يقوم صيادو السمك والتجار في قرية "بوكان توها" الساحلية اليوم بفعل شيئاً لم يفعلوه من قل - إنهم يبيعون الأسماك من سوق صمم خصيصاً لبيع الأسماك.
تعرضت هذه القرية إلى دمار هائل بسبب تسونامي وسيطر الخوف على صيادي الأسماك من العودة لركوب الأمواج من جديد.
قبل وقوع كارثة تسونامي، اعتاد الصيادون على بيع الأسماك في سوق خشبي قديم انهار حتى قبل وقوع الكارثة.
الإغاثة الإسلامية عبر العالم بنت سوق الأسماك هذا وبجواره بنت مرفأ لكل من صيادي وتجار الأسماك المحليين الذين تأثرت موارد رزقهم بسبب الكارثة.
وبعد وقوع الكارثة، لم يعد لدى الكثيرين من بائعي السمك في القرية خيار سوى الابتياع على أرصفة الطرق أو من أي مكان يتاح لهم بعد أن فقدوا مرافق تجارتهم.
أحد بائعي السمك ويدعى "إسوار"، 32 عاما، فقد أخاه وبيته في التسونامي، ولم يتجرأ على ولوج البحر إلا بعد مرور عام على الكارثة. وهو فخور الآن بامتلاكه لكشك في السوق المعمر حديثاً.
"الآن وبعد أن أصبحت لدينا سوق دائمة للسمك سيأتي المزيد من التجار من المدينة لشراء السمك وسيزيد دخل مجتمعنا، بإذن الله" قال إسوار.
منذ 2005، تواصل الإغاثة الإسلامية عبر العالم تقديم مساعدات على تأمين سبل العيش للمجتمعات المتضررة من التسونامي، مما سمح للآلاف أن يستعيدوا موارد رزقهم وينجو من الفقر.
أقامت الإغاثة الإسلامية عبر العالم 12 سوقاً، مما سمح لعودة الأنشطة التجارية في المناطق المتضررة من التسونامي.
لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال:
جامشيد دين
مراسل إعلامي 0044 121 622 0663
0044 77204 513 10
أو هيلين مولد
من قسم الإعلام
0121 622 0719
نقلا عن الموقع التالي:
