكن تأمين التمويل للمشاريع الصغيرة بطريقة تجارية تقدمه كمنتج ومع ذلك يعود بفائدة مادية على أعداد كبيرة من الأُسر طالما ظل الهدف الأساسي المتمثل في تقليص الفقر والرؤية الداعية إلى تعزيز التمكين الاجتماعي نصب أعين قادة مؤسسات التمويل وموظفيها الميدانيين. والحوافز التي تقدمها الإدارة للموظفين الميدانيين وكذلك الحوافز المقدمة لمؤسسات التمويل ذاتها (من قبل من لهم مساهمة فيها كالجهات المانحة ومجالس الإدارة)، ضرورية لتحقيق ذلك. لقد طُلب مني أخيراً الانضمام إلى بنك فونكوز، البنك الأول المخصص للفقراء في هاييتي لكي أخدم بمثابة "ضمير" لتلك المؤسسة الجديدة (والتي تطورت من جذورها كمنظمة غير حكومية)، ولأساعد في الحد إلى أقصى ما يمكن من أي انحراف عن مهمتها الأساسية حتى مع تحولها إلى مؤسسة مالية تجارية .

وقد كان الدرس الرئيسي الذي استُخلص من نشاط مؤسسات تمويل مشاريع الأعمال الصغيرة جداً في الثمانينات من القرن الماضي هو أنه يمكن منح امتيازات إلى مؤسسات أخرى لتقليص الفقر في ظروف معينة. وقاد هذا الاكتشاف إلى النمو المدهش لحركة مؤسسات التمويل هذه عالمياً. فحسب "حملة القمة للقروض الصغيرة " (www.microcreditsummit.org)تستفيد حالياً 67.6 مليون أسرة في العالم من هذا التمويل. وكانت بين تلك الأُسر 37.7 مليون أسرة من تلك المعتبرة ضمن "النواة الصلبة للفقر" عندما بدأت بالمشاركة في مشاريع التمويل. وهكذا لم تعد المسألة الآن مقتصرة على قصة نجاح واحدة بطلها زعيم يتمتع بقوة الشخصية (هذا إن كانت كذلك في يوم ما)، بل أصبحت جهداً دولياً متنامياً لمكافحة الفقر بطريقة منتظمة .
وقد كانت مؤسسة غرامين - الولايات المتحدة، التي أُنشئت سنة 1997، في طليعة الجهات التي قدمت مساعدات لمؤسسات تمويل مشاريع الأعمال الصغيرة جدا لكي توسع نشاطاتها وتُحسّن نوعية أدائها عن طريق تأمين التمويل اللازم، والمساعدات التقنية، والاستشارات التكنولوجية (بواسطة متطوعين في أحيان كثيرة).
وتوفر الدروس المستقاة من العقدين اللذين تليا تحول غرامين الى بنك لصانعي السياسة، الأدوات التي يحتاجونها لخلق بيئات مُمكّنة للقدرات. وستتيح هذه البيئات من جهتها، لمؤسسات التمويل بلوغ كامل ما تملكه من طاقة كامنة لتقليص الفقر كما فعلت في بنغلادش، حيث يستفيد أكثر من ثلثي الأُسر الفقيرة من واحدة من المئتي مؤسسة للتمويل الموجودة هناك. وتشمل بعض الدروس التي تم استقاؤها ما يلي :

