This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

الهند تتبرع لمساعدة أطفال العراق
26/01/2007

 

دلهى – 23 يناير 2007 - رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بتبرع الحكومة الهندية بنحو 1.3 مليون دولار من أجل تمويل العملية الإنسانية لمساعدة أكثر من ثلاثة ملايين عراقي، اكثر من نصفهم أطفال.

وقال جيان بيترو بوردينيون، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الهند: "منذ أن انضمت إلى قائمة الدول المانحة للبرنامج، واصلت الهند تقديم التبرعات السخية والفورية لعمليات الطوارئ التي ينفذها البرنامج حول العالم."

قلق متزايد

وأطلق برنامج الأغذية في سبتمبر 2004 عملية طوارئ في العراق لتوفير معونات إلى المجموعات السكنية الفقيرة. ويدعم المشروع هذه المجموعات من خلال توفير مساعدات غذائية إلى أكثر من 1.7 مليون طفل بالمرحلة الابتدائية، وأكثر من 223 ألف طفل يعانون من سوء التغذية، وأفراد أسرهم (أكثر من مليون شخص)،

إضافة إلى قرابة 350 ألف من النساء الحوامل والمرضعات، وستة آلاف شخص من ومرضى السل.

ويساور برنامج الأغذية ويساور برنامج الأغذية قلق متزايد إزاء ارتفاع نسبة المشاكل الغذائية ومعدلات سوء التغذية ولاسيما بين الأطفال. وأشارت نتائج التقييم الذي أجراه برنامج الأغذية في عام 2005 إلى معاناة أكثر من 27 بالمائة من الأطفال تحت سن الخامسة من سوء التغذية المزمن، بالرغم من حصولهم على حصص غذائية. كما تسببت معدلات الفقر المتزايدة في انخفاض معدلات الالتحاق بالمدارس وارتفاع معدلات التسرب بين الطلاب.

صعوبات رهيبة

وأكد ستيفانو بوريتى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في العراق: "يواجه الشعب العراقي حاليا صعوبات رهيبة، لذا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتلبية احتياجاتهم الأساسية. كما يتعين علينا أن نلبى احتياجات الأطفال الذين يعيشون في بيئة تشتعل بالنزاعات".

وتواجه العملية الإنسانية التي ينفذها البرنامج فى العراق عجزا مستمرا فى التمويل، إضافة إلى زيادة أعداد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات بسرعة أكثر مما كان متوقعا. ويحتاج حاليا اكثر من ثلاثة ملايين عراقي إلي عشرة ملايين طن من المواد الغذائية لتلبية احتياجاتهم حتي شهر يونيو من العام الجاري.

وأضاف بوريتى مؤكدا: "إن المساعدات لا تمثل العلاج الناجع لكافة المشاكل الغذائية للسكان الذين يعانون من الفقر، بل تسعى إلى ضمان توفير المتطلبات الغذائية الأساسية إلى أولئك الذين لا تسمع أصواتهم."

الهند...دولة مانحة رائدة

وبإضافة تبرع الحكومة الهندية، فقد حصل البرنامج على 45 مليون دولار فقط من التمويل اللازم لتغطية عملية الطوارئ الحالية التي تبلغ تكلفتها 60 مليون دولار.

ومنذ أواخر عام 2002 باتت الهند من الدول المانحة الرائدة في المنطقة لعمليات برنامج الأغذية عندما تعهدت الحكومة بالتبرع بمليون طن من القمح لتغذية طلاب المدارس فى أفغانستان. ويعتبر هذا التبرع هو الثالث للهند لدعم عمليات البرنامج فى العراق. وقد كانت المساهمتين الأوليين عينية وتضمنتا اكثر من 3500 طن من رقائق البسكويت عالي الطاقة فى العاميين الماضيين.

وسوف يستخدم هذا التبرع النقدي في شراء القمح الذي سيصنع منه 2000 طن من رقائق البسكويت عالي الطاقة المقوى، ليجرى توزيعه على حوالي مليوني طفل عراقي يسعى البرنامج إلى تقديم المساعدات لهم.

ومنذ بدء العملية الحالية فى عام 2004، تم إرسال أكثر من 28 ألف طن من السلع الغذائية إلى العراق.

برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة للشئون الإنسانية في العالم: في كل عام يقدم البرنامج معونات غذائية إلي نحو 90 مليون من الفقراء من أجل مساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية. ويشمل المستفيدين 58 مليون طفل يعانون من الجوع في أفقر 80 بلدا في العالم.

قائمة الدول المانحة

تضم قائمة الدول المانحة لعملية الطوارئ التي ينفذها البرنامج حاليا في العراق:

اليابان (5.8 مليون دولار

الهند (أربعة ملايين دولار

هولندا (أربعة ملايين دولار)الدنمرك (3.6 مليون دولار) الولايات المتحدة (2.7 مليون دولار

كندا (2.4 مليون دولار

إيطاليا (1.5 مليون دولار

أسبانيا (1.4 مليون دولار)استراليا (1.3 مليون دولار)لكسمبرج (690 ألف دولار)سويسرا (560 ألف دولار

سوريا (290 ألف دولار

أيسلندا (200 ألف دولار

الكويت (140 ألف دولار

فيتنام (130 ألف دولار

أيرلندا (110 ألف دولار

فنلندا (100 الف دولار

النرويج (70 ألف دولار

جمهورية كوريا (50 ألف دولار

قطر (40 ألف دولار

اليونان (40 ألف دولار

المغرب (40 ألف دولار

جمهورية التشيك (40 ألف دولار

سلوفاكيا (30 الف دولار

 تايلاند (20 ألف دولار

اندورا (8 آلاف دولار

البرتغال (4 آلاف دولار

صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ ( 12.4 مليون دولار

 

القطاع الخاص 100 الف دولار

نقلا عن المصدر التالي:

 

 

www.wfp.org