This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

جمعية التحرر من التدخين تدعو لبيت بلا تدخين وعراق بلا إدمان!
25/01/2007

الخروج من شرنقة التجربة الى نتائج ايجابية أو سلبية هو احدى الوسائل لتنبيه أو تعليم الآخرين عما افرزته تلك التجربة بحيث يكون الهدف الاساس هو مصلحة الآخرين لاجل مجتمع قد يكون افضل وهذا ما دفع السيد جابر هاشم لان يرأس جمعية التحرر من التدخين بعد ان عاش تجربة التدخين لاكثر من عشرين عاما تخلص من براثنها ليؤسس دراسات الهدف منها تشجيع الناس على عدم التدخين والكشف عن مضار التدخين باســــلوب غير تقليدي وبعيد عن مجرد الشعارات.

يقول السيد جابر: ان معدلات التدخين في العراق تعتبر أكبر معدلات في العالم حيث يستهلك المدخن من اثنتين الى اربع علب من السجائر بشكل يومي ومستمر وان غالبية انواع السجائر هي من الانواع الرديئة الصنع ويعتبر ان التدخين في العراق هو قاعدة للادمان غير المتقصد حيث ينتشر ما يسميه مرض التدخين بين قطاع كبير من الاطفال والاحداث والرجال وحتى النساء.

وقد ركز السيد جابر من خلال جمعيته واعضائها على تقديم دراسات ميدانية استمرت لاكثر من سنتين كان من نتائجها ان العراق يستهلك عشرة مليار دينار عراقي يومي، اضافة الى اكتشاف امراض مختلفة سببها الرئيس التدخين.. وان هناك بالتحديد ستين مريضا يوميا يسقط تحت تأثير امراض التدخين المختلفة.

يتابع السيد جابر.. ان انتشار ظاهرة التدخين السيئة يغذيها سببين الاول عدم وجود قوانين حكومية تمنع التدخين في كثير من الاماكن العامة، وعدم فرض ضريبة على السجائر بحيث نجد جميعا ان السجائر متوفرة وبأسعار رخيصة في كل مكان وتحت انظار ومتناول ايدي الجميع.

واود ان اقول للجميع من خلال جريدتكم الموقرة ان التبغ قاتل مجاني وغير مأجور وعلى الجميع الحذر منه.وقد اصدرت جمعيتنا جمعية  التحرر من التدخين عدة منشورات ووزعناها في كل مكان به تجمع جمهوري عنوانها بيت بلا تدخين لعراق بلا ادمان وامراض نشرح بها خطورة التدخين الشديدة خصوصا امام الاطفال لانهم مشاريع للادمان والمرض وقد نوهنا عن خطورة التدخين لانه يحتوي على الاقل على 250 مادة كيمياوية سامة أو تسبب السرطان وانه يزيد من خطر الاصابة بمتلازمه  الموت المفاجئ (SIDS ).. لذا علينا جميعا محاربة التدخين  للتخلص من آثاره المؤذية للاطفال التي تحصرهم من دائرة نزلات البرد المتكررة والسعال المتزايد والتهابات الاذن والقصبات الهوائية اضافة الى ازدياد خطر الاصابة بالربو والاخطر انهم مشاريع  مستقبلية للادمان، وهذا الذي نخطط  لمحاربته.

وجمعية التحرر من التدخين هي خطوة اولى لمشروع مدينة عراقية خالية من الدخان والتلوث لبناء مواطن فاعل للوطن فلنبدع معا ليفز الجميع بالجميع.

 

رحاب الهندي: جريدة الصباح