  • لم نتعلم فقط أن الفقراء بحاجة ماسة الى القروض وأن بإمكانهم الاستدانة ضمن شروط تسمح لمؤسسات التمويل بتحقيق ربح، بل تعلمنا أيضاً ان الفقراء توّاقون لأن يصبح لديهم خدمات ادخار وتأمين ملائمة ويسهل الوصول إليها. وتستطيع مؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة، بتأمينها تلك الخدمات، خلق مصادر جديدة ومستديمة لرؤوس الأموال، وفي نفس الوقت، تقليص المجازفة التي تتعرض لها كمانحة للقروض. إن الدعم التي توفره القواعد التنظيمية لتلك النشاطات نادر لكنه أساسي للنمو المستمر، ان لم نقل المسرّع، لمؤسسات تمويل هذه المشاريع ولاستدامتها .
  • ربما كانت أفضل طريقة ينظر بها إلى تمويل مشاريع الأعمال الصغيرة اعتبارها منصّة انطلاق بدلاً من اعتبارها بكل بساطة تدخلاً آخر. فهي تستحدث بنية تحتية يمكن فيها حشد الفقراء، الذين كان ينظر إليهم في السابق على أنهم معزولون ولا توجد لديهم أصول مادية أو رأس مال اجتماعي، بأعداد كبيرة وتأمين التمويل لهم ليساهموا في المبادرات الاقتصادية والاجتماعية. ويمكن تحقيق الكتلة العددية الحاسمة لتحقيق النجاح الاقتصادي وخلق الولاء للماركة التجارية الجديدة بسرعة أكبر عندما يتم العمل من خلال قنوات مؤسسات التمويل. إن خلق شبكة من الأُسر الفقيرة، وتلك التي كانت فقيرة، التي تستطيع الوصول إلى الخدمات المالية بسهولة سوف يسمح لها بالمساهمة في البرامج الاجتماعية والتجارية بأعداد كبيرة، إما كباعة أو كمستهلكين، أو الاثنين معاً. مثلاً، اشترك بنك غرامين مع شركة تلنور النروجية، في تأسيس شركة هاتف جوال في عام 1997. وهناك حالياً 45.000 مستدين حصلوا على قروض من غرامين في 45.000 قرية (تمثل ثلثي مجموع القرى في بنغلادش) لشراء هواتف جوّالة، ولتأسيس مراكز للهاتف لخدمة قراهم حيث يدفع مستخدم الهاتف رسماً معينا لاستخدامه. وهم يقومون بذلك بشكل يعود بالربح عليهم وعلى بنك غرامين (المقرض)، وعلى شركة "غرامين فون" التي حققت، بتأمينها البنية التحتية والخدمة بسعر الجملة، أرباحاً بلغت في العام الماضي 45 مليون دولار قبل احتساب الضريبة. وقد أطلق مركز غرامين للتكنولوجيا التابع لمؤسسة غرامين - الولايات المتحدة، لتوه مشروعاً مشابهاً في أوغندا. وافتتحت شركة أخرى، غرامين كايلان، 15 عيادة صحية بجانب فروع بنك غرامين وسمحت للمستدينين باقتطاع أقساط تأمين صحية سنوية لا تصل إلى دولارين تحسم أوتوماتيكياً من حسابات توفيرهم . وقد أدت هذه المبادرة إلى تحسن في الصحة العامة. وعلاوة على ذلك، استعادت العيادات 70 بالمئة من تكاليفها خلال سنوات قليلة، وهي تتوقع أن تتمكن من تغطية كل تكاليفها في وقت قريب .
  • للحكومات دور هام تلعبه في تمويل المشاريع الصغيرة، لكن ينبغي ألا تركز الحكومات على تأمين خدمات التمويل للفقراء مباشرة لأن مثل هذا العمل يميل لأن يكون مسيّساً وغير فعال. وبإمكان الحكومات، بدلاً من ذلك، إيجاد أُطر تنظيمية داعمة واعتماد مخصصات لمؤسسات تمويل مشاريع الأعمال الصغيرة جداً عبر صناديق جماعية أو آليات أخرى ليست خاضعة للتسييس. ويمكن استقاء الدروس من مثال المغرب. كان المغرب سنة 1997، واحداً من عدة بلدان عربية طال فيها تمويل مشاريع الأعمال الصغيرة حوالى 10.000 زبون. وبعد اعتماد سلسلة من الاجراءات القانونية التنظيمية المساندة لهذه المؤسسات وتخصيص مبلغ 10 ملايين دولار لها عبر صندوق الملك الحسن الثاني، تجاوز قطاع التمويل هذا في المغرب القطاع المماثل له في مصر (الذي كان في طليعة بلدان المنطقة من حيث مداه ومؤشراته الأخرى) وتخطى رقم 200.000 زبون سنة 2002. وفي نفس الفترة، لم يعرف كل من لبنان والاردن، مثلاً، إلاّ زيادات متواضعة جداً في عدد الزبائن لهذا القطاع، هذا إن حصلت أي زيادات على الإطلاق. وعلى نحو مشابه، يعيق انعدام البيئة القانونية التنظيمية الداعمة لمؤسسات تقديم التمويل لمشاريع الأعمال الصغيرة جداً تقدم هذه المؤسسات في الصين إلى حد كبير، وفقاً لما جاء في دراسة صدرت مؤخراً عن مؤسسة غرامين- الولايات المتحدة (راجع http://www.gfusa.org/chinareg.htm). ويمكن الاطلاع على موجز لتوصيات مؤسسة غرامين-الولايات المتحدة لإقامة نظام قانوني مساند لتمويل المشاريع الصغيرة، على العنوان التالي
  •  http://www.gfusa.org/gbrp/whitepaper.htm.

ولتكنولوجيا المعلومات والاتصالات دور حاسم الأهمية تلعبه في نمو قطاع تقديم التمويل لمشاريع الأعمال الصغيرة جداً الذي تم تحقيقه أخيراً وفي النمو الذي سيتم تحقيقه في المستقبل. وتنطوي مكننة عمليات تمويل المشاريع الصغيرة والقيام بها آلياً بعد أن كانت عادة يدوية، على إمكانيات هائلة لزيادة فعالية الموظفين المسؤولين عن القروض، الذين يوظف بنك غرامين وحده سبعة آلاف منهم، وللحدّ من مجال ارتكابهم أخطاء أو قيامهم بعمليات تزوير. وبإمكان التكنولوجيا أيضاً أن تكون أداة تتيح للفقراء تأسيس مزيد من مشاريع الأعمال المدرة للربح، كما يظهر بوضوح مثال شركة غرامين فون . وأخيراً، فإن توحيد اتفاقات معايير إرسال المعلومات سوف يوضح بشكل أكبر أن الفقراء والمؤسسات التي تخدمهم يشكلون مجازفات لا تتسم بخطر كبير في ما يتعلق بالقروض . وبالمقابل، سوف تقوم أسواق رؤوس الأموال الخاصة بزيادة استثماراتها في تمويل المشاريع الصغيرة جداً على أسس تجارية، وعلى الأخص في بلدان مثل الهند حيث توجد حوافز قانونية تنظيمية للاستثمار في برامج مكافحة الفقر. لقد تبين بوضوح الآن أنه يمكن أن يكون لتمويل المشاريع الصغيرة جداً تأثير كبير على الفقر، على المستويين المحلي والقومي، شريطة أن يعتبره صانعو السياسة وغيرهم، أي بالدرجة الأولى المسؤولون الحكوميون (وعلى الأخص القيّمون على تنظيم القطاع المصرفي والجهات المانحة الحكومية والخاصة)، أولوية. وإن هم اختاروا القيام بذلك بشكل يتساوق مع أفضل الممارسات، فإنهم يقدمون بذلك رأس المال التأسيسي لصناعة قادرة على مواصلة العمل وتحقيق الاستمرارية دون مساعدات مالية لا نهاية لها، ويمكنها أن تعمل بشكل متعاون مع الجهود الأخرى الهادفة إلى تقليص الفقر. وقد لا يكون هناك استثمار أفضل لتحقيق "أهداف التنمية الألفية" ولتحقيق درجة من الأمن الحقيقي، بأوسع ما تحمله كلمة الأمن من معنى، لكل الناس في عصرنا هذا .
                    *                      *                    *
ان بناء وإدارة وتنمية الأعمال الصغيرة هو جزء من حلقة طيبة من الإبداع وزيادة الازدهار مما يمكن تطبيقه من قبل أشخاص متفانين وذوي بصيرة في أي مكان آخر. وليست هناك أسرار، وكثيراً ما يكون المال أقل أهمية من مزيج متبصر من الخيال والجهد. ومع ذلك فالحاجة مستمرة للحصول على التمويل عبر الوسائل التالية:
من خلال المتبرعين وذلك لدفع الرواتب والاعانات الشهرية بصورة منح او عطاء لدفعة واحدة
من خلال القروض الحسنة
من خلال المنح والتمويل من المنظمات الانسانية المحلية والعالمية
من خلال برامج الوزارات الحكومية
                      *                  *                    *
منظمات محلية ودولية يمكن التعاون معها:
- منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية(اليونيدو)

