زكي السيمري - وكالة الفرات العراقية للأنباء
القضاء على البطالة تنهي تطلعات من يقف خلف الارهاب ويبقى العراق بقرة حلوب. لماذا تصرف المليارات للاستيراد عن طريق دول الجوار بدلا من الاستيراد المباشر كما كان العراق بالخمسينات من القرن الماضي.

لاتنمية بدون ادخار عشر ما دخل للعراق يوظف للعاطلين عبر توزيع سبعمائة وخمسون مترا بالمدينة؛ والف ومائتان متربالريف للسكن والانتاج الزراعي والحيواني العائلي والزراعة بالمدينة والريف لانتاج وتصنيع الغذاء:

خلق مدن ريفية حول المدن وحاجتها للخدمات للسكن وغيرها وعمالة زراعية وصناعية ونقل وخزن منظم وحاجة التجمع لخدمات اخرى ستتهيئ ملايين الفرص تؤمن انتاج يكفي العائلة والفائض يسوق للمدينة ويعتمد الاستيراد المباشر وتشغيل موانئنا وتطويرها بدلا من الاعتماد على مواني دول الجوار . 
العراق في الخمسينات كانت عوائل تستورد بواخر شهريا لسد حاجة البلد ودول الجوار ؛ وعلينا اعادة ذلك ؛ وليس العراقي باقل معرفة وخبرة للوصول الى المراكز التجارية العالمية وخاصة عبر الثورة المعلوماتية واستخدام الانترنيت ؛ يمكن الوصول للحصول على اسعار بضاعة واحدة من جنميع العالم خلال اقل من يوم عبر التواصل واعادة الجواب ؛ فلماذا نتستورد عبر الغير ؛ يمكن اعادة ذلك ؛ وهناك معرفة اكاديمية وخبرة في طرق التجارة والتخطيط الاقتصادي ؛ وضمنا يعاد اسطول نقل بري وبحري ؛ وفتح مكاتب لشركات النقل البحري .
ويمكن الاعتماد على استيراد مكائن التعليب والتغليف واستيراد العبوات الكبيرة للمواد الغذائية والعمل على تحقبق المئات بل الالاف من وحدات انتاج مشتقات الالبان ) mini Dairy ومكائن العصير ؛ وهناك المئات من المعامل المستعملة اضافة لاستيراد معامل البلوك وغيرها وانشاء صناعات وتشغيل الملايين عبر ما وضحناه بداية ومما فصلناه هنا.
تجارب الامم المتحدة لهيئاتها غير الحكومية وعبر مؤتمرات جوهانسيرك ومونتيري نتجت تمويل العاطلين عن العمل وتجارب الشعوب كماليزيا انتهجت الزراعة والصناعة الغذائية تجربة رائدة بنت اقتصادها وازدهرت مصر تعاونت عبر هيئات الامم المتحدة وعملت تشريع لتمويل مشاريع الشباب ووضعت مناهج على الانترنيت للاخذ بها ؛ العراق يراد تشريع لتمويل المشاريع الصغيرة وتخصيص سبعمائة متر بالمدينة للسكن ونصف دونم بالريف للسكن والانتاج الزراعي والحيواني وبناء مدن صناعية غذائية يتم العمل التعاوني الاهلي للتسويق وتنمية الفرد والمجتمع صناعيا وثقافيا ومهنيا .
هذه الافكار رغم عجالتها ؛ اردنا خلالها ابداء وجهة نظر سريعة ؛ واملا بتحقيق تفصيل ووجهة نظر اكثر ما يجعل في ذلك منهجا ويتم مناقشته من الاكاديميين والدولة ليزداد غنى ونضجا ؛ ليتحقق تشريع للمشاريع الصغيرة ؛ وتكون النظرة للمشاريع اوسع وقفزة نوعية للقضاء على البطالة عبر العمل الخاص وتقليل الاعتماد على الوظيفة ؛ وتحقيق دخل موازي للنفط وبناء اقتصاد العراق نحو آلآفاق المستقبل .