الخبر التالي يقدم لنا صورة عن اسهامات منظمة اليونيدو في تمويل برامج تشغيل العاطلين عن العمل في العراق: وزارة العمل تنظم برنامجا بأكثر من مليون يورو لتأهيل العوائل النازحة في ذي قار
نظمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو unido برنامجا لإعادة تأهيل العوائل النازحة في محافظة ذي قار ، فضلا عن تأهيل بعض الفئات من الشباب والمزارعين والعوائل الفقيرة والعاطلين عن العمل ولكلا الجنسين .
معاون مدير مركز التدريب المهني ومدير التدريب المهندس غالب صالح ، قال لشبكة أخبار الناصرية إن البرنامج يهدف لتأهيل المستهدفين في جميع الاختصاصات وحسب متطلبات سوق العمل .
ولفت إلى إن من بين الاختصاصات التي تم التدريب عليها ، أعمال صيانة الموبايل كونه اختصاص جديد في المحافظة وعموم البلاد  ، فضلا عن اختصاصات تقنية المعلومات والنجارة ولحام الأنابيب النفطية وصيانة المولدات والخياطة النسائية .
كما إن البرنامج شهد التدريب على اختصاصات جغرافية معينة حيث سيتم تدريب المستهدفين في مركز قضاء الجبايش في شهر ابريل المقبل على صناعة الزوارق الخشبية وصيانة محركات الزوارق والحاسبات بالإضافة إلى الخياطة النسائية .
صالح أشار إلى إن المبلغ المخصص للبرنامج يناهز المليون ونصف المليون يورو ، حيث قامت المنظمة الأممية بتجهيز مركز الجبايش ومركز قضاء الناصرية بالأجهزة والمعدات الخاصة بورشة أجهزة الموبايل وورشة تصنيع الزوارق الخشبية فضلا عن دفع ثمانية دولارات لكل متدرب يوميا خلال أيام التدريب الفعلي ويشرف على البرنامج لجنة قيادية على مستوى العراق متمثلة بوزارة التخطيط والهجرة والمهجرين ووزارة العمل ومجلس محافظة ذي قار حيث تعقد اجتماعات دورية في داخل العراق وخارجه لتدارس المشروع منذ يوم 15/مارس آذار .
وأكد إن عدد المتدربين حاليا في قضاء الناصرية لوحده يبلغ 78 متدربا بينهم نساء .
الى ذلك قال مسؤول مختبر الحسابات زهير علي الربيعي ان البرنامج تميز بامور كثيرة من ضمنها المخصصات المدفوعة حيث كانت الدروات السابقة مجانية كما ان الدورة الحالية شملت تدريب خريجي كليات ومعاهد حيث يوجد 17 متدربا من الخريجين في قسم الحاسبات.
 - منظمة الهجرة الدولية ونقرأ ايضا في الخبر التالي: منظمة الهجرة الدولية توزع 35 دراجة نارية لنقل الحمل(ستوتة) بين المهجرين في واسط
27/04/2010

وزعت منظمة الهجرة الدولية    35ستوتة بين المهجرين في محافظة واسط مجانا  ضمن خطة تتبناها لدعم المشاريع الصغيرة للمهجرين العاطلين عن العمل وفقا لبرنامج الامن والاستقرار الانساني المخصص للمهجرين
وأوضح مصدر في  دائرة الهجرة في  واسط، " إن منظمة الهجرة الدولية ومن خلال التنسيق مع دائرة الهجرة والمجرين في واسط وزعت، 35 ستوتة بين عدد من المهجرين العاطلين عن العمل ضمن خطة دعم المشاريع الصغيرة للعائلات المهجرة."
وأضاف أن " هذه الستوتات اعطيت للمشمولين بها بصفة منحة وليست قرضا قابل للاسترداد وأن شرائها لتلك العائلات تم بناء على رغبتها بالحصول عليها بصفتها مشروعا صغيرا."
وأوضح أن المنظمة تعمل ضمن مشروع لدعم العائلات المهجرة يهدف الى تهيئة مشاريع صغيرة لهم ويكون المشروع حسب رغبة صاحبه على أن تتراوح قيمته مابين 1000 ـ 1600 دولار أمريكي."  مشيرا الى أن "مجموع العائلات التي تم شمولها بهذه المشاريع ضمن المحافظة بلغ حتى الان مائة عائلة وللمنظمة خطة لشمول عائلات اخرى بهذه المشاريع."

يذكر أن عدد العائلات التي نزحت الى محافظة واسط خلال أحداث العنف الطائفي في البلاد في السنوات الاخيرة بلغ أكثر من عشرة آلاف عائلة نزحت من محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى وبغداد ومناطق اخرى تقع الى الشمال من محافظة واسط، لكن قسما من هذه العائلات رجع في الفترة الاخيرة الى مناطق سكناه التي نزح منها نتيجة لتحسن الوضع الامني وتراجع موجة العنف الطائفي


                 *                         *                         *

نماذج من قصص نجاح المشاريع الصغيرة في الأراضي الفلسطينية

مقدمة :
تتعدد الحالات وتختلف القصص التي تروي حكايات الفقر والفقراء في مجتمعنا الفلسطيني، الذي كتب عليه أن يحرم من أبسط حقوقه المعيشية جراء سياسة الاحتلال القمعية التي استغلت مقدراته الاقتصادية وسخرتها لخدمة أهدافها الاستعمارية الصهيونية، لتخلق مجتمعا تستشري فيه مشكلات الفقر والبطالة، و نتيجة لازدياد هذه المشكلات خاصة في انتفاضة الأقصى بسبب السياسات الإسرائيلية من حصار وإغلاق وعدوان وتدمير لكل وسائل الحياة المعيشية من مزارع ومصانع وبنى تحتية، بل تدمير كل مظاهر الحياة من حجر وبشر وشجر.
كان لا بد من وجود من يهتم بهذه القضية فقام مركز المعلومات الوطني الفلسطيني بعرض أمثلة علي المشاريع الصغيرة والمتوسطة استفاد منها الكثير من أبناء هذا الشعب الصامد، ويعرض المركز على موقعه بعض الصور المشرقة والمشرفة لكفاح العديد من الأشخاص الفلسطينيين رجالا ونساء، استطاعوا بالعمل الشاق والرؤية الواضحة، والعزيمة الصلبة، والإرادة القوية والمشاريع الصغيرة، أن يقهروا الفقر المدقع وينتقلوا من حالة العدم إلى مستوى معيشي أفضل حالا.
ويعرض مركز المعلومات الوطني على موقعه بعضا من هذه القصص الواقعية في الحياة اليومية الفلسطينية المعاصرة لعدد من هؤلاء الأشخاص المجتهدين والناجحين في حياتهم بكدهم وعرق جبينهم، وتجدر الإشارة إلى أن المركز ينشر بين الحين والآخر نماذج رائعة من قصص النجاح في المشاريع الصغيرة مع دراسة جدوى اقتصادية لكل مشروع، على صفحتة وهذه النماذج هي:
أولا: مشروع تربية الدجاج اللاحم .
ثانيا: مشروع تربية الديك الرومي" الحبش" .
ثالثا: مشروع تربية حليب الأبقار
رابعا : مشروع إنشاء محل تجميل للسيدات كوافيرة
خامسا : مشروع إنشاء محل تجاري لبيع الملابس بالتجزئة .

أولا : قصة مشروع تربية الدجاج اللاحم
السيد / أسعد أبو زيادة عمره 40 عاما متزوج ولديه 7 أبناء من ذوي الدخل المحدود مر بضائقة مالية صعبة خاصة بعد فقدانه عمله في إسرائيل ، فكر في مشروع صغير ينقذه من براثن الفقر والجوع الذي أصابه وأصاب عائلته ، كان هذا المشروع تربية الدجاج اللاحم ولديه خبرة متواضعة في هذا المجال من خلال عمله السابق داخل الخط الأخضر، حيث عمل في مزرعة دواجن لعدة شهور قبل أن يفرض الحصار والإغلاق الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية بعد انتفاضة الأقصى لينضم إلى جيش العاطلين عن العمل والذين بلغت نسبتهم أكثر من 50% من مجموع الأيدي العاملة في بداية انتفاضة الأقصى.
لم يكن لدية رأس المال الكافي لبدء المشروع و لكن كانت لديه الإرادة الصلبة والرغبة في العمل فلجأ إلى بيع مصاغ زوجته واستأجر حظيرة مساحتها00 3متر فقط بمبلغ 1000 شيكل لتربية3000 كتكوت وكانت تكاليف الإنتاج كالتالي:
ثمن الكتاكيت0 300×2.5 شيكل= 7500 شيكل ثمن الكلي.
ثمن العلف 4 طن × 1700 = 6800 شيكل
أجرة عامل خلال 40 يوما = 1000 شيكل
ثمن الأدوية والنجارة والمياه والكهرباء = 1000 شيكل

فقد خلال 40 يوما 200 كتكوت
ثمن الدجاج اللاحم 7 شيكل وبلغ وزن الدجاجة في المتوسط 1500 جرام وبلغ ثمن الدجاج المباع كالتالي = 2800×1.5 كيلو ×7= 29400 شيكل
إجمالي المصاريف 17300 شيكل
صافي ا لأرباح = 29400-17300=12100 شيكل
مما يعني أن السيد أسعد حصل على دخل مرتفع خلال تلك الفترة بدلت حياته كلها من الفقر والعدم إلى مستوى معيشي لائق .


 
ثانيا : قصة مشروع تربية الديك الرومي
السيد / محمد أبو زيادة 35 عاما متزوج ولديه 4 أبناء، كان يعمل مع أخاه أسعد في تربية الدجاج اللاحم وبيعه.
لأسباب مختلفة أنهى عمله مع أخيه وبدأ يفكر في إنشاء مشروع صغير مستقلا لوحده اختار مشروع تربية الديك الرومي" الحبش ".
اشترى 2000 كتكوت من الديك الرومي موزعة كالتالي:
1000 كتكوت ذكر ثمن الواحد 12 شيكل .
1000 كتكوت أنثى ثمن الواحد 10 شيكل
600 شيكل إيجار حظيرة خلال الشهر الواحد
1700 شيكل ثمن الطن الواحد من العلف
10 طن علف استهلكت خلال 5 أشهر
800 شيكل أجرة شهر لعامل في المزرعة
400 شيكل مستلزمات انتاج كالنجارة الأدوية والكهرباء والمياه ، كل شهر
معدل الوزن التسويقي للذكر عند البيع 15-20 كيلو المتوسط 18 كيلو ، سعر الكيلو الواحد 8 شيكل.ومعدل الوزن التسويقي للأنثى 8-10 كيلو ،المتوسط 9 كيلو.
فقد 100 كتكوت خلال 5 أشهر وتبقى لديه 1900 رأس من الحبش.
الجدوى الاقتصادية:
بعد 5 أشهر من العمل الجاد الدؤوب والكفاح المستمر والمتابعة الدقيقة كان إجمالي المصروفات كالتالي:
1000 كتكوت ذكر×12= 12000 شيكل ثمن الكتاكيت
1000 كتكوت أنثى ×10=10000 شيكل
3000 شيكل إيجار الحظيرة خلال 5 أشهر
17000 شيكل ثمن 10 طن من العلف تم استهلاكها خلال 5 أشهر
4000 شيكل أجرة العامل خلال 5 أشهر
2000 شيكل ثمن مستلزمات الإنتاج خلال 5 أشهر
بعد 5 أشهر قام السيد محمد أبو زيادة ببيعها بالجملة وثمن الكيلو الواحد 8 شيكل كالتالي:
950 ذكر × 18كيلو × 8 شيكل= 136800 شيكل
950 أنثى × 9 كيلو × 8 شيكل= 68400 شيكل
إجمالي البيع=  136800+ 68400= 205200 شيكل
وكان إجمالي المصروفات كالتالي:
ثمن الكتاكيت = 22000 شيكل
ثمن العلف = 17000 شيكل
إيجار الحظيرة وأجرة العامل ومستلزمات الإنتاج= 9000 شيكل

الإجمالي الكلي = 22000+17000+9000=48000
صافي الربح 205200-48000=157200 شيكل
لقد حقق أبو زيادة خلال 5 أشهر من العمل الشاق والدؤوب ربحا كبيرا وبدأ يفكر في توسيع مشروعه.
ملاحظة: الدولار = 4.5 شيكل.

ثالثاً: قصة مشروع إنتاج حليب أبقار
السيدة/ ام علي الدجني عمرها 38 عاماً عادت مع أسرتها من أحدى الدول العربية النفطية بعد انتهاء عملها، بحثت عن وظيفة فلم تجد، بدأت نقودها بالنفاذ، خاصة أن لديها 7 أبناء منهم 2 يدرسون في الجامعة والباقي في المدارس الثانوية والإعدادية، مما يعني ازدياد المصاريف وبصورة شبه يومية بحثت عن مشروع صغير، وبينما كانت تتصفح مواقع شبكة المعلومات العالمية "الانترنت" لفت انتباهها ما نشر علي موقع مركز المعلومات الوطني، ولفت انتباهها ملف المشاريع الصغيرة والجدوي الاقتصادية لهذه المشاريع والدخل العائد منها.

تقول السيدة/ ام علي أعجبني مشروع إنتاج حليب الأبقار، وساعدني في ذلك توفر قطعة أرض كنت قد اشتريتها قبل عدة سنوات من قدومي، إضافة إلى توفر رأس المال اللازم لذلك. قمت بدراسة جدوى اقتصادية للمشروع، وفي الحال حولت قطعة الأرض إلى حظيرة وجهزتها لتربية الأبقار، ثم اشتريت 3 أبقار حلوب ثمن الواحدة 1000 دولار.

يبلغ متوسط إنتاج رأس الأبقار الواحدة من الحليب 10800 لتر سنوياً بمعدل 30 لتر يومي وثمن اللتر الواحد 2.5 شيكل (حوالي نصف دولار).
ويحتاج رأس البقر الواحد 4 طن من العلف المركز سنوياً ثمن الطن الواحد 250 دولار.
كما يحتاج 2 طن من الأعلاف المائية سنوياً ثمن الطن الواحد 100 دولار:

 الجدوى الاقتصادية للمشروع:
3000 دولار ثمن الأبقار.
ثمن العلف المركز = 4×  250 × 3= 3000 دولار سنوياً.
ثمن العلف الأخضر= 2×100×3= 600 دولار سنوياً.
أجرة عامل لرعاية الأبقار= 400 دولار ×12= 4800 دولار سنوياً.
خدمات بيطرة ورعاية أولية= 20دولار×12= 240 دولار سنوياً.
استهلاك مياه وكهرباء ومستلزمات أخرى= 16.5×12= 200 دولار سنوياً.
وبلغ إجمالي المصروفات التي دفعتها السيدة/ ام علي الدجني خلال السنة حوالي 11440 دولار بما فيها ثمن الأبقار الثلاث والذي يعد رأس مال ثابت، وبلغ متوسط إنتاج الحليب من 3 رؤوس أبقار كالتالي:
10800×3 = 32400 لتر في السنة.
ثمن الحليب = 2.5×32400= 81000 شيكل.
الدولار= 4.5 شيكل
81000 % 4.5= 18000 دولار في السنة.
صافي الأرباح 18000- 11440= 6560 دولار في السنة.
إضافة إلى وجود رأس المال الثابت المتمثل في الأبقار والاستفادة من السماد العضوي واستغلال الفضلات الزراعية وغيرها.
وبهذا استطاعت ام على من خلال مشروعها الصغير الحصول على دخل ممتاز جداً بل أفضل من الوظيفة الحكومية التي كانت تبحث عنها.
 
رابعاً: مشروع إنشاء محل تجميل للسيدات "كوافيره"
السيدة/ مها علي 38 عاماً متزوجة ولها 3 أولاد ومن ذوي الدخل المحدود مرت بضائقة مالية صعبة في بداية الانتفاضة، فقد زوجها عمله بسبب ظروف الحصار والإغلاق الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية وأقفل المصنع الذي يعمل أبوابه وأصبح زوجها عاطلاً عن العمل وأنظم إلى عشرات الألوف من العاطلين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تقول زوجته السيدة/ مها كنت أومن دائماً بأن للمرأة قدرات خارقة يجب علها توظيفها بصورة إيجابية للمشاركة بجانب الرجل وفي تحمل أعباء الحياة الصعبة في ظل ظروف قاسية، تعلمت مهنة التجميل وقص الشعر من خلال دورة تدريبية في هذا المجال في مدينة خانيونس عقدتها جمعية غير حكومية من جمعيات العمل الأهلي.

أردت أن أفتح محلاً في المدينة، استطعت الحصول على قرض من أحدى المؤسسات غير الحكومية التي وافقت على دعمي بعد معرفة الظروف الأسرية، من خلال برنامج الإقراض النسائي فيها.

حصلت على القرض وفتحت المحل كانت تكلفة المحل كالتالي:
350 دولار ثمن كراسي العمل.
200 دولار أدوات ومعدات الإنتاج، إكسسوارات وعطور وأدوات زينة.... الخ.
200 دولار الديكور في المحل.
600 دولار أجرة محل سنوي.
350 دولار أجرة شهرية لمساعدات، وكان يوجد سيدتان لمساعدتي.
ثمن تجميل العروس وتجهيزها 50 دولار.

ثمن الخدمة المقدمة للمرافقات مع العروس 10 دولار لكل واحدة، كنت أجهز في اليوم الواحد 3 عرائس بقيمة 150 دولار وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك، ومرافقات العروس 9 فتيات بقيمة إجمالية 90 دولار يومياً، أصبح المحل يدر علينا دخلا ممتازاً خاصة في فصل الصيف حيث تزداد الأفراح وحالات الزواج، وتحسن مستواي المعيشي بصورة واضحة حتى إنني استبدلت أثاث المنزل القديم بجديد والآن لدى متدربتان تتعلمان وتساعداني أثناء ضغط العمل وهناك سيدات تأتي بصورة شبه دائمة إلى المحل.

كما أقوم بالمشاركة التامة مع زوجي وإدارة كل ما يتعلق بحياتنا ومستقبل أولادنا.
بعد 3 أعوام من العمل في المحل اشترينا قطعة أرض خارج المدينة ثم اشترى زوجي سيارة لاستخدامها في قضاء حاجات العمل والمنزل وأفكر حاليا في توسيع المشروع من خلال إنشاء محل آخر في المدينة.


 
خامساً: قصة مشروع صغير تجارة البيع بالقطاعي "التجزئة"
السيدة/ أم محمود عمرها الآن 55 عاماً انتقلت من حالة الفقر المدقع الذي تعيشه إلى مستوى معشي أفضل حالاً من خلال تأسيسها لمشروع صغير.
وتروى قصتها منذ أن كانت تعيش على مساعدات الأهل وإعانات الشؤون الاجتماعية قبل بضع سنين هذه الإعانات لم تكد تكفي لإعالة أسرة مكونة من 6 أفراد.
فقررت الخروج للعمل بعد وفاة زوجها رغم ما واجهته من ضغوط عائلية تطالبها بالجلوس في البيت والتدبر بالعيش من خلال الإعانات ومساعدات لجان الزكاة وأهل الخير.

فاتجهت لبعض المصانع المحلية بطلب بعض المنتجات لبيعها للجيران ونساء المنطقة، حيث بدأت تلك السيدة تفكر بتطوير عملها بشكل أفضل، والتغلب على الضغوطات التي تواجهها من التجار عند استلام البضاعة بدون دفع ثمنها في حينه، لأن سعر البيع الفوري ودفع الثمن في الحال يختلف عن سعر البيع بالدين.

استطاعت الحصول على قرض بسيط وبدأت العمل وفعلاً بدأ التأثير الإيجابي يظهر عليها من ناحية أنها استطاعت التخلص من جشع التجار ومع مرور الوقت بدأ يتكون رأس مال ثابت للمشروع، وبهذا استطاعت هذه السيدة مقاومة الضغط الاجتماعي فطورت تجاراتها واستأجرت محلاً بجوار عيادة الوكالة في خانيوس لبيع الملابس، حيث يزداد الطلب عليها والمكان ذو موقع اقتصادي وهام جداً، مما ساعد على تصريف بضاعتها بسرعة فائقة، واتسعت تجارتها فبدأت برأس مال لا يتعدى 3000 دولار أصبح الآن رأسمالها يزيد عن 30 ألف دولار شيدت بيتاً جديداً مكان البيت القديم مكون من 3 طوابق واشتريت قطعة أرض في بلدة القراره، علمت أولادها جمعياً، اشترى أبنها أحمد سيارة لتساعده في العمل  بجانب والدته كبر الأبناء وأصبحوا جمعياً موظفين، بل وقدمت لهم يد العون والمساعدة عند الزواج وفي كثير من الأحيان تقوم بمساعدتهم والإنفاق عليهم عند الحاجة.

 كيفية دراسة الجدوى الاقتصادية لكل من يفكر باقامة مشروع صغير او متناهي  الصغر
إن هذا البحث عبارة عن دليل إرشادي وأداة توجيهيه لأصحاب أفكار المشاريع الصغيرة (المتناهية الصغر ) لمساعدتهم في دراسة وتقييم أفكارهم، حيث سيوضح مفهوم دراسة الجدوى الاقتصادية وكيفية تطبيقها بأسلوب شامل ومبسط .
سوف نضع صورة عامة عن دراسة الجدوى الاقتصادية بعرض والمعلومات المطلوبة لها وطريقة جمعها .
دراسة الجدوى الاقتصادية :
دراسة الجدوى الاقتصادية لأي مشروع هي عبارة عن عملية جمع معلومات عن مشروع مقترح ومن ثم تحليلها لمعرفة إمكانية تنفيذ وتقليل مخاطر، وربحية المشروع، والناتج الرئيسي لدراسة الجدوى هو الإجابة على السؤال "هل المشروع مجدي للاستثمار؟" بنعم أو لا .
إن قيام واستمرارية أي مشروع يتطلب الأخذ بعين الاعتبار احتياجاته ومتطلباته المختلفة من النواحي التسويقية والفنية والمالية ودراسة الجدوى تهدف من خلال عناصرها الثلاثة : دراسة السوق، والدراسة الفنية، والدراسة المالية إلى التعرف على تلك المتطلبات والاحتياجات .
دراسة السوق :
ملخص الدراسة التفصيلية للسوق
تحديد مدى استيعاب السوق للسلعة بمعرفة حجم الطلب المتوقع عليه، وذلك من خلال دراسة من هم المستهلكون، الكميات المستهلكة وتوقعات زيادة أو نقصان الطلب على السوق .
تحديد الحصة في السوق من خلال مقارنة الكمية المعروضة من السلع والكمية المطلوبة من خلال مقارنة الكمية المعروضة من السلع والكمية المطلوبة من خلال فهم أساليب المنافسة المتبعة .
تحديد حجم المبيعات آخذين بعين الاعتبار سياسة التسعير، وجودة الإنتاج وأسلوب التوزيع والترويج .
الدراسة الفنية :
ملخص : المراحل الإنتاجية المختلفة من حيث :
تحديد الأصول الثابتة بمعرفة الموقع الملائم والبناء والمعدلات اللازمة للتصنيع .
تحديد متطلبات الإنتاج من مواد خام، وعمال ومرافق عامة .
تحديد عملية الإنتاج من حيث مراحل الإنتاج حتى عملية التخزين، ومدة الدورة الإنتاجية، والكمية المنتجة فيها .
الدراسة المالية :
الخطوة الأولى : حصر أنواع التكاليف الكلية للمشروع :
ملخص الخطوة الأولى من الدراسة المالية: أنواع التكاليف الكلية للمشروع :
أ- التكاليف التأسيسية: وهى التكاليف التي تدفع مرة واحدة ولا تسترد وتكون مرتبطة بإعداد لبدء العمل (الرسوم القانونية، ورسوم الترخيص والتسجيل، واستشارات ودراسات).
ب- التكاليف الرأسمالية: وهى تكلفة الحصول على عناصر الإنتاج (الأرض، والمباني، والآلات والمعدات) وتصرف مرة واحدة قبل بداية الإنتاج ولكن يمكن استرجاعها عن طريق البيع .
ج- التكاليف التشغيلية: وهى التكاليف الناتجة من عملية الإنتاج، وتحسب لمدة الدورة الإنتاجية الواحدة بالأخذ في عين الاعتبار تواريخ التكاليف الثابتة .
التكاليف الثابتة: وهى التكلفة اللازمة لتشغيل المشروع، أي أنها لا تتغير بتغير حجم الإنتاج كإيجار الأرض، والصيانة الدورية والرواتب .
التكاليف المتغيرة: وهى التكاليف التي ترتبط بمستوى الإنتاج، أي أنها تتغير مع حجم الإنتاج وتشمل مواد خام، وأجرة العمال، وفواتير طاقة .
د - مجموع التكاليف الكلية للمشروع: وتمثل مجموع التكاليف المذكورة أعلاه للبدء بقيام وتشغيل المشروع .
الخطوة الثانية : حساب الربح الشهري والإجمالي :
ملخص الخطوة الثانية من الدراسة المالية وحساب الربح الشهري الإجمالي
أ- الإيرادات الشهرية : وتمثل الكميات المباعة مضروبة بسعرها، وهى الدخل النقدي الشهري بالمشروع .
ب- التكاليف التشغيلية الشهرية: وهى مجموع التكاليف الثابتة والمتغيرة الشهرية .
ج- الربح الشهري الإجمالي: وهو عبارة عن الدخل المتبقي من المبيعات بعد طرح التكاليف التشغيلية .
الخطوة الثالثة : حساب الربح الشهري الصافي :
في هذه الخطوة سيتم طرح جميع المصاريف الغير نقدية من الربح الإجمالي، (مثل الإهلاك ومعدل التكاليف التأسيسية، وتكاليف التمويل كالفائدة البنكية).
الربح الصافي الشهري = الإيرادات الشهرية ـ المصاريف الشهرية
ملخص الخطوة الثالثة من الدراسة المالية : وحساب الربح الشهري الصافي
أ- الإيرادات الشهرية : (من الخطوة الثانية).
ب- المصاريف الشهرية الكلية: هي عبارة عن مجموع المصاريف النقدية وغير النقدية وتشمل التكاليف التشغيلية الشهرية، ومعدل التكاليف التأسيسية الشهري وإهلاك الآلات والبناء الشهري، وتكلفة التمويل الشهري (وتتمثل غالباً بالفائدة الشهرية).
ج- الربح الشهري الصافي: وهو عبارة عن الدخل المتبقي من المبيعات بعد طرح المصاريف الشهرية الكلية . .
الخطوة الرابعة : حساب القسط الشهري للبنك :
القسط الشهري للبنك = قيمة القرض + الفائدة الشهرية / [(6 سنوات × 12 شهر) - أشهر إعفاء [.
الخطوة الخامسة : الاختبارات المالية :
حساب نقطة التعادل : وتتمثل نقطة التعادل بالنقطة التي عندها لا يحقق المشروع أي ربح أو خسارة ويكون فيها مجموع الإيرادات مساوي للتكاليف التشغيلية .
ملخص الخطوة الخامسة من الدراسة المالية (الاختبارات المالية).
أ- حساب نقطة التعادل: وهى النقطة التي عندها تتساوى عندها التكاليف التشغيلية مع الإيرادات، قبل هذه النقطة يحقق المشروع خسائر وبعد هذه النقطة يبدأ المشروع بتحقيق ربح تشغيلي .
ب – حساب العائد على الاستثمار: وهو نسبة صافى الربح السنوي إلى التكاليف الكلية للمشروع، هذه النسبة تمثل نسبة الاستثمار التي ستسترجع بعد سنة كاملة من البدء بالمشروع

معلومات عن الاعمال الصغيرة في الولايات المتحدة الامريكية

  • تعمل الأعمال الصغيرة كممتص لصدمات تقلبات العمالة الناجمة عن خفض عدد الموظفين والعولمة: تعمل 53 بالمئة من الأعمال الصغيرة في منازل أفراد، من تصفيف الشعر للجيران إلى تقديم الاستشارة حول الأعمال الأخرى، الكبيرة والصغيرة منها .

وفيما يتعلق بالتماسك الاجتماعي :

  • تعمل الأعمال الصغيرة كنقطة دخول إلى الاقتصاد للعمال الجدد أو المستهان بهم في السابق: الأعمال الصغيرة المملوكة لنساء، مثلا، تولّد تريليون دولار تقريباً في الإيرادات سنوياً وتوظف أكثر من سبعة ملايين شخص .
  • تولّد الأعمال الصغيرة بصورة متزايدة فرصاً للمشاريع التجارية الخاصة للأقليات، التي تظهر البيانات الإحصائية أنها تملك 4،1 مليون شركة تولّد 695 بليون دولار سنوياً وتوظف 4،8 مليون شخص .
  • تنقل الأعمال الصغيرة النشاط الاقتصادي إلى المناطق التي تعاني من الركود الاقتصادي: يقع نحو 800,000 شركة (90 بالمئة منها من المشاريع التجارية الصغيرة جدا) في أفقر المناطق لأكبر 100 مدينة أميركية .
  • تقدّم الأعمال الصغيرة اكتفاء في العمل وشعوراً بالاستقلال: تظهر الدراسات أن معظم الأعمال تؤسس لتحسين ظروف الشخص، بدلاً من عدم وجود بديل، ويؤسس حوالي نصف مليون عمل جديد كل شهر .

يشكّل قطاع الأعمال الصغيرة جزءاً كبيراً من الاقتصاد الأميركي، إلا أن نفوذه يتخطى حجمه الهام بالفعل. ومع ازدهار الاقتصاديات من كيفية تطبيق المعرفة أكثر من المواد، فإن هناك مكافأة متزايدة للإبداع والمرونة وتلبية طلبات الزبائن والتخصص - سواء كان ذلك في تقديم الساندويشات أو في برامج الكمبيوتر.
وهناك قصص نجاح - إذ إن ثلثي الأعمال الجديدة التي توظف أكثر من موظف واحد ما زالت مستمرة في العمل بعد عامين - وهناك قصص فشل لا غبار عليها، وهي لا تسبب وصمة عار اجتماعي في الولايات المتحدة. وبوسع الإنسان أن يحاول ثانية، ربما بإبداع أفضل، وبتفهم أفضل للسوق، ومع حلفاء جدد في المشاريع التجارية الخاصة.
           *                    *                        *
الخطوات المطلوب عملها لتحقيق هذا المشروع؟
اولا: مناقشة الاستراتيجية اعلاه واقرارها من قبل الهيئة الادارية لكل جمعية.
ثانيا: تحديد لجنة ادارية للمشروع من مجموعة اشخاص وتسمية مدير لها.
ثالثا: تحديد ميزانية.
رابعا: كتابة استراتيجية للتحرك والعمل، تبين الاولويات وتحدد النقاط المطلوب تنفيذها والمدة الزمنية المطلوبة وما الى ذلك من نقاط هامة اخرى.
خامسا: احصاء وحصر الارامل والاسر المتعففة الراغبة في العمل وانواع العمل:
ينبغي اعداد استمارة للاستعانة بها من اجل حصر وعد الراغبات في العمل وحقول العمل المطلوبة. وفيما يلي نموذج استمارة يمكن الاستعانة بها بعد تطويرها:

استمارة تأهيل وتشغيل الارامل والاسر المتعففة

                 *                         *                         *
ملاحظات وتوصيات:

الافادة من القروض المقدمة من قبل وزارة العمل لتشغيل العاطلين عن العمل
الافادة من مراكز التدريب التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية
الافادة من اصحاب الاعمال والمهن الحرة لتدريب وتشغيل الارامل والاسر المتعففة